التّرجي أوقف اللّقاء قبل نهايته ... الحكم يفسد مباراة نهضة بركان

هل يمكن للحكم أن ينحاز لفريق ما في مباراة وديّة النتيجة فيها مسألة ثانويّة، ولا قيمة فيها للأهداف المسجّلة؟ العاقل سيقول على الفور إنّ هذا الأمر لا يحصل إلاّ في الرسميات غير أنّ المتابع للحوار الأخير للترجي أمام نهضة بركان سيكتشف أنّ الفضائح التحكيميّة شملت أيضا الوديات.

وقد «أكره» فريق «باب سويقة» على إنهاء هذا الحوار الودي المغاربي قبل توقيته القانوني بربع ساعة، وذلك بعد أن بالغ الحكم في «مجاملة» المحليين. وجاءت القطرة التي أفاضت كأس الصبر في الدقيقة 76 عندما سجل سعد بقير هدفا لا غبار عليه غير أن الحكم شاهد العكس، وبادر بإلغائه، وهو ما أجبر أبناء البنزرتي على ترك الميدان احتجاجا على القرارات العبثيّة لهذا الحكم الظالم، وحماية أيضا للاعبين، والفنيين بعد أن تلاعب هذا «القاضي المنحرف» بأعصابهم حتّى أن المحليين أنفسهم تضامنوا مع «المكشخين»، واعتذروا منهم على هذه المهزلة، وساندوهم أيضا في قرار انهاء الحوار قبل التوقيت القانوني.

بعيدا عن شطحات الحكم، أنهى شيخ الأندية التونسية مواجهته الودية الثالثة، والأخيرة في المغرب بهزيمة خفيفة استقرت على نتيجة هدفين لهدف سجله الايفواري «فوسيني كوليبالي». وكان الفريق قد تعادل قبل ذلك بهدف لمثله أمام الدفاع الحسني الجديدي، والكوكب المراكشي.