برعاية

على مسؤوليتي .. قبــل الـ«كـــــان».. الدفـــاع أكبر صـــداع

على مسؤوليتي .. قبــل الـ«كـــــان»..   الدفـــاع أكبر صـــداع

شرع المنتخب الوطني لكرة القدم في الاستعدادات الجدية لاهم تظاهرة قارية وهي كأس الامم الافريقية التي تنطلق يوم 14 جانفي تاريخ ذكرى الثورة التونسية ونتمنى ان تحدث نسور قرطاج ثورة في هذه النهائيات للقطع مع المشاركات المرتجلة، الا ان هناك عدة نقاط استفهام رافقت بداية تحضيرات عناصرنا للـ»كان» من خلال بعض الملاحظات التي خلفتها مباراتنا امام منتخب كاتالونيا رغم بعض النقاط المضيئة فيها، ولعل ما سيشغلنا في الايام القادمة هي معضلة خط الدفاع الذي قبل ثلاثة اهداف كاملة وبطريقة غريبة في بعض الاحيان، صحيح ان العنصر المبشّر هو النجاعة الهجومية رغم غياب الخزري والحرباوي والعكايشي الا ان ذلك لا يحجب الضعف الفادح للدفاع والذي قد يكلفنا غاليا في الغابون على اعتبار ان منافسينا لهم من القوة الهجومية ما يرعب اي دفاع مهما كانت صلابته والامر يتعلق بالمنتخبين الجزائري والسينغالي اللذين يعجّان بنجوم لطالما عربدوا في اكبر البطولات الاوروبية. كاسبرجاك ومعاونوه مطالبون بإيلاء هذه النقطة الاهمية البالغة في المباريات القادمة فمباراة كاتالونيا وان كانت اولى الاختبارات على درب التحضيرات للـ»كان» فان استخلاص العبر منها امر حتمي لان تلك الكأس الكاتالونية الرمزية لا تمثّل شيئا امام كأس افريقيا، ولئن كانت تعني الكثير لسكان المقاطعة الاسبانية على درب ترسيخ نظرية الانفصال عن حكومة مدريد، فهي بالنسبة الينا قد كشفت عيوبا تتطلب حلولا استعجالية حتى لا يصبح الدفاع بمثابة الصداع او الكابوس الذي يقلل من احلامنا في النهائيات، وكل ما نتمناه هو ان يراجع كاسبرجاك وجماعته طريقة الاعتماد على ثلاثة مدافعين لان اذا كان واحدا منهم او اثنين خارج الموضوع مثلما شاهدناه مساء الاربعاء سيكون الثمن باهضا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا