برعاية

«مونشي».. تصريف «الملايين» يـضـع إشبـيـليـة ضمـن النخـبـة

«مونشي».. تصريف «الملايين» يـضـع إشبـيـليـة ضمـن النخـبـة

هناك عدد قليل من الأندية التي يكون فيها المدير الرياضي "النجم" الأبرز، لكن رومان رودريغيز فيرديخو، المعروف بـ"مونشي"، يستحق أن يكون كذلك لأنه كان مهندس الحقبة الاكثر نجاحاً في تاريخ إشبيلية الاسباني.

منذ تسلمه منصب المدير الرياضي للنادي الاندلسي عام 2000، نجح الحارس السابق في قيادة الفريق من الدرجة الثانية إلى الفوز بخمسة ألقاب في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وهو انجاز مزدوج لم يسبق لأي فريق تحقيقه، أكان من حيث العدد الاجمالي أو من حيث الفوز بألقاب متتالية (ثلاثة ألقاب في المواسم الثلاثة الأخيرة).

واللافت أن اشبيلية حقق هذه الإنجازات مع مونشي مع "تكديس" الملايين جراء بيع لاعبين بارزين مثل البرازيلي داني الفيش وسيرخيو راموس والكرواتي ايفان راكيتيتش واستبدالهم بلاعبين لم يكلفوا سوى جزء ضئيل من الأموال التي حصل عليها.

ويتحدث مونشي عن استراتيجيته قائلا: "نحن نكتسي الآن طابعاً تجارياً أكثر مما نحن عليه كنادٍ كروي، وعلى أرضية الملعب حققنا انجازات مذهلة لم نكن نحلم بها وفريقنا لم يحصد النجاح الذي كان يستحقه في الماضي لكن "أنا سعيد لأن النادي.. تمكن من فرض نفسه بين نخبة الأندية في الكرة الاسبانية والأوروبية".

ويؤكد مونشي (48 عاما) الذي دافع عن شباك الفريق الرديف لاشبيلية من 1988 حتى 1990 ثم الأول من 1990 حتى 1999 قبل أن يعتزل وهو في الـ30 من عمره فقط مباشرة بعد مساهمته في صعود النادي إلى الدرجة الأولى، أن "هناك الكثير من الحماس والأجواء والطموح بحثاً عن خطوة طال انتظارها ومتمثلة بالانضمام إلى أفضل ثمانية فرق في دوري أبطال أوروبا (ربع النهائي)".

وواصل: "سيكون التأهل خطوة اضافية في مسار نمو النادي وعلامتنا التجارية والثقة في هذا المشروع وتأكيد صحة ما نقوم به".

وتطرق مونشي الى أزمة ليستر سيتي، قائلا "انا متفاجئ لانني اعتقد بانهم يملكون فريقاً جيداً. اذا قارناه بفريق الموسم الماضي، فنرى ان هناك فارقاً واحداً وهو غياب الفرنسي نغولو كانتي المنتقل الى تشلسي.

وإذا كان هناك أحد يعرف كيفية التعامل مع مهمة استبدال النجوم والحفاظ على نجاحات الفريق، فهو مونشي، لكن حتى الحارس السابق وجد الصيف الماضي صعوبة في اعادة بناء الفريق بعدما خطف سان جرمان ايمري ولاعب الوسط المؤثر البولندي غريغور كريشوفياك.

واكد مونشي انه: "كان الصيف الأصعب لأسباب عدة، منها شخصية لكن المشكلة الأساسية كانت التغيير المفاجئ للمدرب في وقت بدأنا فيه تطبيق خططنا (للموسم). مدرب جديد يعني خطة جديدة. هذا الأمر وضع قسمنا (أي قسم الإدارة الرياضية في النادي) تحت الاختبار واعتقد أن رد فعلنا كان جيدا".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا