برعاية

منتخب كرة اليد .. اقالة الزوابي مؤكدة ... وبورت وامبرتا على الخط

منتخب كرة اليد  .. اقالة الزوابي مؤكدة ... وبورت وامبرتا على الخط

عاد منتخب كرة اليد عشية أمس الى تونس يجرّ أذيال الخيبة بعد مشاركة هزيلة في مونديال فرنسا 2017...وفي انتظار التقييم ومحاسبة المسؤولين عن تراجع المنتخب فإن اقالة حافظ الزوابي مسألة محسومة.

قلنا مرارا ان منتخب كرة اليد يضم فرديات ممتازة قادرة على هزم أي منتخب في العالم وكنا نأمل بلوغ هذا الجيل الجديد مرتبة مشرفة جدا خلال مونديال فرنسا بعد أن نضجت مجموعة 90/91 التي قهرت كبار العالم في مونديال الأصاغر 2009 وحلت في المركز الرابع وتحصلت على المرتبة الثالثة في مونديال الاواسط 2011 ...لكن أخطاء فنية عديدة أدت لتبخر الحلم والاكتفاء بالمركز 19.

عندما انتقدنا اختيارات المدرب حافظ الزوابي وتحدثنا عن طريقة عمله وتعامله مع اللاعبين وعندما قلنا ان اختياراته للقائمة ليست موضوعية ومبنية على تصفية حسابات ، اتهمنا البعض وهم قلة قليلة من اصدقاء المدرب بأننا لا نريد النجاح للمنتخب حتى ان بعضهم اتهمنا بأبشع التهم وآخرون هددونا بالهاتف حتى نكف عن انتقاد المدرب الزوابي وها نحن نعود اليوم الى هذا الموضوع ليس من باب التشفي وانما للتأكيد على أن كل ما كتبناه عن المدرب وعن المنتخب لم يكن إلا واقعا أكدته حقيقة الميدان التي اثبتت ان حافظ الزوابي مدرب تجاوزته الأحداث وما يزال يعيش مع كرة اليد زمن التسعينات والحال ان اللعبة تطورت وتغيرت كثيرا. والحقيقة ان الزوابي شفع له تأهل المنتخب للأولمبياد وهو الذي جنى وقتها ثمرة عمل سيلفان نوي وأنور عياد.

طرح كثيرون امكانية تغيير المدرب قبل المونديال تفاديا لـ»فضيحة» كالتي حصلت ولكن المكتب الجامعي تمسك بالمدرب حتى أن رئيس الجامعة صرّح على موقع الجامعة بأنه يدعم المدرب ومقتنع بعمله وسيحاسبه بعد المونديال.

فما أنت فاعل يا سي مراد وكيف ستحاسب ومن ستحاسب بعد هذه النتيجة الكارثية والأصل هو أن تقع محاسبتك أنت والمكتب الجامعي بما انكما مسؤولان عن المنتخب وعن كرة اليد التي تضررت صورتها واهتزت في العرس العالمي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا