برعاية

نهائي كأس افريقي تحت مجهر طارق عبد العليم..الواقعيّة سلاح «الفرعنة» والحظوظ متساوية

نهائي كأس افريقي تحت مجهر طارق عبد العليم..الواقعيّة سلاح «الفرعنة» والحظوظ متساوية

لم يغادر طارق عبد العليم تونس منذ سنوات حتى أنّه أصبح واحدا منّا، واستحقّ عن جدارة الإشراف على تدريب حرّاس الـ»نّسور» بعد أن أثبت كفاءته العالية مع «كبار» الكرة التونسيّة. وقد وضعت «الشّروق» نهائي كأس افريقيا الذي سيجمع اللّيلة في الغابون بين «الفراعنة»، والكامرون تحت مجهر عبد العليم لمعرفته الكبيرة بالكرة المصريّة، والافريقيّة.

يعتقد الحارس الدولي السّابق للزّمالك أنّ منتخب بلاده في نسخته الحالية أظهر نجاعة قصوى، حيث أنّه ترشّح إلى الدور النهائي بالحدّ الأدنى المطلوب، وتميّز أداء أبناء الأرجنتيتي «هكتور كوبر» بواقعيّة كبيرة، وأشاد طارق عبد العليم كثيرا بالروح الانتصاريّة العالية للـ»فراعنة» الذين استفادوا حسب رأيه من خبرة بعض العناصر مثل المخضرم عصام الحضري، وأحمد فتحي، ومحمّد صلاح، ومحمّد النني، وأحمد المحمّدي علاوة على طموح العناصر الصّاعدة. ذلك أنّ المنتخب المصري - والكلام لحارسه السابق - مازال في طور البناء، ولم يبلغ بعد مرحلة النّضح الكروي. ويؤكد طارق عبد العليم أنّ الفريق أثبت أنّه يملك دفاعا قويا وهو ما ساعده على تخطي كلّ العقبات، وتخطي جميع الصّعوبات في النهائيات الافريقيّة التي حقّق فيها المنتخب جملة من الأرقام القياسيّة.

تعرّض مدرب مصر كما معروف إلى انتقادات لاذعة، ومع ذلك فإنّه كسب الرّهان، وقاد «الفراعنة» إلى الدّور النهائي لكأس افريقيا للأمم التي تساقط فيها بقيّة فرسان العرب الواحد تلو الآخر (الجزائر، تونس، المغرب). ويشير عبد العليم في هذا الصّدد إلى أن الأرجنتيتي «هكتور كوبر» تعامل بهدوء مع موجة الانتقادات، ودافع عن قناعاته، وتمسّك بخياراته. وكانت النتيجة ايجابيّة إلى حدّ اللّحظة في انتظار القبض على اللّقب الغالي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا