أخبار النجم الساحلي ... سيدي بوزيد «بروفة» لـ «الكأس» والجمـــل يجدّد أخبار النجم الساحلي ... سيدي بوزيد «بروفة» لـ «الكأس» والجمـــل يجدّد
يلعب فريق جوهرة الساحل غدا مباراة صعبة في سيدي بوزيد ضد الاولمبيك وهي مواجهة بالغة الأهمية رغم ان المنافس يتذيل ترتيب المجموعة الاولى الا انه سيكون صعب المراس في محاولة منه للعب آخر ورقة له في صراعه من اجل البقاء في البطولة المحترفة الأولى ولذلك بدأ تحضير اللاعبين وتحفيزهم على التركيز والعمل على اقتلاع نقاط المباراة كاملة حتى تبقى معنوياتهم في السماء قبل 4 أيام من موعد الدور ربع النهائي لكأس تونس ضد نادي حمام الانف.
اليوم التحوّل الى سيدي بوزيد
مباشرة بعد الانتهاء من الحصة التدريبية الختامية لصباح اليوم يتحول الفريق بعد الظهر الى مدينة سيدي بوزيد وكله عزم على تحقيق الانتصار ليثبت للجميع انه استعاد جانبا من توازنه منذ ان مسك الفرنسي هوبار فيلود بدواليبه الفنية. في كل الاحوال سيتحول النجم اليوم الى سيدي بوزيد بكامل أسمائه المعروفة باستثناء إيهاب المساكني المصاب وإن دلّ هذا على شيء إنما يدل على مدى الأهمية التي يوليها زملاء حمدي النقاز للقاء الغد.
ورقة الحاج حسن في البال
لئن يصعب التكهن بالتشكيلة التي سيختارها هوبار فيلود غدا في سيدي بوزيد فإن ادخال بعض التحويرات مقارنة بتشكيلة الخميس الماضي ضد النادي الصفاقسي أمر أكثر من وارد.
ومن بين الأوراق التي سيتم استعمالها من أجل تعزيز جانب النجاعة الهجومية على النحو الذي يساعد الفريق على تحقيق انتصاره الثاني على التوالي نذكر المهاجم حازم الحاج حسين الذي ينطلق بحظوظ وافرة للاستنجاد به مكان زميله دياغو أكوستا الذي أظهرت مباراة الكلاسيكو الأخيرة أنه لم يسترجع بعد كامل مؤهلاته البدنية.
من سيكون الى جانب بن عمر؟
تظل كل الاحتمالات واردة في خصوص من سيلعب غدا في خط الوسط، وهناك ثلاثة أو أربعة لاعبين ستكون المنافسة على أشدها بينهم . فالعائد محمد أمين بن عمر قد يكون أساسيا وقد يجلس على مقعد البدلاء، وفي ظل عدم جاهزية ستيفان حسن ناطر بدنيا كما ظهر في التمارين فإن مكانه غير مضمون وسوف ينتظر المدرب هوبار تمارين صبيحة اليوم لحسم اختياره خصوصا وانه يملك بين يديه ورقة وجدي كشريدة الذي يظل الأقرب للعب للجولة الثانية على التوالي منذ البداية.
ازاء الاشغال التي مازالت جارية بميدان مركب الجمعية وحتى يكون الفريق في أفضل حالاته البدنية استعدادا لمواجهة أولمبيك سيدي بوزيد أولى الفرنسي هوبار فيلود عناية خاصة بالجانب البدني خاصة وان اللاعبين الأساسيين مازالوا في حاجة الى تأهيل أفضل لاكتساب مزيد من الجاهزية.. لأجل ذلك تم تخصيص العمل صبيحة امس لتقوية العضلات.
في انتظار تمديد عقد الجمل
من المعلوم ان عقد المدافع المحوري عمار الجمل ينتهي موفى شهر جوان من السنة الجارية وتفيد المعلومات التي بحوزتنا بأن التركيز داخل أسوار مركب النجم الساحلي منصب خلال هذه المرحلة على انهاء سباق المرحلة الأولى من البطولة الوطنية في أحسن الظروف وضمان تأهل الفريق الى الدور نصف النهائي لكأس تونس في أعقاب الاسبوع الجاري وبعد ذلك سينكب أهل القرار على حسم عديد الملفات المهمة والتي من بينها تسوية وضعية الجمل.
في ذات السياق تأكد لدينا أنا اللاعب المذكور وفي أعقاب عدة جلسات مع المسؤولين الفاعلين توصل الى اتفاق شبه رسمي يقضي بتمديد عقده لمدة لا تقل عن الثلاثة مواسم.
يلعب فريق جوهرة الساحل غدا مباراة صعبة في سيدي بوزيد ضد الاولمبيك وهي مواجهة بالغة الأهمية رغم ان المنافس يتذيل ترتيب المجموعة الاولى الا انه سيكون صعب المراس في محاولة منه للعب آخر ورقة له في صراعه من اجل البقاء في البطولة المحترفة الأولى ولذلك بدأ تحضير اللاعبين وتحفيزهم على التركيز والعمل على اقتلاع نقاط المباراة كاملة حتى تبقى معنوياتهم في السماء قبل 4 أيام من موعد الدور ربع النهائي لكأس تونس ضد نادي حمام الانف.
اليوم التحوّل الى سيدي بوزيد
مباشرة بعد الانتهاء من الحصة التدريبية الختامية لصباح اليوم يتحول الفريق بعد الظهر الى مدينة سيدي بوزيد وكله عزم على تحقيق الانتصار ليثبت للجميع انه استعاد جانبا من توازنه منذ ان مسك الفرنسي هوبار فيلود بدواليبه الفنية. في كل الاحوال سيتحول النجم اليوم الى سيدي بوزيد بكامل أسمائه المعروفة باستثناء إيهاب المساكني المصاب وإن دلّ هذا على شيء إنما يدل على مدى الأهمية التي يوليها زملاء حمدي النقاز للقاء الغد.
ورقة الحاج حسن في البال
لئن يصعب التكهن بالتشكيلة التي سيختارها هوبار فيلود غدا في سيدي بوزيد فإن ادخال بعض التحويرات مقارنة بتشكيلة الخميس الماضي ضد النادي الصفاقسي أمر أكثر من وارد.
ومن بين الأوراق التي سيتم استعمالها من أجل تعزيز جانب النجاعة الهجومية على النحو الذي يساعد الفريق على تحقيق انتصاره الثاني على التوالي نذكر المهاجم حازم الحاج حسين الذي ينطلق بحظوظ وافرة للاستنجاد به مكان زميله دياغو أكوستا الذي أظهرت مباراة الكلاسيكو الأخيرة أنه لم يسترجع بعد كامل مؤهلاته البدنية.
