«الشروق» مع المنتخب في الغابون .. كاسبارجاك متخوّف من الدفاع وعبد النور ظهير أيسر ؟
مازالت الشكوك تخيم على التشكيلة الأساسية بسبب اصابة أيمن البلبولي الذي انضم للمجموعة لكن مشاركته غير مؤكدة وبالنسبة إلى خط الدفاع فقد تم إجراء مقابلة تطبيقية بين اللاعبين وتجربة بعض الخطط يوم الخميس حيث تم اعتماد أيمن عبد النور على الجهة اليسرى للدفاع مكان علي معلول و التعويل على محمد علي اليعقوبي في المحور صحبة صيام بن يوسف.
وإذا استقر رأي المدرب على هذه الخطة فسنرى اليوم تشكيلة مغايرة خاصة ان مدرب بوركينا فاسو يعرف جيدا علي معلول في النادي الصفاقسي عندما دربه في الموسم الفارط والذي يرتكز لعبه على الصعود دائما الى الهجوم.
بخصوص اللاعب محمد امين بن عمر فقد واصل التدرب على انفراد كالعادة نتيجة بعض الأوجاع ولكن مشاركته متأكدة في مباراة بوركينا فاسو .
تونس تحافظ على اللون الأحمر
انتهى الاجتماع الفني وذلك صباح يوم الجمعة وسيواصل المنتخب الوطني اللعب باللون الأحمر ويرتدي منتخب بوركينافاسو الأزياء البيضاء.
وسيكون أيضا مرة أخرى بنك احتياطيون المنتخب الوطني على يمين المتفرج في المدارج الرئيسية والمنتخب البوركيني على اليسار حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني.
في صورة عودة ايمن البلبولي من المنتظر أن لا تتغير كثيرا تشكيلة المنتخب وقد تكون نفسها التي لعبت مباراة الزيمبابوي باستثناء عودة البلبولي منذ البداية مكان رامي الجريدي بالاضافة الى مشاركة محمد علي اليعقوبي مكان معلول رغم أن هذا الاحتمال مازال مستبعدا .
التشكيلة المحتملة ستكون على النحو التالي: البلبولي - عبد النور - بن يوسف - النقاز - معلول (أو اليعقوبي) - بن عمر - ساسي - المساكني - السليتي - الخزري - الخنيسي.
وسيديراللقاء الحكم الجنوب افريقي دانيال ببنيت.
لن نلدغ من نفس الجحر والمساكني مفتاح النجاح
كنت متواجدا على رأس المنتخب الوطني التونسي في «كان 98» وانسحبنا امام بوركينافاسو بطريقة قاسية في مثل هذا الدور وكان المنافس صاحب الارض والجمهور .. الأمور اختلفت كليا الآن وانا لا أعيش على الماضي .. لاعبينا الآن في أفضل حال وهناك جيل جديد يملك طموحات كبيرة ويتطلع للترشح للمربع الذهبي.
المنتخبان التونسي والبوركيني قدموا إلى حد الآن مردودا ممتازا في الدور الاول رغم وجودهم في مجموعات صعبة ولكن الامتياز كان لنا ولبوركينا فاسو وبالتالي فالمباراة لن تكون سهلة وستكون مفتوحة وهناك فائز وحيد في النهاية نسعى أن يكون منتخب تونس.
علينا نسيان خيبة الخروج من «كان» 2015 في هذا الدور ولي ثقة كاملة في كل اللاعبين للمرور الى الدور القادم خاصة اننا نملك بعض العناصر التي تعتبر مفاتيح اللعب مثل يوسف المساكني وهو الحل لمنتخبنا ، فهو مؤثر في الهجوم ويسجل ويمرر ويتجاوز المدافع في الفريق المنافس و مردوده ممتاز مثل الذي يقدمه في لخويا القطري.
لدينا مشكل في خط الدفاع في الدور الاول و قبلنا خمسة اهداف ولكن بعد الدور الأول قمنا بترميم عديد الأشياء وإصلاح الأخطاء في الحصص التدريبية وغيرنا من خطتنا وسنسعى للفوز رغم صعوبة بوركينا فاسو.
باولو دوارتي (مدرب بوركينا فاسو):
