برعاية

الترجي الرياضي - الترجي الجرجيسي (2 - 0).. صمود ترجي جرجيس لـم يمنع ترجي الشمال من المرورالترجي الرياضي - الترجي الجرجيسي (2 - 0).. صمود ترجي جرجيس لـم يمنع ترجي الشمال من المرور

الترجي الرياضي - الترجي الجرجيسي (2  -  0).. صمود ترجي جرجيس لـم يمنع ترجي الشمال من المرورالترجي الرياضي - الترجي الجرجيسي (2  -  0).. صمود ترجي جرجيس لـم يمنع ترجي الشمال من المرور

أقصى ترجي العاصمة بدر العين والحمّامات، وأطاح من جانبه ترجي الجنوب بمستقبل قابس، والسّرس، وجاء أمس إلى رادس ليصطدم بشقيقه الأكبر في حوار يطغى عليه اللّونان الأصفر والأحمر، وعادة ما يكون حافلا بالفرجة، ومليئا بالتّشويق، ولا يخلو من المفاجآت.

وقد دخل الترجي مباراة الكأس رافعا شعار الهجوم مع الحذر خاصّة أنّ الخصم له «سوابق» معروفة في التطاول على «المكشخين» بطولة، وكأسا. وكان رادس شاهدا على الإنجاز الأكبر للـ»عكّارة» عندما فاز أبناء لسعد معمّر بـ»الأميرة» على حساب شيخ الأندية التونسيّة. ونزل الترجي الجرجيسي إلى الميدان حاملا شعار التّحدي رغم جبال المشاكل التي يواجهها.

قبل حوار أمس، توقّعنا بأن يراهن البنزرتي على اللاعبين ذات الأولوية للتغلّب على «العكّارة» في لقاء الدور ربع النهائي، وإستعدادا لمرحلة التتويج التي ستنطلق بعد أسبوع. وقد تأكدت هذه التوقعات، وظهر في التشكيلة الأساسية لشيخ الأندية عشرة عناصر من اللاعبين المفضّلين للمدرب ينضاف إليهم الظهير الأيسر حسين الربيع الذي وضع فوزي ثقته فيه ليشغل الخانة اليسرى رغم عدم إقتناعه بأدائه. وقد كان المدرب «مكرها» على لعب ورقة الربيع في ظل الأوجاع التي يشتكي منها بن محمّد، وتأخر عودة الكابتن شمّام.

فاجأ منير راشد الجميع، وفاز على الترجي في عقر داره عندما كان السويح على رأس فريق «باب سويقة». وقد كان من الواضح أن منير جاء أمس إلى رادس وكلّه أمل في تكرار السيناريو نفسه ضدّ البنزرتي. ويبدو أنّ راشد درس جيدا المنافس، وهي حقيقة وقفنا عليها خلال الشوط الأول، حيث أحكم «العكّارة» الإنتشار فوق الميدان، ونجحوا في شلّ حركة اللاعبين المفاتيح في التشكيلة الصفراء والحمراء. وقدّم الضيوف أداء بطوليا في الدفاع.

تحصّل الترجي على كمّ هائل من الفرص لكن محاولات أبناء البنزرتي إفتقرت إلى الدقّة. وقد ضغط شيخ الأندية التونسية على شقيقه الأصغر، وهدّد مرماه مرارا وتكرارا عن طريق الخنيسي، وبقير، والبدري، وبن يوسف، وبلقروي... وإستخدم الترجي الرياضي كلّ أسلحته كالفرديات، والتصويبات، والكرات الثابتة لكن دون التوفيق في تجسيم سيطرته الميدانيّة.

كان الدفاع الهاجس الأكبر في صفوف «العكّارة» لكن لم يشغلهم ذلك عن الهجوم، وتحصل الفريق على فرصة لا تعوّض لهزّ شباك بن شريفية. وقد تولى العطوي تنفيذ ركنية وصلت على إثرها الكرة إلى «خوزي موحي» الذي كان بوسعه مغالطة «المكشخين»، وخطف هدف التقدّم لو لم تفقتر محاولته إلى الدقّة اللاّزمة.

خطف حارس جرجيس، وزميله في المنطقة الدفاعيّة «موحي» الأضواء خلال الشّوط الأول. ونستطيع القول إنّهما كانا الأفضل في تشكيلة «العكّارة». وقد تصدّى منتصر إلى الهجومات الترجيّة ببراعة كبيرة، وأنقذ «موحي» فريقه من هدف محقّق في اللّحظات الأخيرة من الشوط الأول وذلك عندما أبعد الكرة الرأسية للخنيسي من الخطّ النهائي للمرمى في وقت إعتقد فيه الجميع أنّ الكرة في طريقها إلى الشباك.

هل يتواصل صمود «العكّارة» في الشوط الثاني بعد المجهود الجبّار الذي بذله أبناء منير لإيقاف «الماكينة» الترجيّة؟ هذا السؤال سبق إنطلاق الفترة الثانيّة التي أنهى خلالها المحليون مسلسل الفرص المهدورة، وعانقوا الشباك في الدقيقة 64. وتكفل شمس الدين الذوادي بإفتتاح النتيجة للترجيين بطريقة فنيّة رائعة (على طريقة ماجر) وذلك بعد عمل ممتاز من ساسي، والمباركي. وأضاف بقير الهدف الثاني للترجي بتصويبة يساريّة ممتازة، وأنهى بذلك الفريق أحلام «العكّارة»، وترشّح إلى المربّع الذهبي للكأس التي يملك شيخ «المحترفين» نسختها الأخيرة.

الترجي الرياضي: بن شريفيّة - الذوادي - بلقروي - المباركي - الرّبيع - الشّعلالي - الفرجاني (القاسمي) - بقير (الرجايبي) - بن يوسف (كوليبالي) - البدري - الخنيسي

الترجي الجرجيسي: خمير (بن ضو) - بن طرشة - العطوي - العونلي - طريطر (دومبيا) - الشبلي - التواتي - موحي - فال - رامي بوشنيبة (بيرم بوشنيبة) - عطية.

أقصى ترجي العاصمة بدر العين والحمّامات، وأطاح من جانبه ترجي الجنوب بمستقبل قابس، والسّرس، وجاء أمس إلى رادس ليصطدم بشقيقه الأكبر في حوار يطغى عليه اللّونان الأصفر والأحمر، وعادة ما يكون حافلا بالفرجة، ومليئا بالتّشويق، ولا يخلو من المفاجآت.

وقد دخل الترجي مباراة الكأس رافعا شعار الهجوم مع الحذر خاصّة أنّ الخصم له «سوابق» معروفة في التطاول على «المكشخين» بطولة، وكأسا. وكان رادس شاهدا على الإنجاز الأكبر للـ»عكّارة» عندما فاز أبناء لسعد معمّر بـ»الأميرة» على حساب شيخ الأندية التونسيّة. ونزل الترجي الجرجيسي إلى الميدان حاملا شعار التّحدي رغم جبال المشاكل التي يواجهها.

قبل حوار أمس، توقّعنا بأن يراهن البنزرتي على اللاعبين ذات الأولوية للتغلّب على «العكّارة» في لقاء الدور ربع النهائي، وإستعدادا لمرحلة التتويج التي ستنطلق بعد أسبوع. وقد تأكدت هذه التوقعات، وظهر في التشكيلة الأساسية لشيخ الأندية عشرة عناصر من اللاعبين المفضّلين للمدرب ينضاف إليهم الظهير الأيسر حسين الربيع الذي وضع فوزي ثقته فيه ليشغل الخانة اليسرى رغم عدم إقتناعه بأدائه. وقد كان المدرب «مكرها» على لعب ورقة الربيع في ظل الأوجاع التي يشتكي منها بن محمّد، وتأخر عودة الكابتن شمّام.

فاجأ منير راشد الجميع، وفاز على الترجي في عقر داره عندما كان السويح على رأس فريق «باب سويقة». وقد كان من الواضح أن منير جاء أمس إلى رادس وكلّه أمل في تكرار السيناريو نفسه ضدّ البنزرتي. ويبدو أنّ راشد درس جيدا المنافس، وهي حقيقة وقفنا عليها خلال الشوط الأول، حيث أحكم «العكّارة» الإنتشار فوق الميدان، ونجحوا في شلّ حركة اللاعبين المفاتيح في التشكيلة الصفراء والحمراء. وقدّم الضيوف أداء بطوليا في الدفاع.

تحصّل الترجي على كمّ هائل من الفرص لكن محاولات أبناء البنزرتي إفتقرت إلى الدقّة. وقد ضغط شيخ الأندية التونسية على شقيقه الأصغر، وهدّد مرماه مرارا وتكرارا عن طريق الخنيسي، وبقير، والبدري، وبن يوسف، وبلقروي... وإستخدم الترجي الرياضي كلّ أسلحته كالفرديات، والتصويبات، والكرات الثابتة لكن دون التوفيق في تجسيم سيطرته الميدانيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا