كأس الملك | برشلونة يقهر أتليتكو مدريد ويضع قدمًا في النهائي
انتصار ثمين خارج الملعب يقرب البارسا كثيرًا من نهائي كأس الملك في إسبانيا
تقرير | تامر أبو سيدو
وضع برشلونة قدمه الأولى في نهائي كأس ملك إسبانيا بعد انتصاره على مستضيفه أتليتكو مدريد على ملعب فيثينتي كالديرون بهدفين مقابل هدف واحد، وأنهى البارسا الشوط الأول من مباراة الذهاب متقدمًا بهدفي لويس سواريز وليونيل ميسي فيما تمكن أنتوان جريزمان من استغلال تحسن أداء فريقه في الشوط الثاني بإحراز هدف تقليص الفارق.
وشارك الفريقان بالعناصر الأساسية المتاحة، إذ غاب عن البارسا الثنائي المصاب سيرجيو بوسكيتش وأندريس إنيستا فيما تواجد الثلاثي الذهبي "ميسي ونيمار وسواريز" في الهجوم، فيما فضل دييجو سيميوني البدء بالثنائي فيرناندو توريس وكيفن جاميرو على مقاعد البدلاء ودفع بستيفان سافيتش في قلب الدفاع بدلًا من خيمينيز.
ورغم البداية الجيدة من أصحاب الملعب إلا أن البارسا خطف هدف التقدم عند الدقيقة السابعة بهجمة مرتدة بدأت بتمريرة من خافيير ماسكيرانو للويس سواريز الذي قام بكل شيء، إذ انطلاق بالكرة في نصف ملعب أتليتكو مدريد متخطيًا منافسه حتى وصل لحارس المرمى مويا وسدد على يساره مهديًا فريقه الهدف الأول.
أتليتكو حاول التقدم لمناطق برشلونة الدفاعية وتهديد مرماه إلا أن محاولاته افتقدت دومًا للمسات الإيجابية في الأمتار الأخيرة، فيما هدد الفريق الضيف بالهجمات المرتدة دومًا وكاد نيمار أن يُسجل الهدف الثاني لكن مويا تصدى لتسديدته، إلا أن الحارس البديل لم يستطع التعامل أبدًا مع تسديدة ميسي القوية عند الدقيقة 31 والتي أسفرت عن الهدف الثاني الرائع.
ومع بداية الشوط الثاني، أخرج دييجو سيميوني مدافعه الأيمن سيم فيرساليكو وأشرك المهاجم فيرناندو توريس لمحاولة تقليص الفارق والحفاظ على آمال التأهل قبل مباراة الإياب في الكامب نو، وكاد مهاجم ميلان السابق أن يُكافئ مدربه سريعًا لكن جاسبر سيليسين تصدى لتسديدته وأبعدها لركلة ركنية بعد 5 دقائق فقط من انطلاق صافرة الشوط الثاني.
التحسن الملفت على أداء أصحاب الملعب خاصة هجوميًا أتى ثماره عند الدقيقة 58 بهدف تقليص الفارق عبر رأسية أنتوان جريزمان بعد تمريرة رأسية من دييجو جودين، ورد البارسا أخيرًا على محاولات مستضيفه ووصل لمناطقه الدفاعية بتسديدة جيدة من أندريا جوميش لكن مويا تألق وأبعدها لركلة ركنية.
