أخبار الترجي الرياضي... البنزرتي يحسم الخيارات والرّقيعي يلفت الأنظار أخبار الترجي الرياضي... البنزرتي يحسم الخيارات والرّقيعي يلفت الأنظار

تحسّن أداء «الماكينة» الهجوميّة للترجي، وأصبحت المنطقة الخلفيّة بدورها أكثر صلابة وهو ما من شأنه أن يبعث الأمان في نفوس «المكشخين» قبل أيّام من إنطلاق المعركة الفاصلة على لقب البطولة. وتحرّك هجوم الفريق في خمس مناسبات أثناء مواجهتي البطولة، والكأس أمام المتلوي، و»العكّارة»، وحافظ بن شريفيّة على عذارة شباكه في هذين الحوارين.

قلنا في عدد سابق إنّ مواجهة جرجيس تعدّ الفرصة المثالية ليكشف البنزرتي عن تركيبته «المفضّلة»، والتي ستتمتّع بالأولويّة في مرحلة التتويج التي سيستهلّها الفريق بمواجهة صعبة يوم الأحد القادم في المناجم. وقد تجسّمت هذه التوقّعات على أرض رادس، حيث وضع فوزي ثقته في العناصر الأحسن من منظاره وهم: بن شريفيّة، والذوادي، وبلقروي، والمباركي، والشّعلالي، والفرجاني، وبقير، وبن يوسف، والبدري، والخنيسي، وأخيرا الرّبيع الذي قد يكون من الحلول «المؤقتة».

حالت عدّة أسباب دون تألّق العنصر المتخلّق، وصاحب المهارة شاكر الرقيعي مع الترجي الذي أعاره إلى كاظمة الكويتي ليغيّر الأجواء أملا في عودة قريبة، وتكون من أوسع الأبواب (وهو سيناريو مطروح، وقد يحصل أيضا مع الجويني المحترف في إسبانيا). وقد أثبت شاكر من جديد علو كعبه، وسيخوض اليوم مع ناديه الدّور النهائي لكأس «الأمير» أمام الكويت.

تعرّف الترجي على خصمه المرتقب في رابطة الأبطال. وسيستهلّ شيخ الأندية مغامرته الإفريقيّة بمواجهة «حوريا» وهي أحد زعماء الكرة الغينيّة (مثلها مثل «هافيا»، و»كالوم»). وفي المقابل، يبدو سجلّها القاري متواضعا مقارنة مع «غول» إفريقيا المطالب في كلّ الحالات بتوخّي الحذر تفاديا لكلّ الفخاخ. مع العلم أنّ مباراة الذهاب ستدور في تونس أيام 10 أو11 أو 12 مارس، والإيّاب في غينيا أيام 17 أو 18 أو 19 من الشّهر نفسه.

تحسّن أداء «الماكينة» الهجوميّة للترجي، وأصبحت المنطقة الخلفيّة بدورها أكثر صلابة وهو ما من شأنه أن يبعث الأمان في نفوس «المكشخين» قبل أيّام من إنطلاق المعركة الفاصلة على لقب البطولة. وتحرّك هجوم الفريق في خمس مناسبات أثناء مواجهتي البطولة، والكأس أمام المتلوي، و»العكّارة»، وحافظ بن شريفيّة على عذارة شباكه في هذين الحوارين.

قلنا في عدد سابق إنّ مواجهة جرجيس تعدّ الفرصة المثالية ليكشف البنزرتي عن تركيبته «المفضّلة»، والتي ستتمتّع بالأولويّة في مرحلة التتويج التي سيستهلّها الفريق بمواجهة صعبة يوم الأحد القادم في المناجم. وقد تجسّمت هذه التوقّعات على أرض رادس، حيث وضع فوزي ثقته في العناصر الأحسن من منظاره وهم: بن شريفيّة، والذوادي، وبلقروي، والمباركي، والشّعلالي، والفرجاني، وبقير، وبن يوسف، والبدري، والخنيسي، وأخيرا الرّبيع الذي قد يكون من الحلول «المؤقتة».