رحلة ريال مدريد لدور الـ16 | طريق وعر إلى نابولي، حيث يستعد رونالدو بنيرانه
قبل مباراتهم المنتظرة أمام نابولي في موقعة الرد، نلقي نظرة على رحلة الفريق الملكي في البطولة حتى الآن
وصلت بطولة دوري أبطال أوروبا مرحلة العمل الجاد، مرحلة خروج المغلوب، حيث لا مكان للاخطاء ولا يُسمح بالكبوات. وقبل انطلاق دور الـ16 في البطولة نلقي نظرة على مشوار تأهل ريال مدريد من دور المجموعات ونناقش فرص تقدمه في البطولة.
لم يكن دور المجموعات سلسًا لحامل اللقب، احتاج لهدفين في الوقت القاتل لتحقيق الفوز في بداية المشوار أمام سبورتينج لشبونة، وتعرض لتعادل مثير أمام ليجيا وارسو 3/3 في الجولة الرابعة. مشوار ريال مدريد في مبارياته الست ذهب من فوز إلى تعادل إلى النهاية، لكنه كان يطمح لاعتلاء صدارة مجموعته، وكان قريبًا من ذلك عندما كان متقدمًا بهدفين دون رد في "سانتياجو برنابيو" أمام دورتموند، لكن الأخير قلب الطاولة واقتنص التعادل وحافظ من خلاله على الصدارة.
أعطت قرعة دوري الأبطال لكريستيانو رونالدو الفرصة لمواجهة النادي الذي قدمه لكرة القدم سبورتينج لشبونة مجددًا في الجولة الأولى.. الأمور لم تسر على ما يُرام بالنسبة لرونالدو ولرفاقه حين باغتهم الفريق البرتغالي بهدف في سانتياجو برنابيو. لكن رونالدو تسلح بقدرته الفائقة في تنفيذ الركلات الحرة، وسجل للمرة الـ12 في تاريخه في دوري الأبطال على ملعبه ليُحقق التعادل دون أن يحتفل، قبل أن يشهد الوقت القاتل هدف الفوز من ألفارو موراتا.
كانت أمام ريال مدريد فرصة لتصدر المجموعة باستقبال بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة. سير المباراة كان متجهًا لذلك بتقدم ريال مدريد بهدفين مقابل هدف قبل دقيقة واحدة على نهاية المباراة، لكن ماركو ريوس نجح بهدف قاتل من إنقاذ نقطة من اثنين، وحافظ لدورتموند على ريادته للمجموعة.
ليس نجمًا لريال مدريد فحسب، بل نجمًا لدوري أبطال أوروبا وهدافه التاريخي حتى الآن. ساعد رونالدو فريقه في دور المجموعات بتسجيل هدفين وصناعة 4 أهداف، ثم ساهم بالصناعة أمام نابولي في المباراة الأولى. الرهان يبقى كبيرًا على اللاعب الذي سجل 16 هدفًا في البطولة الموسم الماضي لإيصال فريقه إلى النهائي مجددًا.
