برعاية

أخبار النادي الافريقي.. اللّيلي يثني على الدرّاجي وروزيكي أخبار النادي الافريقي.. اللّيلي يثني على الدرّاجي وروزيكي

أخبار النادي الافريقي.. اللّيلي يثني على الدرّاجي وروزيكي  أخبار النادي الافريقي.. اللّيلي يثني على الدرّاجي وروزيكي

رفض النادي الافريقي الهزيمة امام ضيفه النادي الصفاقسي في مفتتح سباق مرحلة «البلاي اوف» وحوّل تأخّره في النتيجة الى انتصار باهر ومستحق في ظرف دقائق قليلة اكّد من خلالها حسن استعداداته وجاهزيته التامة للمراهنة على بطولة هذا الموسم خاصة بعد العرض الجيّد الذي قدّمه سواء في المباراة الاخيرة امام نادي عاصمة الجنوب او ايضا في لقاء الدربي الفارط.

شهاب الليلي الذي كان سعيدا بهذه البداية الموفّقة لمرحلة التتويج وبهذا الكسب المهمّ امام منافس محترم لم يخف في حديثه الينا ارتياحه الكبير لمردود وعطاء اللاعبين فوق الميدان واعتبر ان عودة فريقه في اللقاء بعد تأخرّه في النتيجة أمام منافس من الحجم الثقيل انّما هي دلالة ومؤشّر واضح على الروح العالية والشخصية القوية لفريقه ومقدار الثقة التي يمتلكها لاعبوه واعتبر ان الفوز الأخير امام النادي الصفاقسي سيمثّل دفعا مهمّا لمواصلة السباق بنفس العزيمة والاصرار.

الليلي ابدى ايضا ارتياحه الكبير لمردود المهاجم الزمبابوي «روزيكي « الذي اعتبره احد افضل اللاعبين فوق الميدان ليس باعتباره صاحب ثنائية الفوز وانّما لحجم العطاء فوق الميدان ونجاحه في انهاك الخط الخلفي للمنافس بتحرّكاته السريعة وطلبه المستمّر للكرة.

الدراجي كذلك ورغم دخوله في الثلث الاخير من اللقاء فقد نال بدوره العلامة الكاملة والثناء من مدرّبه الذي قال انّ دخوله كان مثمرا وبفضله استطاع الافريقي ان يجسّم سيطرته و يحوّل الفرص الى اهداف، مضيفا بان الدراجي يظل ورقة مهمّة في رسومه وتصوّراته الفنية.

لأوّل مرّة في سباق البطولة وفي ظرف اسبوع واحد يلعب النادي الافريقي تباعا ضد النادي الصفاقسي والترجي والنجم الساحلي .المسألة لم تعد تتعلّق بنسق «ماراطوني» مرهق باعتبار ان الفريق جاهز من الناحية البدنية لكن في المقابل سيحتاج فيها ابناء شهاب الليلي الى مقدار كبير من التركيز والحضور الذهني وهي نقطة بالتأكيد سيوليها الاطار الفني كل العناية والاهتمام.

لم ينعم لاعبو الافريقي بفرحة الانتصار مع ذويهم حيث تحوّل الفريق مباشرة بعد اللقاء من ملعب رادس الى مقر تربّصهم بمدينة الحمامات لمزيد التركيز والاعداد لمباراة الدربي.

الاكيد ان المساحة الزمنية القصيرة بين الجولتين لن تسمح للإطار الفنّي ببرمجة حصص تدريبية ذات عمق فنّي مركّز لكن بالتأكيد ستجعل المدرّب يهتم اكثر بالجانب الذهني ويساعد اللاعبين على استرجاع طاقتهم وبلوغ الجاهزية.

كسب هام وثلاث نقاط بطعم خاص حازها الافريقي واسعد بها جماهيره العريضة لكن الكسب الاهم من وجهة نظر المدرّب شهاب الليلي هي خروج الفريق بأخف الافريقي أي دون اصابات ولا عقوبات ادارية وبالتالي سيكون كامل الرصيد البشري تحت تصرّف الاطار الفني خلال مباراة الدربي يوم غد باولمبي رادس.

في مقابل ذلك مازال هاجس الخوف من حصول بعض اللاعبين على الورقة الصفراء الثالثة يسيطر على تفكير الاطار الفنّي خاصة وان الفريق سيكون ايضا في حاجة الى كل لاعبيه خلال اللقاء الموالي ضد النجم الساحلي.

مرّة أخرى تغيب النجاعة والفاعلية على المهاجم الجزائري ابراهيم الشنيحي الذي تراجع مردوده في الفترة الاخيرة وأجبر مدرّبه مرّة اخرى على تغييره اثناء اللقاء. الواضح ان الشنيحي يمرّ بفترة فراغ ظرفية يأمل احباء الافريقي الا تطول كثيرا وهو ما يرجوه كذلك الاطار الفني وبالخصوص المدرّب شهاب الليلي الذي حباه في الفترة الاخيرة بكل العناية والاهتمام سواء خلال الحصص التدريبية او بالتخاطب خارج الملعب.

علاقات مميّزة بين باب الجديد وباب الجبلي

بعيدا عن الكرة والصراعات فوق الميدان كشفت مباراة «الكلاسيكو» بين الافريقي وضيفه النادي الصفاقسي عن متانة العلاقة بين الفريقين رغم عتمة المشهد الرياضي في تونس. هيئة الافريقي بمكوناتها احسنت الضيافة وتجسّد هذا المشهد اكثر من خلال تكريم اللاعب السابق لنادي عاصمة الجنوب مختار ذويب من طرف لجنة قدماء اللاعبين وقد علمنا ان هناك مساع لتنظيم مباراة ودية احتفالية في الايام القليلة القادمة ستجمع قدماء لاعبي الفريقين.

بعد العطاء الغزير والعرض الجيّد في اللقاءات الأخيرة ارتفع منسوب الثقة لدى جماهير النادي الافريقي التي باتت تتطلّع لمزيد من الانتصارات في قادم المواعيد وبالتحديد في مباراة الغد ضد الجار الترجي لكن اكثر ما ظلّ يؤرّقها هو التحكيم الذي يرى الغالبية منهم انه لم ينصف فريقهم في عديد المناسبات .

موقف جماهير الافريقي هو نفسه موقف الهيئة المديرة التي اكّدت على لسان اكثر من مسؤول حاورناه انّ اغلب الحكّام الذين اداروا مباريات الدربي وبقطع النظر عن طبيعة النوايا قد جانبوا الصواب في تقديراتهم وارتكبوا عديد الاخطاء في حق فريقهم وهو ما أثّر في عديد المناسبات على نتيجة المواجهات، وكل ما يرجوه الافارقة من مسؤولين وأحبّاء هو ان يكون التحكيم هذه المرّة في مستوى الحدث وأن يساعد على إنجاح هذا العرس الكروي.

رفض النادي الافريقي الهزيمة امام ضيفه النادي الصفاقسي في مفتتح سباق مرحلة «البلاي اوف» وحوّل تأخّره في النتيجة الى انتصار باهر ومستحق في ظرف دقائق قليلة اكّد من خلالها حسن استعداداته وجاهزيته التامة للمراهنة على بطولة هذا الموسم خاصة بعد العرض الجيّد الذي قدّمه سواء في المباراة الاخيرة امام نادي عاصمة الجنوب او ايضا في لقاء الدربي الفارط.

شهاب الليلي الذي كان سعيدا بهذه البداية الموفّقة لمرحلة التتويج وبهذا الكسب المهمّ امام منافس محترم لم يخف في حديثه الينا ارتياحه الكبير لمردود وعطاء اللاعبين فوق الميدان واعتبر ان عودة فريقه في اللقاء بعد تأخرّه في النتيجة أمام منافس من الحجم الثقيل انّما هي دلالة ومؤشّر واضح على الروح العالية والشخصية القوية لفريقه ومقدار الثقة التي يمتلكها لاعبوه واعتبر ان الفوز الأخير امام النادي الصفاقسي سيمثّل دفعا مهمّا لمواصلة السباق بنفس العزيمة والاصرار.

الليلي ابدى ايضا ارتياحه الكبير لمردود المهاجم الزمبابوي «روزيكي « الذي اعتبره احد افضل اللاعبين فوق الميدان ليس باعتباره صاحب ثنائية الفوز وانّما لحجم العطاء فوق الميدان ونجاحه في انهاك الخط الخلفي للمنافس بتحرّكاته السريعة وطلبه المستمّر للكرة.

الدراجي كذلك ورغم دخوله في الثلث الاخير من اللقاء فقد نال بدوره العلامة الكاملة والثناء من مدرّبه الذي قال انّ دخوله كان مثمرا وبفضله استطاع الافريقي ان يجسّم سيطرته و يحوّل الفرص الى اهداف، مضيفا بان الدراجي يظل ورقة مهمّة في رسومه وتصوّراته الفنية.

لأوّل مرّة في سباق البطولة وفي ظرف اسبوع واحد يلعب النادي الافريقي تباعا ضد النادي الصفاقسي والترجي والنجم الساحلي .المسألة لم تعد تتعلّق بنسق «ماراطوني» مرهق باعتبار ان الفريق جاهز من الناحية البدنية لكن في المقابل سيحتاج فيها ابناء شهاب الليلي الى مقدار كبير من التركيز والحضور الذهني وهي نقطة بالتأكيد سيوليها الاطار الفني كل العناية والاهتمام.

لم ينعم لاعبو الافريقي بفرحة الانتصار مع ذويهم حيث تحوّل الفريق مباشرة بعد اللقاء من ملعب رادس الى مقر تربّصهم بمدينة الحمامات لمزيد التركيز والاعداد لمباراة الدربي.

الاكيد ان المساحة الزمنية القصيرة بين الجولتين لن تسمح للإطار الفنّي ببرمجة حصص تدريبية ذات عمق فنّي مركّز لكن بالتأكيد ستجعل المدرّب يهتم اكثر بالجانب الذهني ويساعد اللاعبين على استرجاع طاقتهم وبلوغ الجاهزية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا