برعاية

ما بعد المباراة | الحظ لعب ضد ميلان، والتفاصيل خدمت سامبدوريا

ما بعد المباراة | الحظ لعب ضد ميلان، والتفاصيل خدمت سامبدوريا

تحليل موقعة "سان سيرو" ..

   تحليل | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

عمق فريق سامبدوريا جراح ميلان بالفوز عليه في ملعبه ووسط جماهيره بهدف دون رد، لحساب المرحلة الـ23 من الدوري الإيطالي.

ميلان | الحظ وكل شيء ضده

■ عانى ميلان بشدة على مستوى الأطراف، المدرب فينتشينزو مونتيلا استخدم اثنين ليسا بظهيرين على الإطلاق، أليسو رومانيولي قلب الدفاع في مركز الظهير الأيسر، ولاعب الوسط يوراي كوتشكا كظهير أيمن.

كوتشكا ولأنه جديد على هذا المركز، لم يكن يعرف واجباته الدفاعية، تقدم كثيرًا لوسط الملعب، هذا تسبب في خطورة فائقة على مرمى ميلان في المساحات التي كانت في ظهره، ويمكنكم العودة للدقيقة 24، عندما استغل سامبدوريا عدم عودة اللاعب للتغطية لينفرد بالحارس دوناروما الذي تصدى للفرصة بنجاح.. في الأخير تدخل مونتيلا ودفع بالظهير الأيمن إجنازيو أباتي وإعادة كوتشكا لمركزه الأصلي لإنهاء هذا الصداع.

■ في الجانب الأخر، رومانيولي كان أفضل دفاعيًا من كوتشكا لأنه في الأصل مدافع لديه تلك النزعة، لكنه رغم ذلك عانى جدًا في موقف لاعب ضد لاعب، خصوصًا أمام مهاجم سامبدوريا السريع لويس مورييل الذي تفوق عليه في كرتين وهدد مرمى ميلان.

■ لكن لكن في حين كانت مساندة كوتشكا الهجومية حاضرة، لم تكن هناك أي مساندة هجومية تذكر من رومانيولي للجناح الجديد جيرارد ديولوفيو، وهذا طبيعي نظرًا لأنه قلب دفاع كما ذكرنا.

ميلان كان بحاجة ماسة أمام التكتل الدفاعي للسامب لظهيرين متمرسين، في جبهة ديولوفيو تحديدًا، فجناح إيفرتون السابق كان بمفرده تمامًا في الجبهة اليسرى، وأسلوب لعبه ظل معتمدًا على الاختراق بعمق الملعب والتمرير فقط، لو كان هناك ظهير (طائر) لكانت فاعلية ميلان الهجومية أفضل.

■ رغم الهزيمة لكن ميلان قدم مباراة كبيرة وصنع فرصًا بالجملة، لكن الحظ عانده تارة، إضافة لتألق لافت لحارس مرمى سامبدوريا، الذي كان نجمًا للمباراة تارة أخرى، يمكن القول أن ميلان لم يكن يستحق الهزيمة مقارنة بما قدمه.

■ صحيح أن كارلوس باكا لم يكن في أفضل حالاته، لكن لا أفهم سبب قيام مونتيلا بسحبه والدفع جيانلوكا لابادولا كتغيير مهاجم بمهاجم.. كان يجب إخراج أحد لاعبي الوسط خاصة مع تراجع سامبدوريا للدفاع، في وقت كان فيه ميلان مهزومًا ويبحث عن التسجيل.

■ جاء سامبدوريا إلى سان سيرو واللعب على خطف أي هدف وقتل المباراة، او للخروج بنقطة التعادل على الأقل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا