برعاية

رحلة بايرليفركوزن لدور الـ16 | سحرة ويمبلي

رحلة بايرليفركوزن لدور الـ16 | سحرة ويمبلي

قبل مباراتهم المنتظرة أمام أتليتكو مدريد، نلقي نظرة على رحلة الفريق الألماني في البطولة حتى الآن

وصلت بطولة دوري أبطال أوروبا مرحلة العمل الجاد، مرحلة خروج المغلوب، حيث لا مكان للاخطاء ولا يُسمح بالكبوات. وقبل انطلاق دور الـ16 في البطولة نلقي نظرة على مشوار تأهل باير ليفركوزن من دور المجموعات ونناقش فرص تقدمه في البطولة.

في مجموعة كانت دومًا متقاربة المستوى، افتتاح البطولة بعدم الخسارة في المباريات الثلاثة الأولى أمام سيسكا وتوتنهام وموناكو كان يبدو بداية جيدة. مع هذا، الوصول لنصف الطريق دون أي انتصار مع 3 نقاط فقط كان يعني أن الألمان بحاجة للمزيد من العمل. ليفركوزن حشد قواه حين استؤنف دور المجموعات ونجح في انتزاع بطاقة التأهل بانتصار شهير في لندن وفوز مثير للإعجاب على موناكو.

وصل ليفركوزن لندن وظهره للحائط، فالفريق لم يفز سوى في مباراة واحدة من الـ11 الأخيرة له في دوري الأبطال وبمباراتين فقط من آخر 24 مباراة له خارج ملعبه. وقد خسروا أيضًا 7 من مبارياتهم الـ8 ضمن دوري الأبطال في إنجلترا. انتصارهم في ملعب ويمبلي الشهير أمام 87 ألف مشجع بهدف كيفن كامبل غير موسمهم بالكامل.

تحويل التعادلات إلى انتصارات كان دومًا الاختبار الأصعب أمام ليفركوزن في أي تصفيات مؤهلة لدور الـ16 في دوري الأبطال. تعادلاتهم الثلاثة في بطولة الموسم الماضي كلفتهم في نهاية المطاف فقدان مكانهم في مرحلة خروج المغلوب. تخطي مثل ذلك السجل السيء أمام فرق البريمييرليج كان مهمًا، إذ واصل موناكو انطلاقه في الصدارة.

ترك خافيير هيرنانديز مانشستر يونايتد وانتقل للبوندسليجا عام 2015، باحثًا عن اللعب بشكل منتظم أكثر. في ألمانيا كان يُسجل باستمرار، محرزًا 17 هدفًا في موسمه الأول في البوندسليجا ليؤهل ليفركوزن لدوري الأبطال. لم يُسجل سوى مرة واحدة في دور المجموعات، لكن قدرته على تحويل الفرص التي يخلقها لاعبو وسط موهوبون ومبدعون مثل جوليان براندت يجعله دومًا ورقة رابحة لفريق المدرب روجير شميدت.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا