برعاية

ما بعد المباراة | رسالة واضحة من كانتي لرانييري!

ما بعد المباراة | رسالة واضحة من كانتي لرانييري!

وهل حاول رانييري تقليد بوتشيتينو؟!

  اكتسح تشليسي مُستضيفه ليستر سيتي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب كينج باور لحساب الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي، وهو الفوز الذي مكّن أسود لندن من تخطي هزيمتهم في الجولة الماضية أمام توتنهام.

  ليستر سيتي | هل حاول رانييري تقليد بوتشيتينو؟

◄قدّم ليستر سيتي مباراة متواضعة مُجددًا تفسّر لماذا هو متواجد اليوم في الصفوف الأخيرة لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وتؤكد أنه لم يستفد من نجاح الموسم الماضي المفاجئ ليبني عليه ويُشكل فريقًا بجودة عناصر أكبر، خاصة في خط الدفاع وفي وسط الميدان الذي تلقى ضربة تكاد تكون قاضية برحيل الفرنسي نجولو كانتي لتشيلسي. الفريق، وبغض النظر عن ضغط المباريات بسبب المشاركة في دوري أبطال أوروبا يعاني من قلة جودة واضحة في بعض المراكز، خاصة عندما يغيب لاعبون مهمون مثل رياض محرز أو إسلام سليماني المتواجدون حاليًا في كأس أمم إفريقيا.

◄من الصعب تفهم التغيير التكتيكي الذي قام به كلاوديو رانييري في المباراة اليوم باللعب بخطة 3-5-2، خاصة عندما ننظر لطينة المدافعين التي يملكها الفريق...الثعالب بدؤوا اللقاء بهاث ومورجان بالإضافة إلى فوكس في قلب الدفاع، والحقيقة أنك عندما تلعب بـ3 مدافعين في الخلف تحتاج لمدافعين يمتازان بالسرعة والقدرة على الخروج الجيد بالكرة من الخلف من أجل اللعب على طرفي منطقة الجزاء، وهي صفات لا تتوفر في مورجان خاصة والذي كان متواضعًا في الجهة اليُمنى.

◄رغم أن الفريق امتاز بكثافة كبيرة في الثلث الأخير من ملعبه عندما كان يستحوذ تشيلسي على الكرة، إلا أن مجموعة من اللاعبين الذين شاركوا اليوم في خط الوسط بدوا تائهين وتركوا مساحات كثيرة في ظهرهم بسبب تحركاته الخاطئة وانسياقهم بسذاجة وراء الكرة في أكثر من لقطة. لقطتا الهدف الأول والثاني تُظهر كيف نجح البلوز في الاستفادة من هذه النقطة بالذات.

◄لا أعلم إن كان رانييري يحاول تقليد بوتشيتينو الذي تمكن من إنهاء مسيرة 13 فوزًا متتاليًا لتشيلسي بخطة بها 3 مُدافعين، لكن في جميع الأحوال، ليستر لا يملك لا من قريب ولا من بعيد زادًا بشريًا يُمكن مقارنته بما يملكه توتنهام، والذي تفوق على تشليسي بفضل خط وسطه قبل أي شيء، وكذلك أظهرته المزورة التي أفحمت انطلاقات ألونسو وموسيس. خط وسط ليستر أبرز نقاط ضعفه اليوم. نديدي وميندي سيئان جدًا في الخروج بالكرة من الخلف، وضغطهما على حامل الكرة لم يأت بأية نتيجة تُذكر.

◄من الواضح أن رانييري سيُعاني كثيرًا في ظل غياب محرز وسيلماني في كأس أمم إفريقيا، فالفريق لا يملك أي بديل حقيقي خاصة لرياض، فما قدمه تشيلويل اليوم كان متواضعًا جدًا، كما أن جيمي فاردي ولا أحمد موسى لم يكادا يتوصلان بالكرة بسبب قلة المواهب في خط الوسط القادرة على إيصال الكرة للثلث الأخير من الملعب بشكل ناجح.

تشيلسي | درس كانتي لرانييري، وألونسو أكبر المستفيدين

◄لا داعي لتكرار ما يعرفه الجميع بخصوص تشيلسي، فالكل أصبح يعرف أن الفريق وجد التوازن المطلوب للمنافسة على اللقب منذ التحول لـ3-4-3، وأن جرينتا كونتي انتقلت للاعبيه الذين أصبحوا أسودًا تقاتل على أرضية الميدان، كما أن مستوى مجموعة من اللاعبين كبيدرو، موسيس وألونسو ارتفع بشكل واضح منذ بداية الموسم، لكن هناك أمورًا بدأت تتضح مع مرور المباريات، وخاصة منذ بدأ ثورة خطة الثلاثة مدافعين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا