برعاية

رحيل الفرج مكسب للهلال

رحيل الفرج مكسب للهلال

هل أصبح لاعب الوسط سلمان الفرج لاعبا مؤثرا يحفز مستواه على إدارة أنصار ناديه للتمسك به ومطاردته بزيادة العرض من أجل استمراره؟ وهل عمره والمنتظر منه في المستقبل على الرغم من مستوياته المتواضعة والأخطاء القاتلة التي يرتكبها تجعل الإدارة الزرقاء تخشى رحيله للأندية الكبيرة وتشكيل ورقة رابحة لها، وخسارة لـ"الزعيم"؟

ما يقدمه الفرج لا يجعل جماهير ناديه تعض أصابع الندم على انتقاله، صحيح أن هناك أكثر من طرف يحاول رفع قيمة عقده والترويج لذلك عبر الإعلام لأنه هو المستفيد في نهاية الأمر، ولأن اللاعب تقدم به العمر وبالتالي لو وقع عقدا جديدا فحتما مع نهايته يكون عطاء اللاعب شبه توقف، والاستجابة للمزايدات تعني خسارة كبيرة فنية للفريق ومالية للنادي، لذلك على إدارة الهلال وأي من إدارات الأندية الأخرى أن تتعامل في التجديد مع اللاعبين الذين تدور حول مستوياتهم علامات استفهام كبيرة وتراجع من مباراة إلى أخرى وفق الأسعار المعقولة، والأزمات التي تعاني منها الأندية وشح الدعم الشرفي، وصعوبة توفير الموارد والرعاة.

زمن العاطفة والتعلق باللاعب لنجومية سابقة ونتائج حصدها مع الفريق ولى ولا يمكن البذخ المالي من أجل إغلاق الطريق على المنافسين حتى لا يظفروا بهذا اللاعب أو ذاك، الوضع لم يعد كالسابق، وعسى أن تسدد الأندية ما عليها من ديون ومستحقات مالية للاعبين والمدربين والوكلاء، وعلى الجماهير أن تكون أكثر وعيا وأن لا يدفعها تعلقها باللاعب وعدم القدرة على رؤيته بشعار النادي المنافس لرفض رحيله وعدم تركه يمضي حيث يريد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا