برعاية

«حيَّالة» الاحتراف!

«حيَّالة» الاحتراف!

في الثالث من فبراير أعلن النصر رسميًا توقيع عقدٍ احترافي لثلاثة أعوام مع وليد عبدالله حارس نادي الشباب والمنتخب السعودي، بعد أيامٍ من دخوله الفترة الحرة، وكشف النصر في بيانه المقتضب أن العقد سيبدأ اعتبارًا من الموسم المقبل، لأن اللاعب لايزال مرتبطًا بعقد مع ناديه السابق يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، إضافة إلى أن فترة التسجيل الشتوية انتهت في 31 يناير 2017، أي قبل التوقيع مع اللاعب بـثلاثة أيام، كما أن النصر ممنوع من التسجيل بسبب قضايا مالية معلقة.

بعد خمسة أيام من هذا الإعلان، فاجأت إدارة النصر الجميع بإعلانها التوقيع رسميًا مع اللاعب نفسه هاويًا، لتتمكن من تسجيله وإشراكه فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي بعد حصوله على مخالصة من ناديه عقب تنازله عن مستحقاته المتأخرة البالغة ثلاثة ملايين ريال تقريبًا!، ومن الواضح بناء على قراءة الإعلانين الرسميين أن النصر سيقوم بتسجيل حارسه الجديد هاويًا، ليتمكن من تسجيله خارج فترة التسجيل، تفاديًا لمنعه من تسجيل المحترفين بسبب الملاحقات والمطالبات المالية على النادي محليًا ودوليًا، أسوة بما فعله نادي الاتحاد مع مهاجمه الجديد ربيع سفياني.

لست بصدد التساؤل عن الطريقة التي أغرى فيها النصراويون اللاعب بالتسجيل هاوياً، ولا يهمني أن أعرف كيف سيضمن وليد عبدالله حقوقه لاعباً هاوياً في نادٍ يتصدر قائمة الأندية الملاحقة حقوقيًا محليًا ودوليًا، خصوصاً وهو يشاهد طوابير لاعبي النصر في غرفة فض المنازعات، ويقرأ تصريحات وتحذيرات رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان من عدم وجود جهة تحفظ حقوق اللاعب الهاوي ومرتباته المالية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا