برعاية

بعد التفريط في ركائز الفريق... هل يحقّ للرياحي أن يغضب على اللاّعبين والمدرّب؟بعد التفريط في ركائز الفريق... هل يحقّ للرياحي أن يغضب على اللاّعبين والمدرّب؟

بعد التفريط في ركائز الفريق... هل يحقّ للرياحي أن يغضب على اللاّعبين والمدرّب؟بعد التفريط في ركائز الفريق... هل يحقّ للرياحي أن يغضب على اللاّعبين والمدرّب؟

ظهر النادي الافريقي في المقابلتين الاخيرتين وبالخصوص خلال مباراة الاحد الفارط ضد النجم الساحلي في صورة سيئّة للغاية وبأداء مهزوز ومردود هزيل اثار استغراب وحيرة الاحبّاء الذين لم يتالّم العديد منهم من وقع الهزيمة بقدر ما استاؤوا من الطريقة التي انهار بها فريقهم في غياب ادنى مجهود او ردّة فعل

شهاب الليلي الذي خطّ كثيرا على كنّشه طيلة اللقاء لم يقدر على تقديم الوصفة الصحيحة والناجعة لابنائه وظلّ متمسّكا بخياراته الفنية العقيمة وهي نفس الخيارات التي قادت فريقه نحو الهزيمة امام الترجي وكانت احد اسباب الانهيار امام النجم فاللعب باسلوب دفاعي وقبول الضغط مع الاكتفاء بالهجمة العكسية وانتظار ماسيقدّمه الدراجي في الفترة الثانية من اللقاء قد يكون نجح نسبيا ضد النادي الصفاقسي لكن ليس بنفس الاسلحة يمكن ان تتغلّب على الترجي والنجم وهما الفريقان المعروفان بقدرتهما على الضغط وانهاك دفاع منافسيهم، الليلي الذي علّق على الهزيمة الاخيرة بغياب الروح والاندفاع وعلّل في جانب منها بضغط الروزنامة سيكون مطالبا الان بتعديل الاوتار وتقديم جرعة من الدواء لفريقه حتّى يستعيد عافيته قبل عودة البطولة الى النشاط.

لم يكن رئيس النادي سليم الرياحي سعيدا بالنتائج الاخيرة لفريقه ولا راض عن المردود الذي قدّمه اللاعبون في المباراتين الاخيرتين وبالخصوص مباراة الاحد الفارط امام النجم , الرياحي الذي غادر اولمبي سوسة وهوفي قمّة الغضب قد يسارع الى عقد اجتماع ببعض اعضاده وايضا بالاطار الفنّي (إن لم يكن قد حصل أمس ) لتوضيح بعض المسائل وتقييم النتائج في المدة الاخيرة.

الرياحي من حقّه ان يغضب على النتائج ويطلب التوضيح من المدرّب واللاعبين لكن من المفروض ايضا ان يتحمّل هو الاخر المسؤولية كاملة حين جرّد الفريق من جميع اسلحته وجعله هدفا سهلا ومستباحا لجميع منافسيه لن ننبش كثيرا في ملفات الميركاتو الفارط لكن ايضا لايمكن ان نتجاوز عديد الاخطاء التي وقعت فيها هيئة الافريقي من خلال التفريط في عديد الركائز على غرار بسام الصرارفي واسامة الحدادي وعبدالقادر الوسلاتي وتعويض هؤلاء بلاعبين مغمورين واخر لايقدر على لعب مباراة كاملة.

عندما سئل المدرّب شهاب الليلي من باب الدعابة في احد الحوارات التلفزية عن اكثر اللاعبين تقاعسا وكسلا في التمارين اجاب على الفور بانّه الجزائري مختار بلخيثر, ساعتها لم يعلّق احد على الامر لان الافريقي ببساطة كان منتشيا بفوزه في الدربي وفضل مدرّب الافريقي ان يداعب لاعبه دون ان يلفت نظره والنتيجة أن تعددت اخطاء هذا اللاعب الذي لم يقنع في ادائه واصبحت الجهة اليمنى للدفاع ممرّا سهلا ومصدرا لخطورة كل المنافسين .

بلخيثر الذي استمّد وجوده في التشكيلة منذ قدومه من غياب المنافسة سيكون محور مساءلة ولفت نظر من جانب ادارة الفريق التي علمنا انها غير راضية تماما عن أدائه ومردوده. لاعب اخر وهو سليمان كشك الذي استبشر العديد من الاحبّاء بقدومه كان في الجولات الاخيرة خارج الاطار تماما وبدا هذا اللاعب منشغلا بما يدور حول الملعب اكثر من الاهتمام باللعب , كشك لعب مباراة النادي البنزرتي «مرعوب» وكان خلال مباراة الدربي تائها لكن المباراة الاخيرة ضد النجم اكّدت ان هذا اللاعب ضعيف جدا على مستوى الحضور الذهني ومجرّد صيحة من جماهير المنافس تربكه وتجعله خارج نطاق الخدمة.

رغم تواضع مردود اغلب اللاعبين ومرور الفريق بجانب الحدث في اللقاءات الاخيرة يمكن القول ان المدافع فخرالدين الجزيري لازال يشكّل الاستثناء , الجزيري لعب كعادته مندفعا ودون حسابات وصورة الهدف الثالث الذي الغاه في اولمبي سوسة من على خط المرمى انّما هو تأكيد على قيمة وامكانات هذا المدافع الذي تدين جماهير الافريقي لقيس اليعقوبي بجلبه .

بين سلبية الادارة وخبث الجامعة

بعيدا عن التكتيك وحتى لايتحمّل الفريق والمدرّب بمفردهما وزر النتائج الحاصلة يمكن القول ان الافريقي كان مرّة اخرى ضحيّة لخطّة ممنهجة وخبيثة من جانب الجامعة لاخراجه من سباق البطولة بشتى الطرق بداية باستعمال الذراع التحكيمي ووصولا الى حد وضع روزنامة تفرض عليه مواجهة الثلاثة الكبار خلال اسبوع واحد وماساعد على تنفيذ هذا المخطط بكل نجاح واقتدار هو حالة الغثيان التي تعيشها هيئة الافريقي التي يبدو انها قبلت بالامر المحتوم ولم تختلف ردّة فعلها كثيرا عن ردّة فعل اللاعبين امام الترجي والنجم.

«الكاف» من اجل مداواة الجراح

يدخل ابناء الافريقي نهاية هذا الاسبوع غمار المسابقات القارية من خلال مواجهة نادي القوات المسلحة السيراليونية الاحد المقبل باولمبي رادس ومن حسن حظ الافريقي ان المنافس ليس من الحجم الثقيل حتى لانقول انه من الفرق المغمورة وبالتالي سيكون ابناء شهاب الليلي امام فرصة للمصالحة مع الجماهير من خلال تحقيق نتيجة ايجابية ومطمئنة قبل لقاء العودة بعد اسبوع , هذا وسيشرع زملاء القائد صابر خليفة بداية من اليوم في الاستعداد لهذا الموعد الذي تامل جماهير الاحمر والابيض ان يقدّم فيه فريقهم عرضا جيّدا ويتجاوز اخطاء اللقاءات السابقة.

ظهر النادي الافريقي في المقابلتين الاخيرتين وبالخصوص خلال مباراة الاحد الفارط ضد النجم الساحلي في صورة سيئّة للغاية وبأداء مهزوز ومردود هزيل اثار استغراب وحيرة الاحبّاء الذين لم يتالّم العديد منهم من وقع الهزيمة بقدر ما استاؤوا من الطريقة التي انهار بها فريقهم في غياب ادنى مجهود او ردّة فعل

شهاب الليلي الذي خطّ كثيرا على كنّشه طيلة اللقاء لم يقدر على تقديم الوصفة الصحيحة والناجعة لابنائه وظلّ متمسّكا بخياراته الفنية العقيمة وهي نفس الخيارات التي قادت فريقه نحو الهزيمة امام الترجي وكانت احد اسباب الانهيار امام النجم فاللعب باسلوب دفاعي وقبول الضغط مع الاكتفاء بالهجمة العكسية وانتظار ماسيقدّمه الدراجي في الفترة الثانية من اللقاء قد يكون نجح نسبيا ضد النادي الصفاقسي لكن ليس بنفس الاسلحة يمكن ان تتغلّب على الترجي والنجم وهما الفريقان المعروفان بقدرتهما على الضغط وانهاك دفاع منافسيهم، الليلي الذي علّق على الهزيمة الاخيرة بغياب الروح والاندفاع وعلّل في جانب منها بضغط الروزنامة سيكون مطالبا الان بتعديل الاوتار وتقديم جرعة من الدواء لفريقه حتّى يستعيد عافيته قبل عودة البطولة الى النشاط.

لم يكن رئيس النادي سليم الرياحي سعيدا بالنتائج الاخيرة لفريقه ولا راض عن المردود الذي قدّمه اللاعبون في المباراتين الاخيرتين وبالخصوص مباراة الاحد الفارط امام النجم , الرياحي الذي غادر اولمبي سوسة وهوفي قمّة الغضب قد يسارع الى عقد اجتماع ببعض اعضاده وايضا بالاطار الفنّي (إن لم يكن قد حصل أمس ) لتوضيح بعض المسائل وتقييم النتائج في المدة الاخيرة.

الرياحي من حقّه ان يغضب على النتائج ويطلب التوضيح من المدرّب واللاعبين لكن من المفروض ايضا ان يتحمّل هو الاخر المسؤولية كاملة حين جرّد الفريق من جميع اسلحته وجعله هدفا سهلا ومستباحا لجميع منافسيه لن ننبش كثيرا في ملفات الميركاتو الفارط لكن ايضا لايمكن ان نتجاوز عديد الاخطاء التي وقعت فيها هيئة الافريقي من خلال التفريط في عديد الركائز على غرار بسام الصرارفي واسامة الحدادي وعبدالقادر الوسلاتي وتعويض هؤلاء بلاعبين مغمورين واخر لايقدر على لعب مباراة كاملة.

عندما سئل المدرّب شهاب الليلي من باب الدعابة في احد الحوارات التلفزية عن اكثر اللاعبين تقاعسا وكسلا في التمارين اجاب على الفور بانّه الجزائري مختار بلخيثر, ساعتها لم يعلّق احد على الامر لان الافريقي ببساطة كان منتشيا بفوزه في الدربي وفضل مدرّب الافريقي ان يداعب لاعبه دون ان يلفت نظره والنتيجة أن تعددت اخطاء هذا اللاعب الذي لم يقنع في ادائه واصبحت الجهة اليمنى للدفاع ممرّا سهلا ومصدرا لخطورة كل المنافسين .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا