برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | مصر - غانا

رجل رائع - رجل مخيب | مصر - غانا

تقييم جول للاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في آخر مباريات مجموعات أمم أفريقيا الجابون 2017 ...

وضع المنتخب المصري نفسه في مواجهة غاية في الصعوبة أمام شقيقه المغربي في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2017، بسبب الفوز الذي حققه مساء اليوم على نظيره الغاني في ختام دور مجموعات البطولة بهدف دون رد سجله محمد صلاح.

ورفع رجال المدرب الأرجنتيني «هيكتور كوبر» شعار لا بديل عن الفوز لتجنب حدوث مفاجأة بالخسارة من غانا وتحقيق المنتخب المالي للفوز على نظيره الأوغندي في نفس التوقيت.

وقدم لاعبو المنتخب المصري مباراة متميزة على الصعيد الفني والبدني لمدة 90 دقيقة، وكانوا الطرف الأحق بالنقاط الثلاث والتأهل كأول المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط.

والتالي تقييم جول لمستوى اللاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في هذه المباراة:

الرجل الرائع | علي جبر - مصر

قدم مدافع نادي الزمالك أفضل ما لديه في هذه المباراة، إذ نجح في غلق المساحات على الثلاثي الأمامي لغانا «جيان أسامواه وكريستيان أتسو وآندريه أيو» بإمتياز.

استفاد من طوله الفارع في التعامل بقوة وشراسة مع لاعبي غانا في كل الصراعات الهوائية المختلفة سواء كانت من لعب مفتوح أو من ركلات ثابتة.

كان يستخلص الكرة بشكل سليم من جوردان وأندريه أيو على مدار الشوطين، ويتعامل بحذر لتجنب حصول غانا على ركلات حرة مباشرة من مسافات قريبة من مرمى الحضري.

في بداية المباراة تألق أحمد المحمدي وأحمد فتحي في مواجهة «كريستيان أتسو وهاريسون أفول» على طرفي الملعب، وفيما بعد برز محمد صلاح في بعض الانطلاقات السريعة والشيء نفسه يخص محمود تريزيجيه.

أما محمد النني وطارق حامد فلم يقدما المستوى المأمول منهما، فقد واصلا التمرير بشكل خاطيء وسيء جدًا في المناطق الأمامية مع مواظبتهما تمرير الكرة بعرض الملعب كما كانا يفعلان في المباراتين الماضيتين.

أحمد حجازي كان اللاعب الوحيد الذي وجدته يستطيع منافسة علي جبر على لقب الأفضل في هذه المباراة فقد قام بتدخلات قوية وذكية قلصت من خطورة غانا على مرمى الحضري الذي لم يواجه صعوبات كبيرة اليوم إلا في التسديدات بعيدة المدى التي كانت تحدث بسبب تقصير من ثنائي إرتكاز الوسط حامد والنني!.

الرجل المخيب | آندريه أيو - غانا

ما هذا البرود؟ سؤال كررته على مسامع مَن حولي عدة مرات خلال الـ 90 دقيقة التي لعبها اللاعب المنتقل من سوانسي سيتي إلى وست هام يونايتد الصيف الماضي.

لم أشعر بتواجده على أرض الملعب، فتارة يلعب بأنانية ويتعامل بنرجسية وحب للذات للظهور في الصورة، خصوصًا بعد خروج جيان أسامواه بحجة الإصابة، وتارة أخرى يختفي ويفشل في الظهور بشكل سليم لزملائه على الطرف أو في العمق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا