برعاية

ثلاثة شروط لإنقاذ النادي البنزرتي ... المال ... «محاربة اليأس» ومصالحة الجمهور ثلاثة شروط لإنقاذ النادي البنزرتي ... المال ... «محاربة اليأس» ومصالحة الجمهور

ثلاثة شروط لإنقاذ النادي البنزرتي   ... المال ... «محاربة اليأس» ومصالحة الجمهور ثلاثة شروط لإنقاذ النادي البنزرتي   ... المال ... «محاربة اليأس» ومصالحة الجمهور

اكتفى كما هو معلوم النادي البنزرتي بنقطة وحيدة في مباراة الجولة الثانية من مرحلة تفادي النزول اول امس حيث تعادل سلبيا مع ترجي جرجيس على معشب ملعب الهادي نيفر بباردو

نتيجة لم ترض الأحباء وأشعلت الضوء الأحمر أمام الجميع حتى وان شهد أداء الفريق تحسنا طفيفا مقارنة بمباراة حمام الانف لكن مع تسجيل تواصل الإخفاق أمام المرمى فرغم توفر ما لا يقل عن خمس كرات واضحة للتسجيل الا ان العقم الهجومي و العجز أمام الشباك بقي مسيطرا على العمليات النهائية للمجموعة.

نتيجة اول امس خلقت جوا مشحونا مع جمهور الفريق عقب اللقاء حيث طالب من حضر اللقاء باستقالة الهيئة المديرة محملا إياها مسؤولية تردي النتائج. موقف تسبب في توتر مع رئيس النادي الذي اكد عزمه المواصلة كما وصل الامر الى حد خصومة بين بعض العناصر واعتداء بالعنف على احد الأحباء الذي نشر تدوينة على «الفايس بوك» أكّد فيها ذلك.

العقلاء يدركون انه من حق الأحباء ان يغضبوا لكن الواقع يؤكد ان كل شيء ممكن في كرة القدم و لا شيء حسم ففي الرهان مازالت هناك 36 نقطة قادر الفريق على جمع الكثير منها لكن بشروط أهمها:

المعلوم ان كرة القدم تغيرت و لم يعد ممكنا الحديث عن حب المريول وحده و اللعب من اجل ألوان الجمعية و المال هو المحفز الوحيد للاعبين والمعلوم أيضا ان الوضع المالي غير واضح في الفريق مع تضارب التصريحات بين ما تقوله الهيئة و ما يقوله اللاعبون المطلوب اليوم توفير الأموال لتحفيز اللاعبين و هو أمر موكول بدرجة أولى للهيئة المديرة التي قبلت بتسيير الفريق رغم غموض الوضع المالي السابق و لم تكشف الحقائق مما وضعها في ازمة مع الجمهور كما هو موكول لأبناء النادي البنزرتي أحباء ميسورين ورجال اعمال و مؤسسات منتصبة بالجهة خاصة المؤسسات الكبرى البترولية و الغذائية و رؤساء سابقون .

الشرط الثاني اللازم توفره هو غرس الروح الانتصارية داخل المجموعة و انتزاع عنصر الخوف و الضغط من داخلها وفي هذا الاطار أكد لنا اللاعب السابق للفريق زياد العروسي الذي كان أحد ابطال ملحمة 2007 ان اول شيء قام به الاطار الفني في إياب ذلك الموسم الصعب وبعد هزيمة الفريق امام الملعب التونسي ثم تعادله مع قوافل قفصة هو تغيير عقلية اللاعبين و انتزاع الضغط بطريقة ذكية و بخلق أجواء إيجابية داخل الفريق وحوله حينها تحررت المجموعة و تغير اداؤها بنسبة 180 درجة و اليوم مطلوب ان يتم تنقية الأجواء داخل الفريق و خلق جو إيجابي وهذا ممكن بتدعيم التأطير و تشريك الأحباء وكل الغيورين .

اليوم اصبح واضحا ان هناك شق من الأحباء علاقته متأزمة مع الهيئة وعليه يرى العارفون ان المطلوب من الهيئة ان تقوم بخطوة نحو الجمهور وذلك بمصالحتهم ومصارحتهم و طلب الاعتذار ان لزم الامر و الانطلاق في صفحة جديدة معهم خاصة وان جمهور الفريق مهما كان قاسيا في تعامله الا انه في النهاية جمهور وكل ما يطلبه هو الوضوح و شرط اخر ضروري هو تنقية الأجواء بين طرفين تستوجب ان يتنازل طرف تجاه الاخر و بما ان الجميع هدفهم انقاذ الفريق فالمطلوب ان تصالح الهيئة جمهورها في المقابل كذلك يرفض الجميع وبصفة قطعية السب و الشتم و الجهوية وهي مظاهر لا تشرف أي جمهور.

الأغلبية من المتابعين يقرؤون المشهد بهذه الكيفية حيث يرون انه اليوم في رصيد الفريق نقطة من 6 و امامه 36 ومستويات الفرق في مجموعة «البلاي اوت «متقاربة و إمكانيات النادي البنزرتي تفوق عديد الفرق الأخرى وعليه تلوح المهمة غير مستحيلة لكن في نفس الوقت غير يسيرة و المطلوب اليوم ان يكون هدف الجميع انقاذ الفريق و بناء شخصية اللاعبين ثم انتظار الجلسة العامة و فتح جميع الملفات .الخلاصة الجميع يتحمل مسؤولية ما وصل اليه الفريق اليوم الهيئة و الأحباء و لجنة الحكماء و الكرة في ملعب الجميع لإنقاذ الفريق اذا كان الجميع على قلب رجل واحد و لا احد يشك في ذلك الان .

اكتفى كما هو معلوم النادي البنزرتي بنقطة وحيدة في مباراة الجولة الثانية من مرحلة تفادي النزول اول امس حيث تعادل سلبيا مع ترجي جرجيس على معشب ملعب الهادي نيفر بباردو

نتيجة لم ترض الأحباء وأشعلت الضوء الأحمر أمام الجميع حتى وان شهد أداء الفريق تحسنا طفيفا مقارنة بمباراة حمام الانف لكن مع تسجيل تواصل الإخفاق أمام المرمى فرغم توفر ما لا يقل عن خمس كرات واضحة للتسجيل الا ان العقم الهجومي و العجز أمام الشباك بقي مسيطرا على العمليات النهائية للمجموعة.

نتيجة اول امس خلقت جوا مشحونا مع جمهور الفريق عقب اللقاء حيث طالب من حضر اللقاء باستقالة الهيئة المديرة محملا إياها مسؤولية تردي النتائج. موقف تسبب في توتر مع رئيس النادي الذي اكد عزمه المواصلة كما وصل الامر الى حد خصومة بين بعض العناصر واعتداء بالعنف على احد الأحباء الذي نشر تدوينة على «الفايس بوك» أكّد فيها ذلك.

العقلاء يدركون انه من حق الأحباء ان يغضبوا لكن الواقع يؤكد ان كل شيء ممكن في كرة القدم و لا شيء حسم ففي الرهان مازالت هناك 36 نقطة قادر الفريق على جمع الكثير منها لكن بشروط أهمها:

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا