برعاية

ما بعد المباراة | ريال مدريد يمر بمتلازمة سيرخيو راموس!

ما بعد المباراة | ريال مدريد يمر بمتلازمة سيرخيو راموس!

تحليل انتصار ريال مدريد على ضيفه الأندلسي بهدفين مقابل هدف...

أوقف ريال مدريد إمكانية الاستمرار في النتائج السلبية وذلك بعد أن انتصر بصعوبة على ملقة بهفين لهدف في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سانتياجو بيرنابيو ضمن الجولة الـ19 من الدوري الإسباني

لنرى تحليل جول لهذا اللقاء ...

ريال مدريد | متلازمة سيرخيو راموس، وكروس رائع 

■  يقاوم ريال مدريد حاليًا الدخول في منحنى منخفض في النتائج. الأكيد أنه نجح في ذلك اليوم لكنه لم ينجح في تفادي منحنى الأداء المتراجع .. الفريق كاد أن يتلقى هدفًا في الدقائق العشرين الأولى كانت الأمور معه لتتجاوز صافرات استهجان بعض الجماهير لتصير الأمور أسخن، لكن من حسن حظه وأن فرص ملقة مرت بسلام خصوصًا تسديدة كاسترو التي اصطدمت بالقائم الأيسر لكيلور نافاس.

■  بعد لحظات الشك هذه، بدأ ريال مدريد في التحرك، والحقيقة أن الفريق كعادته منذ بداية الليجا .. خطير جدًا في الجانب الهجومي، وازدادت خطورة الفريق بعد عودة لوكاس فاسكيز إلى مركز الظهير الأيمن واستمرار في فتح الجبهة اليمنى بقوة لكن مع إيجاد حل آخر في خط الوسط باشتراك إيسكو.

هذا الأمر كان إيجابيًا لريال مدريد لكن ظهرت آثاره السلبية في الشوط الثاني مع تراجع المخزون اللياقي للوكاس فاسكيز وكذلك مع عدم قدرته على الوفاء بمتطلبات مركزه بمجرد زيادة الضغط من هذا الجانب من ناحية ملقة.

■  هذا الأمر يجعلني أرى أن ريال مدريد يمر بـ "متلازمة سيرخيو راموس" .. تلك المتلازمة التي تجعلك رائعًا هجوميًا فيتم تناسي مستواك الدفاعي السيء أحيانًا .. الانتصارات المتتالية كانت تعمي العين عن مشاكل في الدفاع، والحقيقة أن تلك الانتصارات كانت فقط لأن الفريق كان هجوميًا في مستوى مذهل فعلًا.

■  أما على سيرة سيرخيو راموس فالرجل أصبح مرعبًا فعلًا في الكرات الثابتة والعرضية بشكل عام .. اليوم من 3 عرضيات شارك فيها بشكل مؤثر سجل في اثنتين وكادت الثالثة التي تم احتسابها تسللًا أن تسكن المرمى .. حل مهم جدًا للريال أن يكون سيرخيو راموس موجودًا وتسجيله لهدفين اليوم كان مفتاح الفوز عقب مباراة صعبة فعلًا.

■  نصل لكريستيانو رونالدو الذي قدم مباراة سيئة جديدة .. المشكلة هذه المرة لم تكن متعلقة بانخفاض مستواه في الانطلاقات والمراوغات والتي ربما باتت من الزمن الماضي، لكنها تعلقت هذه المرة بما تبقى من سحر رونالدو وهو التهديف .. اليوم أضاع رونالدو الكثير من الأهداف وإن كان غير موفق في آخر فرصة أتيحت له والتي اصطدمت بالقائمة، لكن تعامله مع الفرصة التي صنعها كاميني من خطئه كان غريبًا، فرونالدو بشكل عام كان ليتأنى ويفسح الزاوية بشكل أكبر، لكن يبدو وأن رغبته الجامحة في التسجيل قد أثرت على تركيزه فسدد بسرعة من وضعية ليست بالمثالية.

رونالدو يحتاج للتحسن في الفترة القادمة إن كان يريد المنافسة على الكرة الذهبية لأنه لا توجد أمم أوروبية هذا العام وليس مضمونًا أن يفوز ريال مدريد بألقاب كثيرة في نهاية العام مثلما فعل العام الماضي!

■  أنتهي بتوني كروس الذي قدم مباراة جيدة جدًا في رأيي .. لا، ليس بسبب صناعته لهدفين فقط، بل تخيلوا أن الدولي الألماني صنع 7 فرصًا تهديفية أخرى!؟ كل هذا وهو يحافظ على نسبة دقة تمريره المميزة المعتادة والتي وصلت لـ93% من المباراة اليوم .. ربما سأرشحه ليكون رجل المباراة من جانب ريال مدريد.

ملقة | استغل ثغرات الريال، لكن كاد أن يخسر بنتيجة كبيرة

■  كعادته، لم يكن ملقة ضيفًا خفيفًا على ملعب سانتياجو بيرنابيو .. حتى بعد التأخر بهدفين ظل الفريق لقمة صعبة كان عسيرًا على ريال مدريد هضمها.

اليوم خاض ملقة مباراة شجاعة وفي نفس الوقت متوازنة على الأقل حتى الدقيقة 70 .. لم يكن للفريق مركبات نقص ولعب بطريقة كادت أن تمنحه التعادل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا