برعاية

ملف العويس والسير ستيوارت

ملف العويس والسير ستيوارت

للمرة الثانية يشكل الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد فريقاً للبحث في قضية من قضاياه، فالأولى كانت في قضية لاعب الوسط البرازيلي خوزيه إيلتون، وهاهي الثانية في قضية الحارس محمد العويس، والفرق هذه المرة أن الفريق الحالي بنكهة غربية بوجود القانوني البريطاني السير ستيوارت ماكينيس، وأن المهمة الرئيسة هي التحقيق في القضية.

بداية لا أدري لماذا الحساسية لدى اتحاد الكرة من تسمية هذا التشكيل المكون بلجنة بدلاً عن فريق، فالفرق بين مصطلحي "Team وCommittee" في الحيثيات واضح، والاستخدام الدولي لمصطلح لجنة وليس لفريق؛ لذلك كان من باب أولى أن تكون التسمية "لجنة تحقيق"، لكن ومن باب أن لا مشاحة في الاصطلاح طالما أن المهمة واحدة فيمكننا القفز على ذلك مع أهمية أن يتجنب "اتحاد عزت" مستقبلاً هذه الحساسية غير المبررة.

الواضح جداً أن لجوء عزت ومعاونيه لتشكيل اللجنة بوجود محقق دولي بهذا المستوى إلى جانب قانونيين سعوديين هو لصعوبة القضية وتعقيداتها، إن من جهة أطراف القضية بوجود الأميرين خالد بن سلطان وخالد بن عبدالله في الواجهة كرمزين للناديين، ولسخونتها إعلامياً وجماهيرياً، وللاتهامات الخطيرة والمستندات التي رافقتها، والتي بات الملف يحملها، على الرغم من أن المفترض أن يكون الاتحاد بإداراته وقانونيه قادرين على معالجة الملف من دون الحاجة إلى تشكيل فريق أو لجنة والاستعانة بخبير أجنبي، إلا أن يكون الاتحاد غير جاهز حتى اللحظة، أو أنه أراد إشراك محقق دولي لرفع العبء عنه على طريقة المثل الشعبي "حطها براس عالم واطلع منها سالم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا