«اليونايتد».. إستراتيجية لا تتأثر وزعامة لمشهد التسويق العالمي

بعد اعتزال "السير" اليكس فيرجسون اختل توازن مانشستر يونايتد فنياً، وأصبح ترتيبه في الدوري الإنجليزي لا يليق بفريق يعتبر من أهم أقطاب الكرة في أوروبا على صعيد البطولات والمنافسات المحلية والأوروبية خلال عقدين من الزمن، إذ غاب عن دوري الأبطال الأوروبي الموسمين الأخيرين على غير المعتاد، وتوقع الجميع أن يتأثر على الأصعدة كافة كما هو الحال فنياً إلا أن الفريق الإنجليزي العريق استمر في مجال الأعمال والتسويق يتصدر المشهد ويحقق التقدم والأسبقية على المستويات التجارية كافة مخالفا كثيرا من التوقعات.

وتقرير اليوم سيستعرض أرقام هذا النادي العريق على الصعيد التجاري والتسويقي، وقبل أن نستعرض هذه الأرقام إليكم سر نجاح مانشستر يونايتد وتقدمه تسويقياً على الرغم من الهزات الفنية التي تعرض لها، أولها إستراتيجيتهم الواضحة التي وضعوها والتي تقوم على زيادة مداخيلهم وربحيتهم عن طريق توسيع دائرة نمو عملهم التجاري بما يفعّل ويعزز علامتهم التجارية، وانتشارها عالمياً، وتطوير البنية التحتية للتسويق. وأهم العناصر في إستراتيجيتهم هي، زيادة عدد الرعاة وتنوعهم، وتطوير المنتجات والتواجد في سوق التجزئة ومنح التراخيص، واستثمار فرص الإعلام الحديث والمحتوى، وتعزيز الوصول والتوزيع لحقوق النقل.