برعاية

رياضة من وحي "الريمونتادا".. أغرب 6 مصطلحات في الكرة العالمية

رياضة  من وحي "الريمونتادا".. أغرب 6 مصطلحات في الكرة العالمية

برشلونة والريمونتادا أمام سان جيرمان

عاد مصطلح "الريمونتادا" لينتشر بقوة على الساحة الكروية العالمية في مباريات إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، والذي يعني إمكانية عودة فريق في النتيجة خلال مباراة إياب بعد تلقيه خسارة ذهابا، أو تلقيه أهدافا خلال مباراة واحدة وتمكنه من قلب النتيجة لصالحه، وهو ما انطبق على برشلونة الذي استطاع التأهل لربع نهائي البطولة بعد اكتساحه ضيفه باريس سان جيرمان إيابا 6-1، بعدما سبق له الخسارة أمامه بنتيجة 4-0، ويمكن أن يتكرر خلال مواجهات أخرى بهذا الدور أبرزها موناكو والسيتي، بعدما فاز الأخير على أرضه بنتيجة 5-3.  

ويرجع أول استخدام لمصطلح "الريمونتادا" الإسباني إلى موسم 19985-1986، عندما حقق ريال مدريد عودة تاريخية أمام بروسيا مونشنجلادباخ في كأس الاتحاد الأوروبي وقتها، حيث خسر الملكي ذهابا بنتيجة 1-5 على أرض منافسه، ثم تمكن من العودة في النتيجة إيابا بالفوز 4-0.

وهناك عدد من المصطلحات الكروية الغريبة على شاكلة "ريمونتادا"، والتي خرجت إلى الساحة وانتشرت بشكل كبير وأصبحت معتادة في الوسط الكروي بين الكثيرين، نستعرض أشهرها في التقرير التالي..

أسلوب لعب لبرشلونة ينسب في الغالب إلى الهولندي المبتكر يوهان كرويف مدرب الفريق في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ويعتمد على تناقل الكرة من لمسة واحدة بشكل سريع لإرباك الخصم، والوصول للمرمى بسرعة ومن كل أنحاء الملعب بشكل فني بديع وكرة قدم جميلة.

البطولة العاشرة لريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، والتي حققها عام 2014 بعد غياب أكثر من 13 عاما، حيث وصل الملكي لنهائي لشبونة صيف 2014، وواجه غريمه وجاره أتلتيكو مدريد، وأطلقت الجماهير حملة تشجيع للميرنجي عنوانها "لاديسيما" أي العاشرة لتحفيز اللاعبين على القتال أكثر لتحقيقها، وهو ما حدث بالفعل وتوج الريال بالبطولة العاشرة للكأس ذات الأذنين.

منذ العودة التاريخية لمانشستر يونايتد خلال آخر 3 دقائق من مباراة نهائي دوري الأبطال عام 1999 أمام بايرن ميونيخ، وإحرازه لهدفين حول بهما تأخره لفوز وتوج باللقب الكبير، انطلق مصطلح "فيرجي تايم" أي وقت فيرجسون المفضل بإحراز الأهداف بعد الدقيقة 90، في نهاية كل مباراة، واستمرت عادة الأهداف القاتلة حتى اعتزال السير وتركه يونايتد في 2013.

فضيحة التلاعب بنتائج بعض المباريات وترتيب الأندية بالدوري الإيطالي "كالتشيو"، وقد بدأت بالظهور في مايو 2006 من قبل الشرطة الإيطالية، وتورطت بها أندية يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو، حيث أظهرت تسجيلات للمكالمات الهاتفية عن علاقتها مع حكام كرة القدم في إيطاليا، وكان يوفنتوس بطل الدوري في تلك السنة، واتهم بالتلاعب بنتائج المباريات واختيار حكام يميلون إلى مصلحته، وتمت معاقبته بالهبوط للدرجة الأدنى وسحب لقب الدوري منه.

مصطلح تم إطلاقه على الموسم التاريخي لأرسنال 2003 – 2004، ويعني "الخارقون"، حيث نجح الفريق وقتها في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي دون أن يتعرض للهزيمة طوال الموسم، ولذلك أطلق عليهم هذا اللقب عقب تلك الحقبة التاريخية للجانرز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا