برعاية

جماهير نادي الشباب لسامي: فاقد الشيء لا يعطيه.. وإدارة نادينا تعبث بالتاريخ

جماهير نادي الشباب لسامي: فاقد الشيء لا يعطيه.. وإدارة نادينا تعبث بالتاريخ

أبدت جماهير نادي الشباب أسفها لما وصل إليه حال فريقها الأول لكرة القدم من وضع يرثى له، حسب وصفها. مؤكدةً أنه من المؤسف جداً أن يتم تفريغ نادي الشباب من نجوم كبار كان من الممكن الاستفادة منهم بطريقة أو بأخرى بدلاً من التعامل الإداري الجاف وغير الناجح، تجاه مرحلة تعتبر من أخطر المراحل في تاريخ شيخ الأندية.

وقد عبرت جماهير “الليث” لـ”الوئام” عن عدم تفاؤلها بالقادم الفني للفريق الأول لكرة القدم، مؤكدةً أن “فاقد الشيء لا يعطيه”، ومحملةً في ذات الوقت مدرب الفريق الأول لكرة القدم الوطني سامي الجابر مسؤولية تدهور الأداء الفني لفريقها، ومحملةً إياه مسؤولية رحيل نجوم الفريق خصوصاً الحارس محمد العويس، والذي حط رحاله مؤخراً في النادي الأهلي، بعد أن قام المدرب سامي الجابر بجعله جليساً لدكة البدلاء على الرغم من تقديمه لمستويات فنية عالية جداً مما جعله مطمعًا لكبار أندية دوري “جميل” السعودي للمحترفين.

رحيل العويس لم يكن آخر محطة قطار الرحيل في الشباب حيث تبعه حارس المنتخب السعودي الأول وليد عبدالله الذي فضل الرحيل عن الكتيبة الشبابية في حالة توضح مدى عدم قناعة نجوم كبار بالبقاء في عرين “الليث”.

أما على المستوى الإداري فحدث ولاحرج وفقاً لما ذكرته الجماهير الشبابية فيما يخص إدارة ناديها التي تفرغت لإصدار البيانات واحداً تلو الآخر وهي البيانات التي اعتبرتها ذراً للرماد في عيون الحقائق وإبعاد جماهير نادي الشباب عن واقع النادي المرير، الذي بات في وضع خطر جداً خصوصاً في ظل تأخر رواتب اللاعبين، وعدم الوفاء بالتزامات مالية تجاه العديد من القضايا التي تخص عقود لاعبين، إضافةً إلى عدم وجود شفافية في التعاطي مع القضايا التي تخص نادي الشباب وعدم وضوح رؤية الإدارة تجاه تسيير أمور النادي بشكل عام.

كل ذلك جعل من المدرج الشبابي في وضع “لا يحسد عليه”، ولسان حاله يقول ليال العيد باينه من عصاريها، فالنادي بدلاً من أن يكون ملاذاً آمناً للنجوم، بات محطة عبور وجسر مرور، ولم يعد مطمعاً للاستفرار الفني للاعبين، ودليل ذلك رحيل أبرز الأسماء في الكتيبة الشبابية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا