برعاية

من يعبث بالشباب ويشـــوه تـاريخــــه؟

من يعبث بالشباب ويشـــوه تـاريخــــه؟

جاءت خسارة الشباب أمام وج أحد فرق دوري الدرجة الأولى في دور الـ32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لتؤكد أن الأول وصل لغرفة العناية المركزة التي تحتاج لعلاج عاجل وفعال حتى لايتفاقم المرض، ويصبح في المواسم المقبلة أحد فرق الدرجة الأولى أو الثانية بعدما تفاءلت جماهيره بتعاقد الإدارة مع المدرب الوطني سامي الجابر في صفقة كان صداها الإعلامي هو الأبرز خلال الموسم الحالي، وكان تسلمه للدفة الفنية مقروناً بالدعم المالي المفتوح حتى يعود الشباب للواجهة إلا أن شيئاً من ذلك لم يتم، فالفريق تأخر في بداية الموسم في حسم ملف اللاعبين الأجانب بسبب الضائقة المالية الخانقة. الأمر الذي أثر بشكل مباشر على استعداداته وزاد الطين بلة قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بحرمانه من تسجيل المحترفين في الفترة الشتوية الحالية بسبب القضايا المالية العالقة في أروقة "الفيفا" ليزداد وضعه سوءاً.

ما يحدث للشباب حالياً يتحمله بالدرجة الأولى كباره وأعضاء شرفه فالنادي ظل وسيظل يعتمد بشكل مباشر على دعم كباره في عدم وجود رعاة أيضا. رئيس النادي عبدالله القريني يتحمل المسؤولية ببقاءه في الرئاسة في ظل عدم توفر الدعم اللازم لتسيير أمور النادي وستجبر استقالته كبار النادي لتحمل المسؤولية بشكل مباشر وانتشال الفريق من الوضع المأساوي الذي يعيشه حالياً كما أن الجابر أيضاً يتحمل المسؤولية من خلال التضحية بتاريخه الطويل مع إدارة وعدته بالدعم المفتوح ولم توفِ حتى وصل الحال بالفريق إلى أن أصبح في هذا الوضع.

الشباب بحاجة الآن لرئيس بمواصفات الذهبي خالد البلطان الذي تحمل الفاتورة كاملة وصنع من "الليث" فريقاً لا يرضى بغير التواجد على منصات التتويج وسط حضورٍ فني مدهش بتواجد عدد كبير من النجوم المحليين والأجانب ومدربين على مستوى عالي جداً وحضور إعلامي وجماهيري. فلم يكن أحد يجرؤ على الإساءة للشباب أو أحد رموزه حتى أصبح يكسب احترام الجميع من خلال تواجده الفعال في الساحة الرياضية وخدمته للكرة السعودية بدعم المنتخبات بعدد كبير من النجوم والمواهب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا