أخبار النجم الساحلي ... بين الفعل وردّة الفعل ... من يتحمّـــل مسؤوليــة «كـــرة العـــار»؟ أخبار النجم الساحلي ... بين الفعل وردّة الفعل ... من يتحمّـــل مسؤوليــة «كـــرة العـــار»؟
كانت لقاءات النجم الساحلي والنادي الصفاقسي على مدى عشرات المواسم لقاءات الفرجة والمتعة والتشويق والحماس والتنافس النزيه.. فيها من الإثارة والعروض الكروية الرائقة ما يشفي غليل الجماهير الرياضية بمختلف ألوانها ولكن يبدو أن درجة المنافسة بلغت أقصاها خلال المواسم القليلة الماضية لدرجة تجاوزت معها كل الضوابط وتحوّلت بالخصوص في كرة القدم إلى مواجهات ساخنة حادت بعديد اللقاءات عن مسارها وإطارها الطبيعيين لتتحول إلى مشاحنات وفعل ورد فعل وتحريض مكشوف على تكريس النعرات الجهوية المقيتة.
مادمنا نتحدث عن هذه الظاهرة نشير إلى أن جمهور النجم الساحلي تم منعه من دخول ملعب الطيب المهيري بصفاقس لمواكبة مباراة ذهاب البطولة الوطنية وهو ما شنج أعصاب «السواحلية» الذين طالبوا بمبدإ المعاملة بالمثل وكان لهم ذلك في لقاء الإياب بأولمبي سوسة، وخلال الاجتماع الأمني الذي سبق مباراة عشية أمس أصر مسؤولو النادي الصفاقسي على رفض الـ320 محبا للنجم الساحلي إضافة إلى المدير الرياضي زياد الجزيري والمدير التنفيذي قيس قزاره مقابل السماح لرئيس الجمعية رضا شرف الدين ونائبه جلال كريفة والكاتب العام للجمعية عادل غيث بالدخول.
لعلّ القطرة التي أفاضت الكأس ما جاء على الموقع الرسمي للنادي الصفاقسي من مطالبة البعض رجال التنظيم بملعب الطيب المهيري بصفاقس بضرورة استظهار الجمهور ببطاقة التعريف الوطنية والتحري بخصوص مكان الولادة وتحذير من تسول له نفسه من سكان جهة الساحل «للاندساس» وسط جمهور الـ«سي.آس.آس» ما نعلمه جيدا أن لا أحد من أهالي صفاقسي يقبل إطلاقا هذه السلوكيات المنحرفة التي خدشت الصورة الناصعة للروح الرياضية التي يجب أن تكون في مثل هذه المناسبات وغيرها.
لقد خلفت هذه الأساليب حالة من الاستهجان في مختلف الجهات المحبة لفريق جوهرة الساحل حالة من الاستهجان باعتبارها تصب في خانة «سكب البنزين على النار» وإشعال فتيل الغضب والتحريض على الخروج على النص في هذا الظرف الذي تحتاج فيه البلاد إلى الحكمة. صحيح من حق مسؤولي النادي الصفاقسي الدفاع عن حقوق فريقهم وجماهيره لكن ليس بتلك الطريقة «التحريضية» التي تكرس الجهويات في أسوإ مظاهرها ودفع أنصار «ليتوال» على رد الفعل بقوة في مباراة الإياب وبالتالي تعقيد مهمة الساعين إلى رأس الصدع.
إن ما حصل ويحصل بين النجم والنادي الصفاقسي يندى له الجبين ويجعلنا نطلق صيحة فزع على ما آلت إليه العلاقات بين الناديين... ولئن كنا نلتمس لصاحبي الفعل ورد الفعل بعض الأعذار فإننا نرفض جملة وتفصيلا ما آلت إليه الأمور بمناسبة كلاسيكو عشية أمس ولو أن كل التبريرات تبقى مرفوضة خاصة إذا علمنا طبيعة الوضعية التي يوجد فيها رئيس الجمعية رضا شرف الدين الذي رغم الضغوطات المسلطة عليه من طرف جماهير النجم الساحلي بضرورة تطبيق مبدإ المعاملة بالمثل في مقابلة الإياب بسوسة في الوقت الذي يصر فيه الرجل على التصرف كمسؤول وليس كمحب، وفي انتظار لقاء العودة بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي يأمل الجميع أن تتحرك كل الأطراف المتداخلة لكنس الرواسب والخلافات والاختلافات لفتح صفحة جديدة بين هذين الفريقين لأننا مللنا مثل هذه الأحداث والمظاهر والتجاوزات المخجلة التي ما كان لها أن تحدث لولا بعض المتعصبين من الأحباء والمسؤولين.
في موضوع آخر تأكد لدينا أن كلاسيكو الجولة الثالثة لمرحلة البلاي أوف بين النجم الساحلي وضيفه النادي الإفريقي سيتابعه جمهور النظارة مباشرة على الوطنية الأولى ابتداء من الساعة الرابعة بالملعب الأولمبي بسوسة.
لأن الشيء بالشيء فقد علمنا من مصدر مسؤول في لجنة التنظيم التابعة للنجم الساحلي أن هذه الأخيرة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية ستمكن جمهور النادي الإفريقي من 450 تذكرة لحضور قمة الأحد مع العلم أن هذا العدد قابل للترفي في صورة توصل الأطراف المسؤولة إلى اتفاق في قادم الأيام.
كانت لقاءات النجم الساحلي والنادي الصفاقسي على مدى عشرات المواسم لقاءات الفرجة والمتعة والتشويق والحماس والتنافس النزيه.. فيها من الإثارة والعروض الكروية الرائقة ما يشفي غليل الجماهير الرياضية بمختلف ألوانها ولكن يبدو أن درجة المنافسة بلغت أقصاها خلال المواسم القليلة الماضية لدرجة تجاوزت معها كل الضوابط وتحوّلت بالخصوص في كرة القدم إلى مواجهات ساخنة حادت بعديد اللقاءات عن مسارها وإطارها الطبيعيين لتتحول إلى مشاحنات وفعل ورد فعل وتحريض مكشوف على تكريس النعرات الجهوية المقيتة.
مادمنا نتحدث عن هذه الظاهرة نشير إلى أن جمهور النجم الساحلي تم منعه من دخول ملعب الطيب المهيري بصفاقس لمواكبة مباراة ذهاب البطولة الوطنية وهو ما شنج أعصاب «السواحلية» الذين طالبوا بمبدإ المعاملة بالمثل وكان لهم ذلك في لقاء الإياب بأولمبي سوسة، وخلال الاجتماع الأمني الذي سبق مباراة عشية أمس أصر مسؤولو النادي الصفاقسي على رفض الـ320 محبا للنجم الساحلي إضافة إلى المدير الرياضي زياد الجزيري والمدير التنفيذي قيس قزاره مقابل السماح لرئيس الجمعية رضا شرف الدين ونائبه جلال كريفة والكاتب العام للجمعية عادل غيث بالدخول.
لعلّ القطرة التي أفاضت الكأس ما جاء على الموقع الرسمي للنادي الصفاقسي من مطالبة البعض رجال التنظيم بملعب الطيب المهيري بصفاقس بضرورة استظهار الجمهور ببطاقة التعريف الوطنية والتحري بخصوص مكان الولادة وتحذير من تسول له نفسه من سكان جهة الساحل «للاندساس» وسط جمهور الـ«سي.آس.آس» ما نعلمه جيدا أن لا أحد من أهالي صفاقسي يقبل إطلاقا هذه السلوكيات المنحرفة التي خدشت الصورة الناصعة للروح الرياضية التي يجب أن تكون في مثل هذه المناسبات وغيرها.
