برعاية

قبل يوم من «معركة» الحسم في القمّة والقاع.. تخــــــوف... اتهامــــات وشبـــح الفصـــل (22) يسيطـــر على الجميـــــــعقبل يوم من «معركة» الحسم في القمّة والقاع.. تخــــــوف... اتهامــــات وشبـــح الفصـــل (22) يسيطـــر على الجميـــــــع

قبل يوم من «معركة» الحسم في القمّة والقاع.. تخــــــوف... اتهامــــات وشبـــح الفصـــل (22) يسيطـــر على الجميـــــــعقبل يوم من «معركة» الحسم في القمّة والقاع.. تخــــــوف... اتهامــــات وشبـــح الفصـــل (22) يسيطـــر على الجميـــــــع

ينزل السّتار غدا على الفصل الأوّل من سباق «المحترفين»، وسيتعرّف الجمهور على آخر المتأهلين للرّقص مع الـ»كبار» في «البلاي .أوف»، وسنكتشف أيضا صاحب الحظّ العاثر الذي سيلتحق بـ»الباجيّة» في منطقة الظلّ. وستتّجه الأنظار عنوة إلى بن قردان، وسيدي بوزيد، وصفاقس بما أنّ الجهات الثلاث ستشهد معركة الحسم في القمّة، والقاع في الوقت الذي تحتضن فيه بقيّة الملاعب حوارات شكليّة ولا وزن لها في سلّم الترتيب.

حجزت خمس جمعيات أماكنها في مرحلة التتويج وهي «السي .آس .آس»، والنّجم، والإفريقي، والترجي، والمتلوي، ولم يبق سوى مقعد واحد شاغر. وسيكون من نصيب إتّحاد بن قردان، أو»قرش الشّمال». وكان فريق شكري الخطوي قد تطاول على البطل، وخطف الأضواء بفضل مسيرته الباهرة في منافسات المجموعة الأولى. ولم يعد يفصله عن حلم العبور سوى خطوة صغيرة. ذلك أنّ الإتحاديين يملكون حقّ تقرير المصير، وبوسعهم أن يفجّروا غدا فرحة كبيرة، ويلتحقوا بركب المتأهلين بمجرّد الإنتصار على شبيبة القيروان، ودون الحاجة إلى إنتظار ما ستؤول إليه نتيجة ملاحقهم، ومنافسهم على بطاقة المرور وهو النادي البنزرتي. ويجلس فريق القنال على بعد نقطة من بن قردان، ويدرك «القرش» بقيادة الكنزاري أنّه فوّت على نفسه فرصة ذهبيّة لقلب الطّاولة على الإتحاديين الذين خرجوا بنقطة ثمينة من عاصمة الجلاء التي أصبح ملعبها التاريخي أشبه بـ»البطحاء». ولا خيار أمام «البنزرتيّة» سوى رفع شعار التّحدي، والإطاحة غدا بـ»الصفاقسيّة» في الطّيب المهيري دفاعا عن بصيص الأمل المتبقي في التأهل المشروط بالفوز في صفاقس مع تعثّر بن قردان أمام القيروان (تعادل الإتحاد، أوهزيمته).

دفع «الباجيّة» غاليا ثمن الفوضى التسييريّة، وغادروا بصفة مبكّرة دائرة الأضواء وهو سيناريو يتهدّد غدا شبيبة القيروان، وأولمبيك سيدي بوزيد. وسينفذ أحدهمها بجلده، ويغرق الثاني مثل فريق «اللّقالق». وتتقدّم شبيبة خميس العبيدي بثلاث نقاط على بوزيد ومع ذلك فإنّها أمام حتميّة القتال في بن قردان، واقتلاع نقطة التعادل على الأقل للإطمئنان بصفة نهائية على الترشّح إلى «البلاي .آوت»، ودون الحاجة إلى إنتظار ما ستسفر عنه المواجهة الصّعبة لسيدي بوزيد أمام «ليتوال» التي ستلعب مثلها مثل «السي .آس .آس» دور الحكم في جولة الغد. ولا بديل للأولمبيك عن الفوز على حساب النّجم مع إنتظار هزيمة الشّبيبة ليمرّ من الفريق ثقب إبرة إلى «البلاي .آوت» (مستفيدا من الأفضليّة التي يتمتّع بها على القيروان على مستوى المواجهات المباشرة).

منطقيا، ستحسم الأمور على الميدان. ولن تدخل الجمعيات المعنية بالعبور، وتفادي النزول في متاهات الفرضيات المعقّدة، ومع ذلك فإنّ السيناريوهات «المجنونة» تبقى واردة. وقد نشهد مفاجآت غير متوقّعة، ويتساوى الثنائي المراهن على المرور في النّقاط وهو احتمال قائم مثله مثل التساوي بين المتصارعين على البقاء. وفي هذه الحالة سيقع اللّجوء إلى الفصل الشّهير (22) لإنهاء «الخصام» (دون جدل كما حدث من قبل عندما أشعل هذا الفصل الأجواء في بنزرت). وينصّ هذا الفصل على جملة من النقاط التفاضليّة التي تمنح الأولويّة لفريق على آخر في صورة التساوي، وتأتي المواجهات المباشرة في المقام الأوّل ثمّ تليها الحسابات الخاصّة بالأهداف (دون الخوض في التفاصيل)، وذلك قبل تطبيق آلية الرّوح الرياضيّة، وفي مرحلة أخيرة عملية القرعة في صورة إستحال الفصل إعتمادا على البنود السّابقة.

أن يهبط فريق إلى الرابطة الثانية، أو يفشل في العبور إلى مرحلة التتويج لا يعني نهاية العالم. ومن الضّروري أن يتجنّب المسؤولون التورّط في لعبة التّراشق بالاتّهامات مهما كانت النّتيجة، وأن يكون الميثاق الرياضي فوق كلّ الاعتبارات، ولن تنجح جولة الغد أيضا دون أن تكون التعيينات في المستوى المأمول. والأمل كله أن يترشح للـ»بلاي .أوف»، و»البلاي .آت» الفريقان الأجدر.

المواجهات المباشرة بين الأندية المعنية بالترشّح وتفادي النزول

إتّحاد قردان - النادي البنزرتي (1 - 0)

النادي البنزرتي - إتّحاد بن قردان (0 - 0)

شبيبة القيروان - أولمبيك سيدي بوزيد (0 - 1)

أولمبيك سيدي بوزيد - شبيبة القيروان (1 - 0)

3) إتّحاد بن قردان 23

6) إتّحاد تطاوين 11 (غير معني بالنّزول)

8) أولمبيك سيدي بوزيد 8

إتّحاد بن قردان - شبيبة القيروان

النادي الصّفاقسي - النادي البنزرتي

أولمبيك سيدي بوزيد - النّجم السّاحلي

ينزل السّتار غدا على الفصل الأوّل من سباق «المحترفين»، وسيتعرّف الجمهور على آخر المتأهلين للرّقص مع الـ»كبار» في «البلاي .أوف»، وسنكتشف أيضا صاحب الحظّ العاثر الذي سيلتحق بـ»الباجيّة» في منطقة الظلّ. وستتّجه الأنظار عنوة إلى بن قردان، وسيدي بوزيد، وصفاقس بما أنّ الجهات الثلاث ستشهد معركة الحسم في القمّة، والقاع في الوقت الذي تحتضن فيه بقيّة الملاعب حوارات شكليّة ولا وزن لها في سلّم الترتيب.

حجزت خمس جمعيات أماكنها في مرحلة التتويج وهي «السي .آس .آس»، والنّجم، والإفريقي، والترجي، والمتلوي، ولم يبق سوى مقعد واحد شاغر. وسيكون من نصيب إتّحاد بن قردان، أو»قرش الشّمال». وكان فريق شكري الخطوي قد تطاول على البطل، وخطف الأضواء بفضل مسيرته الباهرة في منافسات المجموعة الأولى. ولم يعد يفصله عن حلم العبور سوى خطوة صغيرة. ذلك أنّ الإتحاديين يملكون حقّ تقرير المصير، وبوسعهم أن يفجّروا غدا فرحة كبيرة، ويلتحقوا بركب المتأهلين بمجرّد الإنتصار على شبيبة القيروان، ودون الحاجة إلى إنتظار ما ستؤول إليه نتيجة ملاحقهم، ومنافسهم على بطاقة المرور وهو النادي البنزرتي. ويجلس فريق القنال على بعد نقطة من بن قردان، ويدرك «القرش» بقيادة الكنزاري أنّه فوّت على نفسه فرصة ذهبيّة لقلب الطّاولة على الإتحاديين الذين خرجوا بنقطة ثمينة من عاصمة الجلاء التي أصبح ملعبها التاريخي أشبه بـ»البطحاء». ولا خيار أمام «البنزرتيّة» سوى رفع شعار التّحدي، والإطاحة غدا بـ»الصفاقسيّة» في الطّيب المهيري دفاعا عن بصيص الأمل المتبقي في التأهل المشروط بالفوز في صفاقس مع تعثّر بن قردان أمام القيروان (تعادل الإتحاد، أوهزيمته).

دفع «الباجيّة» غاليا ثمن الفوضى التسييريّة، وغادروا بصفة مبكّرة دائرة الأضواء وهو سيناريو يتهدّد غدا شبيبة القيروان، وأولمبيك سيدي بوزيد. وسينفذ أحدهمها بجلده، ويغرق الثاني مثل فريق «اللّقالق». وتتقدّم شبيبة خميس العبيدي بثلاث نقاط على بوزيد ومع ذلك فإنّها أمام حتميّة القتال في بن قردان، واقتلاع نقطة التعادل على الأقل للإطمئنان بصفة نهائية على الترشّح إلى «البلاي .آوت»، ودون الحاجة إلى إنتظار ما ستسفر عنه المواجهة الصّعبة لسيدي بوزيد أمام «ليتوال» التي ستلعب مثلها مثل «السي .آس .آس» دور الحكم في جولة الغد. ولا بديل للأولمبيك عن الفوز على حساب النّجم مع إنتظار هزيمة الشّبيبة ليمرّ من الفريق ثقب إبرة إلى «البلاي .آوت» (مستفيدا من الأفضليّة التي يتمتّع بها على القيروان على مستوى المواجهات المباشرة).

منطقيا، ستحسم الأمور على الميدان. ولن تدخل الجمعيات المعنية بالعبور، وتفادي النزول في متاهات الفرضيات المعقّدة، ومع ذلك فإنّ السيناريوهات «المجنونة» تبقى واردة. وقد نشهد مفاجآت غير متوقّعة، ويتساوى الثنائي المراهن على المرور في النّقاط وهو احتمال قائم مثله مثل التساوي بين المتصارعين على البقاء. وفي هذه الحالة سيقع اللّجوء إلى الفصل الشّهير (22) لإنهاء «الخصام» (دون جدل كما حدث من قبل عندما أشعل هذا الفصل الأجواء في بنزرت). وينصّ هذا الفصل على جملة من النقاط التفاضليّة التي تمنح الأولويّة لفريق على آخر في صورة التساوي، وتأتي المواجهات المباشرة في المقام الأوّل ثمّ تليها الحسابات الخاصّة بالأهداف (دون الخوض في التفاصيل)، وذلك قبل تطبيق آلية الرّوح الرياضيّة، وفي مرحلة أخيرة عملية القرعة في صورة إستحال الفصل إعتمادا على البنود السّابقة.

أن يهبط فريق إلى الرابطة الثانية، أو يفشل في العبور إلى مرحلة التتويج لا يعني نهاية العالم. ومن الضّروري أن يتجنّب المسؤولون التورّط في لعبة التّراشق بالاتّهامات مهما كانت النّتيجة، وأن يكون الميثاق الرياضي فوق كلّ الاعتبارات، ولن تنجح جولة الغد أيضا دون أن تكون التعيينات في المستوى المأمول. والأمل كله أن يترشح للـ»بلاي .أوف»، و»البلاي .آت» الفريقان الأجدر.

المواجهات المباشرة بين الأندية المعنية بالترشّح وتفادي النزول

إتّحاد قردان - النادي البنزرتي (1 - 0)

النادي البنزرتي - إتّحاد بن قردان (0 - 0)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا