برعاية

أخبار النادي الصفاقسي ... خطأ «تكتيكي» وراء الهزيمة أمام الافريقي أخبار النادي الصفاقسي ... خطأ «تكتيكي» وراء الهزيمة أمام الافريقي

أخبار النادي الصفاقسي  ... خطأ «تكتيكي» وراء الهزيمة أمام الافريقي   أخبار النادي الصفاقسي  ... خطأ «تكتيكي» وراء الهزيمة أمام الافريقي

كان فريق النادي الرياضي الصفاقسي قاب قوسين او ادنى من العودة الى قواعده بانتصار ثمين على حساب مضيفه النادي الافريقي في مفتتح لقاءات مرحلة التتويج ولكن بعض الاخطاء البدائية حكمت على الفريق بتكبد هزيمة في اللحظات الاخيرة من المواجهة وهو ما اثار سخط الانصار لأن فريق عاصمة الجنوب كان وفيا لعادته السيئة والمتمثلة في عدم محافظته على تقدمه في بعض اللقاءات المصيرية نتيجة قلة التركيز سواء بالنسبة للاطار الفني او اللاعبين وبالعودة الى اطوار المواجهة فقد دخلها ابناء نستور كلاوزن بصفة متأخرة حيث اضاع النصف ساعة الاولى في البحث عن توازنه خاصة في ظل نقص الجاهزية البدنية ونسق المباريات للحناشي وايضا النقص في الخبرة الكافية بالنسبة للشاب حسام الحباسي الذي كان خارج الموضوع معنويا وهو ما حتم تغييره وقد شهد مردود الفريق اثر ذلك ذروته في النصف ساعة الثاني من المواجهة التي استطاع فيها الفريق التهديف قبل ان يتراجع الى الخلف ليفسح المجال لفريق النادي الافريقي للسيطرة على اللعب والعودة في المباراة .

من بين العوامل التي ساهمت في هزيمة النادي الرياضي الصفاقسي امام مضيفه النادي الافريقي الحالة الصحية لبعض لاعبي الفريق الذين كانت مشاركتهم بين الشك واليقين مثل الحارس رامي الجريدي الذي تغيب عن التمارين قبل يوم من المباراة نتيجة زكام حاد ألمّ به ولكن ذلك لم يمنعه من التألق أمام الافريقي . هذا اضافة الى زميله حسام الحباسي الذي تغيّب عن إحدى الحصص التدريبية قبل المواجهة لنفس السبب ويضاف اليهم ماهر الحناشي ليلعب العامل الصحي بالتالي دوره في عدم جاهزية الفريق كما يجب لمباراة النادي الافريقي .

وجد الاطار الفني للنادي الرياضي الصفاقسي نفسه في وضعية لا يحسد عليها في مباراة النادي الافريقي خاصة في ما يتعلق بالجاهزية الصحية لبعض اللاعبين وهو ما اتينا على ذكره اعلاه وقد تعامل نستور كلاوزن ومساعده أنيس الجربي كما يجب مع مجريات المباراة الى غاية التغيير الذي قام به المدرب على مستوى الرسم التكتيكي عندما أخذ الشاب نسيم هنيد مكان سوكاري الذي تراجع مستواه البدني كثيرا وقد كانت التعليمات لهنيد بمعاضدة زميله محمود بن صالح في الدفاع ليأخذ مكان ياسين مرياح الذي تحول الى متوسط ميدان دفاعي وهو ما اربك التركيبة الدفاعية التي كانت صلبة جدا وقائمة بدورها كما يجب حيث نعلم عادة ان مثل هذه التغييرات لا تحصل الا عندما ينقص مردود لاعب ما او خط ما ولكن كل خط الدفاع كان في المستوى وتحمل العبء كما يجب وفي مثل هذه الحالة كان حريا بالاطار الفني ان يضيف مدافعا ثالثا ليقفل السبيل تماما امام لاعبي الافريقي الذي بدؤوا في الانهيار معنويا .

ما يثير الحنق حقا في خسارة النادي الرياضي الصفاقسي الاخيرة هو قيام الهيئة المديرة بتوفير كافة ممهدات النجاح للنادي من الناحية المادية والمعنوية على حد السواء حيث قام رئيس الفريق بتمكين المجموعة من جزء كبير من مستحقاتهم المادية قبل المواجهة كما كانت الاحاطة المعنوية كبيرة بالمجموعة حيث سجّل كل من المنصف السلامي وشفيق الجراية توجدهما مع النادي وذلك ليلة المباراة بالنسبة للأول ويوم اللقاء بالنسبة للثاني وبالتالي فان الكرة الآن بين أقدام اللاعبين والاطار الفني من اجل القيام بدورهم كما يجب وتدارك أمرهم بسرعة خاصة وان مرحلة التتويج لازالت في بداياتها وكلنا يتذكر هنا ما حصل مع النادي الصفاقسي في آخر بطولة احرزها سنة 2013 حيث تكبد هزيمة على ارضية ميدانه في اللقاء الافتتاحي امام الترجي الرياضي ولكن ذلك لم يمنعه من تدارك أمره بسرعة في الجولات الموالية وهو ما يجب ان يقوم به الفريق حاليا وتنطلق رحلة التدارك في مباراة يوم الغد امام فريق النجم الرياضي الساحلي على ارضية ميدان ملعب الطيب المهيري .

كان فريق النادي الرياضي الصفاقسي قاب قوسين او ادنى من العودة الى قواعده بانتصار ثمين على حساب مضيفه النادي الافريقي في مفتتح لقاءات مرحلة التتويج ولكن بعض الاخطاء البدائية حكمت على الفريق بتكبد هزيمة في اللحظات الاخيرة من المواجهة وهو ما اثار سخط الانصار لأن فريق عاصمة الجنوب كان وفيا لعادته السيئة والمتمثلة في عدم محافظته على تقدمه في بعض اللقاءات المصيرية نتيجة قلة التركيز سواء بالنسبة للاطار الفني او اللاعبين وبالعودة الى اطوار المواجهة فقد دخلها ابناء نستور كلاوزن بصفة متأخرة حيث اضاع النصف ساعة الاولى في البحث عن توازنه خاصة في ظل نقص الجاهزية البدنية ونسق المباريات للحناشي وايضا النقص في الخبرة الكافية بالنسبة للشاب حسام الحباسي الذي كان خارج الموضوع معنويا وهو ما حتم تغييره وقد شهد مردود الفريق اثر ذلك ذروته في النصف ساعة الثاني من المواجهة التي استطاع فيها الفريق التهديف قبل ان يتراجع الى الخلف ليفسح المجال لفريق النادي الافريقي للسيطرة على اللعب والعودة في المباراة .

من بين العوامل التي ساهمت في هزيمة النادي الرياضي الصفاقسي امام مضيفه النادي الافريقي الحالة الصحية لبعض لاعبي الفريق الذين كانت مشاركتهم بين الشك واليقين مثل الحارس رامي الجريدي الذي تغيب عن التمارين قبل يوم من المباراة نتيجة زكام حاد ألمّ به ولكن ذلك لم يمنعه من التألق أمام الافريقي . هذا اضافة الى زميله حسام الحباسي الذي تغيّب عن إحدى الحصص التدريبية قبل المواجهة لنفس السبب ويضاف اليهم ماهر الحناشي ليلعب العامل الصحي بالتالي دوره في عدم جاهزية الفريق كما يجب لمباراة النادي الافريقي .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا