برعاية

المنتخب تحت مجهر مراد العقبي .. بن عمر غيّر وجه «النسور» و أخطاء الدّفـاع متواصلــة

المنتخب تحت مجهر مراد العقبي   .. بن عمر غيّر وجه «النسور» و أخطاء الدّفـاع متواصلــة

نجح المنتخب في تصحيح المسار بعد الانتصار على الجار، وهو ما أسعد جمهور الـ»نّسور» في انتظار التأكيد في حوار الجولة الثّالثة أمام الزمبابوي الذي لن يكون في المتناول، والكلام للاعب الخبير بالمنتخب، والمدرّب القدير مراد العقبي.

ويعتقد اللاّعب الدولي السّابق، والربّان الحالي للـ»ستيدة» أنّ فريقنا الوطني انتفض في الوقت المناسب، ونجح في تجاوز هزيمة السينغال بفضل الإصرار الكبير على الانتصار.

يظنّ العقبي أنّ التحوير الذي قام به «كاسبرجاك» على مستوى وسط الميدان كان حاسما، وناجعا. ويضيف العقبي أن اقحام محمّد أمين بن عمر في التشكيلة الأساسيّة مثّل المفاجأة السّارة بالنّظر إلى نجاحه الباهر في منح التوازن المنشود في هذه المنطقة، وذلك على عكس ما حصل في لقاء الجولة الافتتاحية أمام السينغال عندما راهن «هنري» على خدمات العزوني، والفرجاني، ولحمر. ويشيد العقبي بالمؤهلات الفنية، والبدنيّة العالية لنجم «ليتوال» الذي قام بدور بارز لكسب «أمّ المعارك» بدعم من الفرجاني ساسي الذي كان يتحرّك في تناغم تامّ مع بن عمر.

سجّل المنتخب هدفين في الشباك الجزائرية بعد أن كان هجوم تونس قد صام عن التهديف أمام السينغال (وقبل ذلك في الحوار الودي أمام مصر) رغم الكمّ الهائل من الفرص المهدورة. ويؤكد العقبي في هذا السياق أن المنتخب كان ناجعا في حوار الأجوار، وتمكن من هزّ شباك الخضر في مناسبتين، وكان بوسعه أن يعانق الشباك في عدّة مناسبات أخرى لو لم تفتقر بعض المحاولات الهجومية إلى الدقة اللاّزمة علاوة على الثأثيرات الواضحة للأخطاء التي ارتكبها طاقم التحكيم في حقّ الـ»نسور» (الإعلان عن التسلّلات الوهميّة، والتغافل عن بطاقة حمراء ضدّ المدافع الجزائري فوزي غلام...).

استأثر بن عمر بإهتمام العقبي بحكم أن هذا العنصر شكّل نقطة فارقة في تركيبة «كاسبرجاك». أمّا بخصوص بقيّة اللاعبين، فقد اعتبر العقبي أنّ مردوهم العام كان مقبولا، ويخصّ بالذّكر لا الحصر الحارس الأمين المثلوثي الذي منح الإطمئنان لبقيّة رفاقه. كما تألّق يوسف المساكني دون أن يقدّم أداء استثنائيا. ويأمل العقبي أن يمنح المدرّب مستقبلا فرصة أكبر للخنيسي في مقدّمة الهجوم.

حذّر العقبي - وهو الخبير بمتطلّبات المدافع الصّلب - من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها لاعبو المنتخب في منطقتنا الخلفيّة. وأشار العقبي إلى أنّ عبد النّور أمام حتمية التسلّح باليقظة، والدّهاء، والنأي بنفسه عن الهفوات المؤثّرة، وتجنّب الاندفاع البدني المفرط. ونوّه العقبي في المقابل بمردود زميله في المحور صيام بن يوسف الذي كان في المستوى المأمول.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا