برعاية

«الشروق» مع المنتخب في الغابون... كاسبارجاك يستشير البلبولي... والجزائريون انقلبوا على سليماني

«الشروق» مع المنتخب في الغابون... كاسبارجاك يستشير البلبولي... والجزائريون انقلبوا على سليماني

وصل منتخبنا الوطني لكرة القدم أمس الجمعة في الساعة الثانية عشرة الى ليبروفيل عبر الطائرة استعدادا لإجراء المباراة الأخيرة في المجموعة بين تونس و زمبابوي ضمن الجولة الثالثة وذلك يوم الاثنين في الساعة الثامنة مساء.

ودامت رحلة المنتخب إلى ليبروفيل قرابة ساعة و45 دقيقة قبل الوصول إلى مقر الإقامة في النزل الذي كان يقيم فيه منتخب بوركينافاسو.

لاعبو المنتخب قاموا بحصة تدريبية لإزالة الارهاق في الساعة الخامسة وستتواصل التمارين اليوم بشكل عادي تحظيرا لمباراة الزيمبابوي.

الانتصار الذي حققه المنتخب أكد المردود الجيد لكل اللاعبين ومنح المجموعة الثقة في النفس والتفاؤل وسط المجموعة وبين اللاعبين ولاحظنا ذلك في أوساط مقر الإقامة خاصة أن النتيجة لم ترافق المردود في المباراة الأولى أمام السينغال.

الارقام تؤكد تفوق تونس على الجزائر

أقنع المنتخب الوطني كل المحللين والمدربين في مباراة الجزائر خاصة أن الإحصائيات كانت لصالح منتخبنا في كل الواجهات نظرا لأن نسبة امتلاك الكرة كانت 59 بالمائة لتونس مقابل 41 بالمائة للجزائر وهو ما يؤكد أن دخول أمين بن عمر ولعبه جنبا إلى جنب مع فرجاني ساسي ووهبي الخزري ونعيم السليتي أعطى مفعوله بشكل كبير في وسط الميدان رغم قوة لاعبي منتخب الجزائر مثل ياسين ابراهيمي ورياض محرز وقديورة.

التصويبات في اتجاه المرمى كانت الغلبة لتونس أيضا برصيد 11 تصويبة منها 3 مؤطرة وهدفين مقابل 7 تصويبات للجزائر سجلوا منها هدفا وحيدا.

أما الركنيات فهناك غلبة طفيفة للجزائر 5 مقابل 4 وبالنسبة إلى التمريرات فقد كانت 348 لمنتخبنا مقابل 323 للمنتخب الجزائري وهكذا يمكن الاستنتاج أن المنتخب سيطر على كل ردهات المقابلة وكان الأفضل ولم يسرق انتصاره.

بعد تسجيل نعيم السليتي للهدف الثاني للمنتخب وعندما كانت المباراة في اتجاه النهاية طلب حارس أيمن المثلوثي من المدرب هنري كاسبارجاك أن يعزز الفريق بمدافع إضافي وهو ما قرره المدرب بإدخال محمد علي اليعقوبي في أول تغيير وكان اليعقوبي في المستوى ويمكن القول أنه تغيير في مكانه لأن الضغط كان كبيرا على الدفاع بعد دخول كل أوراق الجزائر مثل بغداد بونجاح وسفيان هني.

أول انتصار في فرانس فيل

الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني في ملعب فرانس فيل هو الأول له في النهائيات القارية ففي دورة 2012 انهزمنا أمام غانا بهدفين مقابل هدف وفي 2017 انهزمنا أمام السينغال بهدفين لصفر ولكن تحقق الانتصار في فرانس فيل لأول مرة في المشاركات القارية .

الاعلاميون الجزائريون يهاجمون ليكنز وسليماني

وجهت وسائل الإعلام الجزائرية الموجودة في الغابون أصابع الاتهام للمدرب جورج ليكينز وقام الوفد الإعلامي هناك بتوجيه اللوم للمدرب مؤكدين أنه ليس في حجم المنتخب الجزائري كما انهم انتقدوا كثيرا المهاجم إسلام سليماني نظرا لأنه لم يسجل منذ عام كامل لفائدة المنتخب الجزائري كما تراجع مردوده كثيرا بعد كأس العالم 2014.

الصحافيون الجزائريون اقترحوا قبل لقاء تونس إقحام المهاجم بغداد بونجاح مكان سليماني و لكن المدرب تشبث برأه و قد تأكدت سلامة موقف الاعلاميين خاصة عندما دخل المباراة وتحرك كثيرا الهجوم الجزائري وأقلق دفاع المنتخب الوطني .

رغم هزيمة منتخبهم فقد قام لاعبو الجزائر بتهنئة لاعبي منتخبنا الوطني بالانتصار كما قام بونجاح بحركة رياضية جيدة عندما اصيب ايمن المثلوثي حيث طلب التغيير وفي آخر المقابلة كان بونجاح مع لاعبي النجم زياد بوغطاس وامين بن عمر وحمدي النقاز وايمن المثلوثي وتحدثوا كثيرا عند الخروج من الملعب وتبادل بونجاح قميصه مع حمزة الأحمر.

مباراة منتخبنا امام نظيره الجزائري شهدت غياب رئيس الجامعة الجزائرية محمد راوراوة الذي ظهر غيابه في الملعب ولاحظه الجميع.

و باستقصائنا تأكدنا انه تعرض لوعكة صحية استدعت نقله الى فرنسا للعلاج وقد سافر مباشرة يوم الاربعاء أي قبل المباراة بيوم ومن الصعب ان يتابع بقية الـ«كان» في الغابون.

طبيب المنتخب: البلبولـــي جـــــــاهزا للزمبابــــــــوي

أكد طبيب المنتخب الوطني سهيل الشملي ان اصابة حارس المرمى أيمن المثلوثي لا تكتسي اي خطورة وانه سيكون جاهزا لمباراة الجولة الاخيرة من الدور الاول يوم الاثنين امام الزمبابوي. وكان حارس المنتخب قد تعرض الى اصابة على مستوى العضلة الخلفية للساق اليسرى في لقاء «الدربي المغاربي» امام المنتخب الجزائري مما اضطر مدربه لتعويضه برامي الجريدي في الربع ساعة الاخيرة من اللقاء.

فرضيات الترشح في المجموعة الثانية.. السينغال أول المتأهّلين ونقطة تكفي تونس للعبور

عزز المنتخب الوطني آماله في العبور الى الدور الثاني من كأس الامم الافريقية بعد الفوز على الجزائر (2 – 1) في الجولة الثانية، وحسم المنتخب السينغالي تأهله رسميا الى الدور ربع النهائي بعد فوزه على الزمبابوي (2 – 0) ليصبح في رصيده 6 نقاط. بينما يتصارع ثلاثة منتخبات على البطاقة الثانية والتي ستحسم في الجولة الاخيرة من الدور الاول.

يبقى مصير المنتخب الوطني مرتبطا بأرجل لاعبيه حيث تكفيه فرضيتان للتأهل للربع نهائي وهما

1 – الفوز على الزمبابوي مهما كانت نتيجة مباراةاالسينغال والجزائر

2 – التعادل مع الزمبابوي يؤهل «النسور» في المركز الثاني

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا