برعاية

بين الدبلي والعويس ضاع الشباب!

بين الدبلي والعويس ضاع الشباب!

شهدت حقبة ثمانينيات القرن الهجري الماضي العديد من الاحداث والمواقف والمعطيات التاريخية التي مازالت عالقة في ذاكرة تاريخنا الرياضي ولعل ابرز تلك المواقف قرار رعاية الشباب قبل 55 عاما ايقاف مبروك الدبلي مهاجم الهلال وصاحب الاغنية الشهيرة "البيدجانة".

قصة انتقال الدبلي للشباب كانت حديث الساحة الرياضية انذاك تعود بداية فصولها اثناء الفترة الحرة لانتقالات اللاعبين بين الاندية التي استحدثت عام 1383هـ وقام مبروك بالتوقيع للشباب بعدما اغراه مادياً احد شرفيي "شيخ الاندية" دون علم الهلاليين مما اثار حفيظة رئيس الهلال انذاك الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- فرفع شكوى لمكتب رعاية الشباب يطالب فيه باعادة اللاعب لكشوفات الهلال وبعد تصعيد الموضوع رسميا والنظر في القضية قانونيا اتضح ان الدبلي وقّع في كشوفات الشباب برغم تقييده في كشوفات الهلال ليصدر قرار الجهة المسؤولة معاقبة اللاعب بايقافه لمدة عام لتوقيعة المزدوج في الناديين وبعد مضيء ثلاثة اشهر تقريبا ساهم "ابو مساعد" في رفع الايقاف عن الدبلي حين رفع برقية باسم اللاعب للملك سعود -رحمه الله- يلتمس فيها ان يشمله العفو الملكي بالغاء العقوبة والسماح له بالعودة للملاعب. وبالفعل امر جلالة الملك سعود في لمسة ابوية حانية رفع الايقاف فعاد اللاعب لناديه الاصلي الهلال واعتبر الدبلي بذلك اول لاعب في تاريخ اندية العاصمة يوقع في كشوفات ناديين معا في مخالفة صريحة ادت الى ايقافه وشمله العفو الملكي مراعاة لظروفه واحواله المعيشية كون الرياضة في تلك الحقبة كانت تشكل مصدر رزق للاعبين من خلال مكافآت الفوز وخلافه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا