برعاية

اليوم افتتاح مرحلة «البلاي أوف» ... في المتلوي «حماس»...و في رادس قمّة تحبس الأنفاساليوم افتتاح مرحلة «البلاي أوف» ... في المتلوي «حماس»...و في رادس قمّة تحبس الأنفاس

اليوم افتتاح مرحلة «البلاي أوف»  ... في المتلوي  «حماس»...و في رادس قمّة تحبس الأنفاساليوم افتتاح مرحلة «البلاي أوف»  ... في المتلوي  «حماس»...و في رادس قمّة تحبس الأنفاس

سيكون الموعد اليوم مع جولة الافتتاح من مرحلة التتويج، وسنشاهد فوق الرّكح ستّة فرسان بعد أن كانوا أربعة فحسب في آخر نسخة من نظام «البلاي .أوف». ونأمل أن يعود هذا التّنقيح بالنّفع على المستوى الفني لهذه البطولة المصغّرة. والأهمّ من الأداء أن ننجح في العبور بالمسابقة إلى برّ الأمان. والأمل كلّه أن لا تذبح الرّوح الرياضيّة، وأن نتفادى فضائح التّحكيم، واجتياح المسؤولين للميادين، وأن لا نستمع إلى صياح المهزومين، ونواح المحتجين.

والرّجاء كلّ الرّجاء أن تسلّم البطولة هذه المرّة لصاحبها في المنصّة الشرفيّة وقبل أن يجفّ عرق الأبطال، وليس في أروقة المحاكم وسط غضب الجماهير الرياضيّة التي ضجرت من المعارك القانونيّة، وتطمح اليوم للظّفر بعروض كرويّة راقية، أوعلى الأقل «نظيفة»، وخالية من المشاهد الفوضويّة وذلك أضعف الإيمان في هذه الدّورة السداسيّة الحافلة بالقمم الناريّة.

- في رادس، أقام فريق «باب الجديد» الأفراح بعد الترشّح إلى المربّع الذهبي لكأس تونس، ويحلم اليوم ببداية مثاليّة في «البلاي .أوف» عندما يصطدم بـ»السي .آس .آس» الذي سيكون أشبه بالكتاب المفتوح بالنّسبة إلى شهاب العارف بمواطن القوّة، والضّعف في ناديه السّابق. ويدخل «جوفنتس العرب» الـ»كلاسيكو» الكبير رافعا شعار التّحدي في وجه الخصوم، والعقوبات الماليّة والرياضيّة، وكذلك الإدارة الفنيّة التي لم تمنح الضوء الأخضر للمدرّب «كلاوزن» لتسيير الجمعيّة من حافة الميدان إلاّ بعد مفاوضات ماراطونيّة. اللقاء سيكون فرصة لمتابعة «الكرة الجميلة « لأن لقاءات الفريقين كثيرا ما تكون فرجوية .

- في سوسة، لا بديل لفريق جوهرة السّاحل - وهوحامل اللّقب - عن الفوز ليداوي جراح الكأس، ويصالح الجمهور الغاضب، والباحث عن فكّ لغز التراجع الواضح للنّجم الحالم بتصحيح المسار، وردّ الإعتبار، وغلق باب الشك القاتل. ويصطدم نجم «فيلود» بالطّموح الجامح لبن قردان الذي يستحقّ جميع عبارات المدح بعد النّجاح الباهر بطولة، وكأسا.

- في المتلوي، يخوض نجم المناجم سباق «البلاي .أوف» بطموح يناطح السّحاب. وقد يفتقر فريق الكوكي، وبوجلال إلى المال لكنّه يملك عزيمة الرّجال التي تسلّح بها للإطاحة بـ»الكبار»، وقد يصنع بفضلها المعجزات، والأفراح في مرحلة التتويج التي يريد شيخ الأندية التونسيّة أن يفتتحها بانتصار ثمين في المناجم ليكرّس «عقدة» المتلوي، ويؤكد أنّه يسير مع البنزرتي في النّهج الصّحيح، وأنّه مرشّح بقوّة لنيل اللّقب.

بطولة الرابطة المحترفة الأولى (الجولة الافتتاحيّة من مرحلة التتويج)

في رادس (س16): النادي الإفريقي - النادي الصفاقسي (الحكم هيثم قيراط)

في سوسة (س14): النّجم الساحلي - إتّحاد بن قردان (الحكم وسيم من صالح)

في المتلوي (س14): نجم المتلوي - الترجي الرياضي (الحكم محرز المالكي)

سيكون الموعد اليوم مع جولة الافتتاح من مرحلة التتويج، وسنشاهد فوق الرّكح ستّة فرسان بعد أن كانوا أربعة فحسب في آخر نسخة من نظام «البلاي .أوف». ونأمل أن يعود هذا التّنقيح بالنّفع على المستوى الفني لهذه البطولة المصغّرة. والأهمّ من الأداء أن ننجح في العبور بالمسابقة إلى برّ الأمان. والأمل كلّه أن لا تذبح الرّوح الرياضيّة، وأن نتفادى فضائح التّحكيم، واجتياح المسؤولين للميادين، وأن لا نستمع إلى صياح المهزومين، ونواح المحتجين.

والرّجاء كلّ الرّجاء أن تسلّم البطولة هذه المرّة لصاحبها في المنصّة الشرفيّة وقبل أن يجفّ عرق الأبطال، وليس في أروقة المحاكم وسط غضب الجماهير الرياضيّة التي ضجرت من المعارك القانونيّة، وتطمح اليوم للظّفر بعروض كرويّة راقية، أوعلى الأقل «نظيفة»، وخالية من المشاهد الفوضويّة وذلك أضعف الإيمان في هذه الدّورة السداسيّة الحافلة بالقمم الناريّة.

- في رادس، أقام فريق «باب الجديد» الأفراح بعد الترشّح إلى المربّع الذهبي لكأس تونس، ويحلم اليوم ببداية مثاليّة في «البلاي .أوف» عندما يصطدم بـ»السي .آس .آس» الذي سيكون أشبه بالكتاب المفتوح بالنّسبة إلى شهاب العارف بمواطن القوّة، والضّعف في ناديه السّابق. ويدخل «جوفنتس العرب» الـ»كلاسيكو» الكبير رافعا شعار التّحدي في وجه الخصوم، والعقوبات الماليّة والرياضيّة، وكذلك الإدارة الفنيّة التي لم تمنح الضوء الأخضر للمدرّب «كلاوزن» لتسيير الجمعيّة من حافة الميدان إلاّ بعد مفاوضات ماراطونيّة. اللقاء سيكون فرصة لمتابعة «الكرة الجميلة « لأن لقاءات الفريقين كثيرا ما تكون فرجوية .

- في سوسة، لا بديل لفريق جوهرة السّاحل - وهوحامل اللّقب - عن الفوز ليداوي جراح الكأس، ويصالح الجمهور الغاضب، والباحث عن فكّ لغز التراجع الواضح للنّجم الحالم بتصحيح المسار، وردّ الإعتبار، وغلق باب الشك القاتل. ويصطدم نجم «فيلود» بالطّموح الجامح لبن قردان الذي يستحقّ جميع عبارات المدح بعد النّجاح الباهر بطولة، وكأسا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا