برعاية

هل فشل سامي مع الشباب؟

هل فشل سامي مع الشباب؟

منذ أعلنت إدارة الشباب عن توقيعها عقداً مع المدرب السعودي سامي الجابر أواخر مايو الماضي، اتجهت الأنظار نحو النادي العاصمي الذي يئن تحت وطأة المشكلات المالية والإدارية والفنية لمتابعة التجربة الجديدة لأسطورة الكرة السعودية، خصوصاً وأنها ستكون مختلفة باعتباره سيقود فريقاً غير فريقه الهلال الذي قدم معه عطاءات كبيرة في مستهل مشواره التدريبي وبعد عودته من محطتين خليجيتين.

واجه الجابر ظروفاً عصيبة تتضاعف كلما مضى الوقت وازدادت شراسة المنافسين، فهو يصارع على جبهات عدة، أهمها الظروف القاسية التي لم يسبق لـ"الليث" أن مر بها في العقود الثلاثة الأخيرة، فالنادي تقوده إدارة مكلفة عاجزة عن إيجاد حلول للمعضلات المالية المتراكمة التي يمكن أن تهدم أي بناء، والشرفيون مبتعدون بشكل واضح عن الدعم والتواجد وحل الصعوبات المتعلقة بالتعاقدات وتجديد العقود والإيفاء بالالتزامات الشهرية الضخمة، والفريق يصارع من أجل البقاء على الأقل في الثلث الأول من جدول الترتيب.

كانت الأمور تسير على نحو معقول واستطاعت فرقة الجابر تحقيق نتائج إيجابية في البداية، لكن العبارة الشعبية "الدائم شديد" فرضت نفسها على الواقع وعجز الشبابيون عن مجاراة منافسيهم، خصوصاً وأنهم حُرموا من فرصة التسجيل وتقوية صفوفهم في الفترة الشتوية بقرار من "فيفا" وهذا وحده أمر كاف ليبرر التراجع أمام فرق لبت احتياجات مدربيها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا