برعاية

5 أحداث بارزة في جولة قارية نارية

5 أحداث بارزة في جولة قارية نارية

جدة: محمد بن إسحاق 2017-03-02 11:31 PM     

لم تخلف الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا موعدها مع الإثارة وتصاعد الأداء الفني في معظم مواجهاتها، وبدأت في الإفصاح وبصورة مبكرة عن فرسان الرهان في أكثر من مجموعة، بيد أنها حملت معها 5 أحداث بارزة نالت اهتماما أكبر من قبل وسائل الإعلام ومتابعي الحدث القاري الأبرز على صعيد الأندية.

في ملعب مجمع السلطان قابوس ألغت قذيفة عمر السومة أفضلية عددية استمرت شوطا كاملا لفريق ذوب آهن الإيراني، أمن معها الأهلي صدارته لمجموعته الثالثة بالعلامة الكاملة أمام العين الإماراتي صاحب النقاط الـ4، وسارت تسديدة المهاجم السوري المتألق نحو الشباك الإيرانية بسرعة 127 كلم/ س ليسجل معها رقما قياسيا قاريا، رفع معها «العقيد» من رصيده التهديفي في البطولة إلى الرقم 9 في 3 نسخ فقط، ولم يستأثر السومة وحده بأضواء (بوشر) وزاحمه فيها حشد ودعم جماهيري هائل لممثل الكرة السعودية، مما دفع المدرب الإيراني لاحقا للقول إن المباراة كانت على الورق فقط تلعب على أرضهم.

أهدت 6 دقائق لعب فقط أمام الريان القطري، تفاصيل سارة للمخضرم محمد الشلهوب (36 عاما) بتنفيذه الناجح لركلة جزاء قاتلة أعادته للواجهة القارية مجددا، فبعيدا عن كونها وضعت فريقه على قدم المساواة نقطيا مع متصدر المجموعة الرابعة بيرسيوليس الإيراني (4 نقاط)، كانت بمثابة هدفه الثامن تاريخيا في دوري الأبطال منذ تسجيله أولها في نسخة 2006 في مرمى العين الإماراتي من ركلة جزاء أيضا، ولم يغب الشلهوب عن التهديف في مشاركات الهلال القارية الـ11 السابقة سوى في نسخ 2007 و2009 و2014، فيما سجل في نسخة 2013 أفضل أرقامه (هدفين).

في مشاركته الثانية قاريا، كان الفتح على بعد 4 دقائق فقط من تسجيل انتصاره الأول في البطولة حينما قلب هدفا ناثان جونيور وسياف البيشي تأخره بهدف أمام ضيفه لخويا القطري، بيد أن الكوري الجنوبي تام هي نام مدد انتظار (النموذجي) إلى جولة أخرى، وبات ثالث مجموعته بنقطة وحيدة مبتعدا عن فريقي المقدمة استقلال خوزستان ولخويا بفارق 5 و3 نقاط على التوالي، في المقابل وبرغم خسارة التعاون من استقلال طهران 3/0 في بوشر، فرض فوز لوكوموتيف على ضيفه أهلي دبي توازن المجموعة بوصول كل فرقها للنقطة الـ3، إلا أن الأهداف وضعت التعاون رابعا.

حملت الجولة الثانية سيناريو تهديفيا متشابها في كثير من مواجهاتها الـ16 في غرب وشرق القارة، حيث شهدت ربع الساعة الأولى منها تسجيل 16 هدفا، بيد أن قمة الإثارة تمثلت في الدقائق الـ10 الأخيرة باهتزاز الشباك 14 مرة، كانت 7 منها كفيلة بحسم نتائج تلك المباريات، حتى إن بعضها حضر في الرمق الأخير كهدف تشيسكو لاعب موانجثونج يونايتد التايلندي (95د) في مرمى كاشيما إنتلرز الياباني وجزائية لاعب العين عموري (89د) ضد بيوندكور، وهدف مهدي طارمي لاعب بیرسبولیس (90د) في الوحدة الإماراتي، وجزائية الشلهوب (96د) في مرمى الريان.

أفرزت الجولة الثانية محصلة تهديفية بلغت (62 هدفا) بمعدل 3.87 أهداف في كل مباراة، وهي غزارة تهديفية لم تسجلها أي جولة سابقة في البطولة منذ انطلاقتها بمسماها الجديد عام 2003، ذهب منها 36 هدفا لمباريات مجموعات الشرق التي شهدت سقوطا مذلا لفرق حققت اللقب قبل أعوام قريبة، واستأثر نزال أوراوا ريد دياموندز الياباني وإف سي سيئول بنصيب الأسد، بعدما دك الأول مرمى مضيفه بنتيجة 2/5، فيما استقبلت شباك فريقي بريزبان وويسترن سيدني الأستراليين 10 أهداف مناصفة من مضيفيهما أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وشنجهاي الصيني على التوالي.

- السومة بهدفه التاسع يتجاوز العماني الحوسني كأفضل هدافي الأهلي في البطولة

- الأهلي بين 5 فرق فقط في المجموعات الثماني نجحت في حصد نقاطها كاملة بعد جولتين

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا