برعاية

أخبار النادي الافريقي...نفس «التكتيك» ونفس التشكيلة أخبار النادي الافريقي...نفس «التكتيك» ونفس التشكيلة

أخبار النادي الافريقي...نفس «التكتيك» ونفس التشكيلة  أخبار النادي الافريقي...نفس «التكتيك» ونفس التشكيلة

بأجواءايجابية فرضهـــا تضامن المجموعــة والنتائج المحققة بعد استئناف النشاط عبر الإطاحة بالجــــار الترجي الرياضــي في دربي العاصمـــة وتخطي «قنطــــرة» بنزرت بسلـــام إلى نصف نهائي كأس تونس يدخل النادي الإفريقي تحديا جديدا اليوم باستضافته للنادي الرياضي الصفاقسي في أولى مباريات «البلاي أوف»..

نادي باب الجديد أعد العدة كما يجب ليكون ظهوره الأول خلال مرحلة التتويج في أحسن حال رغم أن رئيس النادي وأغلب مسييريه مجمعين على أن النادي الإفريقي ليس المرشح للقب خصوصا أنه بصدد تكوين فريق للمواسم القادمة ناهيك أن معدل الأعمار لم يتخط حاجز 22 سنة..

هي المرة الثالثة التي يضطر خلالها الهيكل المشرف على اللعبة إلى اللجوء إلى نظام «البلاي أوف» في إطار الكرة المحترفة بعد تجربتي 1999 و2013..

التجربتان السابقتان لم تكونا في المستوى حيث كان الإفريقي خارج دائرة التراهن على اللقب ففي 1999 أنهى الأحمر والأبيض مرحلة «البلاي أوف» في المركز السادس ولم يحقق سوى 4 انتصارات بعد 14 مباراة أما موسم 2013 فقد اكتفى خلاله الفريق بنقطة يتيمة بعد 6 مباريات..

وبعد خيبة التجربتين الماضيتين تبدو المشاركة الثالثة في «البلاي أوف» واعدة بالنسبة للإفريقي خصوصا مع توفر الرصيد البشري وأيضا المحفزات المعنوية سواء بعد تسوية ملف المستحقات أو أيضا على مستوى نتائج المباريات الأخيرة..

قبل «بلاي أوف» موسم 2013 كان الإفريقي مطالبا بعدم الانهزام في دربي العاصمة بفارق يتجاوز الهدف الوحيد لكن فلسفة نبيل الكوكي قادت الفريق إلى هزيمة بنتيجة 3 مقابل 1 في الجولة 13 وقبل الأخيرة للمرحلة الأولى ليدخل الفريق في ما يشبه الأزمة حتى أن رئيس النادي تخلى عن 12 عنصرا تقريبا كانوا ضمن الإطار الفني..

وفي بطولة الموسم الحالي ولحساب الجولة قبل الأخيرة للمرحلة الأولى أيضا يلتقي النادي الإفريقي بجاره الترجي الرياضي لكن النتيجة كانت هذه المرة لصالحه فهل تكون المفارقة التي تقود الإفريقي إلى تحقيق ما عجز عنه في المناسبتين السابقتين..

يبقى النادي الإفريقي والنادي الرياضي الصفاقسي الناديين الأكثر حضورا في الرابطة الأولى ومواجهاتهما هي الأعرق والأكثر ثراء على المستوى الفني..

ومن خلال البحث في أرقام هذا الكلاسيكو تأكد أن السي أس أس لم يسبق له أن حقق الفوز على نادي باب الجديد ذهابا وإيابا إلا في مناسبة وحيدة كانت خلال الموسم الماضي وتحت إشراف مدرب الإفريقــــي الحالي شهاب الليلي..

شهاب الذي التحق بمركب المرحوم منير القبايلي بعد أسابيع قليلة مـــن إقالته في الـــسي أس أس سيكون في مباراة خاصة تجمعه بناديه السابق لكنه سيكون أيضا مطالبا بإيقاف نزيف النتائج السلبية لناديهالحالي في هذا الكلاسيكو الذي لم يذق فيه الإفريقي طعم منذ مباراة المنزه يوم 25 سبتمبر 2013 حينما سجل مراد الهذلي الهدف الوحيد للقاء..

سيدخــل النادي الإفريقــــي اليوم مواجهة الكلاسيكو بنفـــس التكتيك 4-3-3 وأيضا نفس الخيارات البشرية التي خاضت مباراة النادي الرياضي البنزرتي ضمن ربع نهائي الكأس..

ووفقا لما سبق ستكون تشكيلة الأحمر والأبيض اليوم على النحو الآتي:

فاروق بن مصطفى – بلال العيفة – فخر الدين الجزيري – سليمان كشك – مختار بلخيثر – غازي العيادي – أحمد خليل – وسام يحيى – إبراهيم الشنيحي – صابر خليفة وماتيو روزيك..

رغم أن الإفريقي سيدخل المباراة بثلاثة لاعبين مهددين بعقوبة الإنذار الثالث هم صابر خليفة وبلال العيفة وغازي العيادي إلا أن التوصيات التي منحت لهذا الثلاثي كانت باللعب دون ضغوط والتحرر من هاجس الغياب في الدربي أمام الترجي الرياضي..

صحيح أن الإطار الفني قد حذر اللاعبين من الحصول على الإنذار الثالث لكن لاعبو الإفريقي يملكون الخبرة الكافية لتجاوز هذا المأزق ناهيك أن مباراة الكأس أمام النادي البنزرتي كانت بضغط أعلى من مواجهة اليوم ومع ذلك فقد نجا الثلاثي المذكور من العقوبة رغم أنه خاض كامل أطوار المباراة..

عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الطوغولي «كوكو» لإدارة مباراة الإياب من الدور السادس عشر الأول لكأس «الكاف» والتي سيتحول خلالها الإفريقي إلى السيراليون لمواجهة فريق القوات المسلحة..

تعيين أثار هواجس الأفارقة خصوصا أن هذه الصافرة ترافقها شبوهات عديدة ومباراة النجم الرياضي الساحلي أمام اينمبا النيجيري ضمن النسخة الأخيرة من دوري الأبطال تبقى درسا يجب أن يتّعظ منه نادي باب الجديد..

الإفريقي سيكون مطالبا بحسم بطاقة التأهل منذ مباراة ملعب رادس يوم 12 مارس وذلك حتى يتفادى أية مفاجآت قد تنغص عليه أحلامه القارية..

بأجواءايجابية فرضهـــا تضامن المجموعــة والنتائج المحققة بعد استئناف النشاط عبر الإطاحة بالجــــار الترجي الرياضــي في دربي العاصمـــة وتخطي «قنطــــرة» بنزرت بسلـــام إلى نصف نهائي كأس تونس يدخل النادي الإفريقي تحديا جديدا اليوم باستضافته للنادي الرياضي الصفاقسي في أولى مباريات «البلاي أوف»..

نادي باب الجديد أعد العدة كما يجب ليكون ظهوره الأول خلال مرحلة التتويج في أحسن حال رغم أن رئيس النادي وأغلب مسييريه مجمعين على أن النادي الإفريقي ليس المرشح للقب خصوصا أنه بصدد تكوين فريق للمواسم القادمة ناهيك أن معدل الأعمار لم يتخط حاجز 22 سنة..

هي المرة الثالثة التي يضطر خلالها الهيكل المشرف على اللعبة إلى اللجوء إلى نظام «البلاي أوف» في إطار الكرة المحترفة بعد تجربتي 1999 و2013..

التجربتان السابقتان لم تكونا في المستوى حيث كان الإفريقي خارج دائرة التراهن على اللقب ففي 1999 أنهى الأحمر والأبيض مرحلة «البلاي أوف» في المركز السادس ولم يحقق سوى 4 انتصارات بعد 14 مباراة أما موسم 2013 فقد اكتفى خلاله الفريق بنقطة يتيمة بعد 6 مباريات..

وبعد خيبة التجربتين الماضيتين تبدو المشاركة الثالثة في «البلاي أوف» واعدة بالنسبة للإفريقي خصوصا مع توفر الرصيد البشري وأيضا المحفزات المعنوية سواء بعد تسوية ملف المستحقات أو أيضا على مستوى نتائج المباريات الأخيرة..

قبل «بلاي أوف» موسم 2013 كان الإفريقي مطالبا بعدم الانهزام في دربي العاصمة بفارق يتجاوز الهدف الوحيد لكن فلسفة نبيل الكوكي قادت الفريق إلى هزيمة بنتيجة 3 مقابل 1 في الجولة 13 وقبل الأخيرة للمرحلة الأولى ليدخل الفريق في ما يشبه الأزمة حتى أن رئيس النادي تخلى عن 12 عنصرا تقريبا كانوا ضمن الإطار الفني..

وفي بطولة الموسم الحالي ولحساب الجولة قبل الأخيرة للمرحلة الأولى أيضا يلتقي النادي الإفريقي بجاره الترجي الرياضي لكن النتيجة كانت هذه المرة لصالحه فهل تكون المفارقة التي تقود الإفريقي إلى تحقيق ما عجز عنه في المناسبتين السابقتين..

يبقى النادي الإفريقي والنادي الرياضي الصفاقسي الناديين الأكثر حضورا في الرابطة الأولى ومواجهاتهما هي الأعرق والأكثر ثراء على المستوى الفني..

ومن خلال البحث في أرقام هذا الكلاسيكو تأكد أن السي أس أس لم يسبق له أن حقق الفوز على نادي باب الجديد ذهابا وإيابا إلا في مناسبة وحيدة كانت خلال الموسم الماضي وتحت إشراف مدرب الإفريقــــي الحالي شهاب الليلي..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا