برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | كاشيما - ريال مدريد

رجل رائع - رجل مخيب | كاشيما - ريال مدريد

تقيم لأداء الأفضل والأسوأ في نهائي كأس العالم للأندية 2016...

قلب ريال مدريد تأخره بثنائية أمام كاشيما الياباني لفوز كاسح برباعية لهدفين على ملعب يوكوهاما بعد ظهر اليوم الأحد (بتوقيت جرينيتش) في نهائي كأس العالم للأندية 2016.

حامل لقب البطولة عام 2014 في المغرب، استطاع الظفر بالكأس التي صُنعت في إيطاليا وتزن 4 كيلوجرامات للمرة الثانية في تاريخه بالنظام الجديد وللمرة الخامسة في العموم.

افتتح كريم بنزيمة التسجيل في الدقيقة التاسعة، لكن الدقيقة الأخيرة حملت خبرًا غير سار لزين الدين زيدان ومعاونيه عندما سجل شيباساكي هدف التعديل لكاشيما.

وعاد نفس اللاعب ليسجل هدف التقدم لكاشيما في الدقيقة 52، لكن ركلة جزاء احتسبت لفاسكيز نفذها رونالدو بنجاح أعادت الأمور لنصابها في الدقيقة 60، لتنتقل المباراة لأوقات إضافية.

ولم يستطع كاشيما إيصال المباراة لركلات الجزاء الترجيحية كما فعل كلوب أميركا أمام أتلتيكو نسيونال في مباراة المركز الثالث، باستقباله لهدفين آخرين حملا إمضاء كريستيانو رونالدو في الدقيقتين 98 و104، ليحتفل صاحب الكرة الذهبية 2016 بالهاتريك بطريقته الخاصة.

والآن مع تقييم جول للرجل الرائع والرجل المخيب في هذه المباراة المثيرة، والأهم في تاريخ نهائيات مونديال الأندية:

الرجل الرائع | كريم بنزيمة - ريال مدريد

قدم مستوى متميز في الشوط الأول جنبًا إلي جنب لوكا مودريتش. تمكن من تسجيل الهدف الأول من متابعة ناجحة لتصويبة مودريتش التي سقطت من يد الحارس سوجاهاتا.

احترت في الاختيار ما بينه وبين لوكا مودريتش بالذات خلال بدايات الشوط الثاني، لقيام مودريتش بعدة أدوار في التحضير وبناء الهجمات واستعادة الكرات من داخل منطقة جزاء فريقه وتحويل الهجمة بشكل سريع من الخلف إلى الأمام.

لكن بنزيمة بذل مجهودات أغزر بكثير من مودريتش ورونالدو على مستوى التحرك المستمر من دون كرة حول منطقة الجزاء وفي العمق الدفاعي لكاشيما، وفي صناعة الألعاب لرونالدو وفاسكيز، فعل كل شيء ممكن من أجل قيادة فريقه لهذا الفوز.

استطاع بنزيمة صناعة هدف تقدم الريال 3/2 بطريقة مذهلة حين مرر في العمق إلى رونالدو ليضعه في انفراد صريح مع الحارس.

كل شيء كان رائعًا بالنسبة لكريمة بنزيمة على مدار الـ 120 دقيقة التي لعبها، لم يسر على سطر ويترك الآخر مثلما فعل كريستيانو رونالدو الذي غاب تمامًا عن الـ 45 دقيقة الأولى وأول 15 دقيقة من الشوط الثاني، لتأتي استفاقته في 40 أو 60 دقيقة فقط فيما بعد.

رونالدو وضع نفسه في قائمة الإشادات جوار مودريتش وفاسكيز، والفضل للهاتريك الذي سجله، غير ذلك، ربما لكان ضمن قائمة المخيبين، مع كامل الاحترام للشركة الراعية للبطولة التي اختارته هو رجلاً للمباراة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا