برعاية

ما بعد المباراة | هل يحتاج دورتموند للتجديد؟، وبنفيكا كان محظوظًا هذه المرة

ما بعد المباراة | هل يحتاج دورتموند للتجديد؟، وبنفيكا كان محظوظًا هذه المرة

تحليل مباراة الذهاب من الصراع الألماني - البرتغالي على بطاقة التأهل لربع النهائي..

خرج بنفيكا بانتصارٍ ثمين للغاية بهدفٍ نظيف محتفلًا بتفوقه الوقتي على بوروسيا دورتموند صاحب الحظوظ الأوفر حتى الآن لعبور هذه الجولة، على الرغم من أن دورتموند قدم مباراة جيدة لكنه خسر بسبب تردي مستوى بعض عناصره ونجومه، لكن الأداء العام يُرشح الفريق الأصفر والأسود للعودة بقوة في مباراة الإياب على ملعب سيجنال إيدونا بارك..  

بنفيكا | إيديرسون لكن يكفي وحده للعبور

■ربما ما جعل فريق المدرب روي فيتوريا يخرج بانتصارٍ على ملعبه اليوم هو غياب التوفيق عن دورتموند لكن هذا لا يُلغي تميز منظومة الفريق دفاعيًا، لعبت الصقور في الشوط الأول على التأمين دفاعيًا وعلى الكرات المرتدة، وبوجود مدافع خبير مثل لويزاو فإن هناك إمكانية دائمة للخروج بشباك نظيفة، الثنائي لويزاو -ليندولف كانا موجودان دائمًا في الموعد للتغطية على الظهيرين وخاصة الظهير الأقل دفاعيًا "إليسييو".

■أفرط بنفيكا في الاعتماد على الجهة اليمنى المتواجد فيها لاعبين سريعين مثل سيميدو وسالفيو فأصبح كما لو أنه فريقًا بجناح واحد، بينما كاريلو أو بديله فيليبي أجوستو مهتمان أكثر بالشق الدفاعي وهو ما جعل الضغط يستمر أكثر وأكثر على الدفاعات، وإذا استمر الفريق البرتغالي في تقديم نفس الأداء في مباراة العودة فلا أعتقد أنه سيتخطى هذا الدور..

■في الأخير، فإن روي فيتوريو يُمكن أن يُعذر على تقديم مثل هذا الأداء نظرًا للفارق الواضح في الجودة ما بين الفريقين خاصة في خط الوسط، لكن يُمكن تدارك ثغرة إليسيو الدفاعية في مباراة الإياب، وكذلك عدم الإفراط في الاعتماد على الجهة اليمنى والتمريرات العديدة المفقودة في العمق، وسيحتاج قبل كل شيء أن يُقدم الحارس إيديرسون نفس الأداء الكبير الذي قدمه الليلة وتصديه للعديد من الفرص المؤكدة للجانب الألماني.

بوروسيا دروتموند | أداء جيد للمجموعة، كارثي للبعض

■هيمن دورتموند على الكرة وكانت له المحاولات الأغلب في مباراة ملعب ستاديو دو سبورت لشبونة ولكنه في الأخير لم يسجل، هذا يجرنا لمسألة حيازة الكرة والفاعلية المرتبطة بها من عدمه، دورتموند كانت له الحيازة وكان فعالًا أيضًا لكنه افتقد للبومبر، ورغم كون بيير إيميريك أوباميانج أحد أكثر المهاجمين المرموقين في أوروبا فهو يمر بمرحلة فراغ وتراجع واضحة.

■تقييمي لفريق توخيل لن يتغير لمجرد انتهاء اللقاء بنتيجة 1-0 لبنفيكا، كانت هناك الكثير من التحركات بالكرة وبدون كرة، هجمات منظمة خاصة من الجهة اليسرى بمساعدة جيريرو ونشاط ديمبلي ومجهوده الغزير إضافة لتمريراته في قلب منطقة الجزاء، كان من المهم ترجمة تلك المجهودات ولكن هذا لم يحدث، ماركو رويس كان بعيدًا عن المرمى وأوباميانج خارج الخدمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا