برعاية

كأسا إفريقيا ... النّجم لاستعادة الكبرياء والإفريقي لمصالحة الأحبّاءكأسا إفريقيا ... النّجم لاستعادة الكبرياء والإفريقي لمصالحة الأحبّاء

كأسا إفريقيا   ... النّجم لاستعادة الكبرياء والإفريقي لمصالحة الأحبّاءكأسا إفريقيا   ... النّجم لاستعادة الكبرياء والإفريقي لمصالحة الأحبّاء

فشلت الجامعة في توحيد الجمعيات التي تفرّقت بين مناشد للجريء، ومعاد للرئيس. وفي المقابل شكّلت المسابقات القاريّة مسرحا لإلتقاء فرسان تونس على كلمة سواء وهي رفع الراية الوطنيّة في سماء القارة الافريقيّة التي تعترف بالفتوحات العظيمة، والملاحم الكبيرة لنجم الخضراء، ونادي «باب الجديد».

ويقتحم سفيرا تونس اليوم سباق رابطة الأبطال، والـ»كاف» بعزم شديد، وبأعصاب من حديد خاصّة أنّ الطريق نحو المجد القاري لن يكون مفروشا بالورود. وستكون رحلة استعادة الكبرياء المجروح محفوفة بالمخاطر، والألغام حتّى وإن كانت البدايات بمواجهات أمام جمعيات مغمورة. وقد يضعها الجمهور في عالم الأقزام قياسا بما يملكه «كبار» القوم عندنا من عتاد، وتقاليد عريقة في «غزو» القارّة السّمراء.

درس النّسخة الأخيرة في البال

وتعيش سوسة اليوم على وقع مغامرة قاريّة جديدة يريد الأنصار أن تكون فاتحتها بفوز عريض لفريق جوهرة السّاحل على «تاندا» الكوت ديفوار المشكورة على ما قدّمته لممثّل تونس من مواهب على غرار «كايتا» وهو واحد من عشرات اللاعبين الذين صنعت «ليتوال» نجوميتهم، وعبّدت لهم الطّريق لجمع المال، والاحتراف في دول أخرى. وسيكرم نجم الخضراء اليوم ضيفه بنتيجة عريضة من باب احترام موازين القوى، وحتّى يتفادى سفيرنا المتاعب في لقاء الإيّاب خاصّة في ظلّ تكرّر مهازل التحكيم الذي ساهم أحد أبطاله في إقصاء النّجم بشكل فاضح في النّسخة الماضية من رابطة الأبطال وذلك أمام «إينمبا». ولا شكّ في أنّ بطل افريقيا في 2007، وفخر تونس في مونديال اليابان بفضل جيل الأحلام اتّعظ جيدا من درس «كوكو فاغلا»، واستوعب أيضا أخطاء اللاعبين، ومدرّبهم آنذاك فوزي البنزرتي. ولا نحسب خليفته «فيلود» - العارف بالمنافسات القاريّة، وحامل آمال «السواحلية» - يقع هذه المرّة في الفخّ، ويحكم على النّجم بالمرور بجانب الحدث.

بداية قويّة تفاديا لشطحات الحكّام

في رادس، يجرّ نادي «باب الجديد» وراءه تاريخا كبيرا في المسابقات القاريّة، ويكفي أنّه أوّل المتوّجين برابطة الأبطال الافريقيّة بفضل «أسود» التسعينات الذين تركوا للجيل الحالي إرثا عظيما، وزرعوا فيه روحا قتاليّة عاليّة ستكون السّلاح الأقوى بيد افريقي اللّيلي لتضميد جراح البطولة، وتجاوز مشاكل الإدارة بإنتصار كبير يجرّد به فريق «الشّعب» القوّات المسلّحة السيراليونيّة من سلطاتها، ويعمّق بفضله أزمة البطالة الكرويّة التي تعيشها هذه الجمعيّة. ويريد النادي الافريقي المسنود بجماهيره - وهي في تزايد يومي - أن يستهلّ سباق كأس الكنفدراليّة بفوز ساحق ليعلن عن جاهزيته لإسترداد المجد الضائع، ويقتل أحلام قوّات السيراليون منذ الذّهاب تجنّبا لأيّ تمرّد قد يقوده الخصم في الإيّاب بمساعدة من الظالم «كوكو». وصاحبنا هذا هو من حرق أعصاب «السواحليّة» في نيجيريا وسط صمت المشرفين على التعيينات في كنفدراليّة «حياتو»، ولو أنّ أشباه «كوكو» كثر في بطولة تونس التي يرعاها أحد تلامذة الشيخ «عيسى» من حيث الاستبداد الذي لن ينسينا الترحّم على الشرفاء، والأكفاء على رأسهم الخالد في وجدان الأفارقة، وأذهان التونسيين عزّوز لصرم الذي أحيت الحديقة أربعينيته خلال السّاعات القليلة الماضيّة.

رابطة أبطال افريقيا (ذهاب الدّور السّادس عشر)

في سوسة (س 18): النّجم السّاحلي - تاندا الايفواري (الحكم الأثيوبي تيسيما باملاك)

كأس الـ»كاف» (ذهاب الدّور السّادس عشر)

في رادس (س 16): النادي الافريقي - القوّات المسلّحة السيراليوني (الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف)

فشلت الجامعة في توحيد الجمعيات التي تفرّقت بين مناشد للجريء، ومعاد للرئيس. وفي المقابل شكّلت المسابقات القاريّة مسرحا لإلتقاء فرسان تونس على كلمة سواء وهي رفع الراية الوطنيّة في سماء القارة الافريقيّة التي تعترف بالفتوحات العظيمة، والملاحم الكبيرة لنجم الخضراء، ونادي «باب الجديد».

ويقتحم سفيرا تونس اليوم سباق رابطة الأبطال، والـ»كاف» بعزم شديد، وبأعصاب من حديد خاصّة أنّ الطريق نحو المجد القاري لن يكون مفروشا بالورود. وستكون رحلة استعادة الكبرياء المجروح محفوفة بالمخاطر، والألغام حتّى وإن كانت البدايات بمواجهات أمام جمعيات مغمورة. وقد يضعها الجمهور في عالم الأقزام قياسا بما يملكه «كبار» القوم عندنا من عتاد، وتقاليد عريقة في «غزو» القارّة السّمراء.

درس النّسخة الأخيرة في البال

وتعيش سوسة اليوم على وقع مغامرة قاريّة جديدة يريد الأنصار أن تكون فاتحتها بفوز عريض لفريق جوهرة السّاحل على «تاندا» الكوت ديفوار المشكورة على ما قدّمته لممثّل تونس من مواهب على غرار «كايتا» وهو واحد من عشرات اللاعبين الذين صنعت «ليتوال» نجوميتهم، وعبّدت لهم الطّريق لجمع المال، والاحتراف في دول أخرى. وسيكرم نجم الخضراء اليوم ضيفه بنتيجة عريضة من باب احترام موازين القوى، وحتّى يتفادى سفيرنا المتاعب في لقاء الإيّاب خاصّة في ظلّ تكرّر مهازل التحكيم الذي ساهم أحد أبطاله في إقصاء النّجم بشكل فاضح في النّسخة الماضية من رابطة الأبطال وذلك أمام «إينمبا». ولا شكّ في أنّ بطل افريقيا في 2007، وفخر تونس في مونديال اليابان بفضل جيل الأحلام اتّعظ جيدا من درس «كوكو فاغلا»، واستوعب أيضا أخطاء اللاعبين، ومدرّبهم آنذاك فوزي البنزرتي. ولا نحسب خليفته «فيلود» - العارف بالمنافسات القاريّة، وحامل آمال «السواحلية» - يقع هذه المرّة في الفخّ، ويحكم على النّجم بالمرور بجانب الحدث.

بداية قويّة تفاديا لشطحات الحكّام

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا