برعاية

العزوف الشرفي والإقالات يهزان أركان أبها

العزوف الشرفي والإقالات يهزان أركان أبها

يشهد نادي أبها الموسم الحالي صراعا مع الذات ونتائج مخيبة للآمال في دوري الدرجة الثانية وبات مهددا بالهبوط إلى دوري المناطق نتيجة معاناته في السابق من المشاكل الإدارية المتراكمة، وعزوف كبير وعدم حضور ومتابعة من محبيه وخصوصا أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء الشرف الذين لا يظهرون الا وقت الانتخابات، وتخليهم عن إنقاذ ناديهم من الديون واﻷخطاء الإدارية واﻷزمات الداخلية التي تسببت في حرمان الفريق من استعادة أنفاسه وإعادته كما كان عام 2000م و2009م ضمن اﻷندية الكبيرة.

وعلقت جماهيره على ذلك بالقول: "هل مايحدث للنادي عدم رغبة محبيه بدعم الرئيس أحمد الحديثي الذي بقي في الساحة وحيدا يسدد ويقارب أم انهم ينتظرون استقالته وابتعاده؟، واﻷجدر الوقوف مع النادي في محنته بغض النظر عن من يدير الدفة، فالوضع الراهن - حسب الجماهير- يفترض أن يكون هناك وقفة بعيدا عن التنظير ودعم النادي ماديا ومعنويا لتجاوز محنته".

بعد شعور إدارة النادي بالخطر عقب الخسارة من الصقور الاسبوع الماضي سارع رئيس النادي أحمد الحديثي الى إيجاد حلول سريعة وقدم اعتذاره عن اﻹشراف على كرة القدم وكلف عضو المجلس خالد شائع بمساعده عضو الشرف سعيد عبيد، واعفاء الجهاز الفني التونسي بقيادة المدرب لطفي الهاشمي وتكليف جهاز وطني بقيادة إبراهيم العاصمي كخطة انقاذ سريعة بعد التشاور مع نائبه يحيى ناصر ومدير النادي عبدالله رديف، وتطمح اﻹدارة ﻹنقاذ الفريق العريق وأن يكون له كلمته في الأعوام اﻷربعة المتبقية والتي تعتبر الفرصة اﻷخيرة لبقاء الفريق ومهمته ستكون هذه المرة صعبة جدا والمطلوب من الفريق الحفاظ على الوحدة والابتعاد عن الخلافات التي ربما تسبب أزمة سيدفع النادي الثمن غاليا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا