برعاية

أربعة استنتاجات من التعادل المثير بين دروتموند وهوفنهايم

أربعة استنتاجات من التعادل المثير بين دروتموند وهوفنهايم

لم تكن مباراة دورتموند مع هوفنهايم في الجولة 15 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) مباراة عادية وإنما في غاية الإمتاع والتشويق للمشاهد العادي. انتهت المباراة، التي أقيمت مساء السبت (16 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بتعادل الفريقين 2-2، وبذلك بقي هوفنهايم الفريق الوحيد الذي لم يهزم في هذا الموسم. كما أن دورتموند خرج بنقطة ثمينة بالنظر إلى لعبه نحو 50 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد ماركو رويس. ومن هذه المباراة يخرج المتابع بعدة استنتاجات أبرزها:

منذ وصوله إلى دورتموند، يقدم اللاعب الفرنسي أداءاً ملفتاً للأنظار، مثلما فعل أمام ريال مدريد في التعادل 2-2 في دوري أبطال أوروبا. لكن مباراته أمام هوفنهايم هي أفضل مباراة له حتى الآن بقميص دورتموند، ولديه ما يؤهله ليكون لاعباً عالمياً، حسب ما كتب موقع "فوكوس" الألماني.

فقد أظهر ديمبلى (19 عاماً) مستوى عالمياً من خلال سرعته وتمريراته وقدرته على مراوغة حتى خمسة لاعبين من هوفنهايم، ولم يجد هؤلاء وسيلة لإيقافه إلا من خلال ارتكاب المخالفات ضده. وعندما خرج من المباراة في الدقيقة 69 بسبب الإصابة، فقد دورتموند فاعليته. ويضيف موقع "فوكوس" أن هذا اللاعب لديه ما يقدمه للفريق في الشهور والسنوات المقبلة، فعقده يمتد مع دورتموند حتى 2021 وسيكون الفريق سعيداً جداً بـ"بصاروخه الهجومي".

ناغلسمان أفضل مدرب في البوندسليغا

عندما تولى يوليان ناغلسمان (28 عاماً) مسؤولية تدريب هوفنهايم في فبراير/ شباط الماضي، خلفاً للهولندي هوب ستيفنز، كان الفريق غارقاً في دوامة الهبوط من الدوري. لكن المدرب، الذي يعد أصغر مدرب سناً في تاريخ البوندسليغا، استطاع أن يحافظ على بقائه في البطولة. وهذا الموسم يحتل هوفنهايم المركز الثالث غالباً خلف بايرن ميونخ ولايبزيغ، ولم يهزم قط هذا الموسم، ومتوسط حصده للنقاط في المباراة الواحدة 1.7 نقطة، وبهذا يكون ناغلسمان أفضل مدرب في الدوري. نعم، أفضل من أنشيلوتي وتوخل ومن سواهما.

مستوى هوفنهايم هذا الموسم لم يأت وليد الصدفة، وإنما من خلال الحلول والتعليمات، التي تبدو صحيحة، والتي يقدمها ناغلسمان للاعبيه في كل مباراة. فالمدرب الشاب يفصل خطة المباراة وفقاً للفريق المنافس، لكنه في الوقت ذاته لا يتنازل عن مبادئه الأساسية التي جلبها معه للفريق، حسب "فوكوس".

يوليان ناغلسمان أصغر مدرب في تاريخ البوندسليغا

تحول كرة القدم إلى لعبة سريعة بهذا الشكل الذي ظهر في مباراة هوفنهايم ودورتموند يجعل عملية الاستعانة بالفيديو في التحكيم عند الشك مسألة ضرورية. ففي كل مباراة تقريباً تكون هناك أخطاء تحكيمية فادحة تكلف أحد الفريقين المتنافسين على الأقل نقاطاً مهمة.

وفي مباراة أمس، سيطر الغضب على هانزيوآخيم فاتسكه، رئيس دورتموند، بسبب "خطأين فادحين"، من وجهة نظره، ارتكبهما الحكم بنيامين براند (27 عاماً). ويقصد فاتسكه احتساب الحكم الهدف الثاني لهوفنهايم في الدقيقة 20 رغم أن المهاجم ساندرو فاغنر دفع لاعب دورتموند سفن بندر في ظهره بشكل واضح قبل أن يسجل الهدف.

أما النقطة الثانية فهي قيام الحكم بمنح بطاقة صفراء ثانية للنجم ماركو رويس ومن ثم طرده من الملعب، رغم أن المخطئ أولاً كان نديم أميري، لاعب هوفنهايم، الذي جذب رويس من قميصه. وقال فاتسكه: "مشهد الطرد من الملعب لا يمكن فهمه، هو (أميري) جذبه من قميصه لمدة دقيقة ومثل هذه الأداء التحكيمي مسألة لا تعقل". أما يوليان ناغلسمان مدرب هوفنهايم نفسه فقال: "يمكنني تفهم غضب دورتموند، وأنا (لو كنت الحكم) لم أكن لأعطي ماركو رويس البطاقة الصفراء الثانية"، بينما قال توماس توخل مدرب دورتموند: "كل ما يمكن أن يحدث ضدنا حدث ضدنا. وهذا يزيد الصعوبات كثيراً بالنسبة لنا."

ماركو رويس مستغرب من الحصول على بطاقة صفراء. البطاقة الثانية ثم طرده اعتبر خطأ تحكيميا من قبل كثيرين

رغم أن مدرب دورتموند كان يريد أن يصبح أول من يفوز على هوفنهايم هذا الموسم، إلا أن هوفنهايم فاجئه بهدف في الدقيقة الثالثة من المباراة. وبعد تعادل غوتسه في الدقيقة العاشرة، تقدم هوفنهايم مرة أخرى قبل أن يتعادل دورتموند في الشوط الثاني. هذا التعادل ليس أمراً سيئاً، حتى من وجهة نظر يوآخيم فاتسكه، الذي قال: "الحصول على نقطة من هوفنهايم القوي في ظل اللعب بعشرة لاعبين، هنا يجب عليّ أن أوجه المديح إلى فريقنا".

لكن هذا المديح يستحقه خصوصاً أوباميانغ، الذي أنقذ فريقه بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 48 من المباراة. فالمهاجم الغابوني الفذ سجل بذلك هدفه رقم 100 مع دورتموند في 165 مباراة خاضها مع الفريق حتى الآن منذ انضمامه لصفوفه في عام 2013.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

ضربة جزاء غير صحيحة للبرازيل

سقطة المهاجم البرازيلي المتعمدة داخل منطقة الجزاء في مباراة الافتتاح، احتسبها الحكم ضربة جزاء فترجمها رقصة السامبا إلى هدف غيّر مجرى الأحداث في مباراة البرازيل أمام كرواتيا، والتي فاز فيها أصحاب الأرض بـثلاثة أهداف مقابل هدف. أما الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا فقد تمّ إيقافه من قبل الفيفا.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

حرمان المكسيك من هدفين صحيحين

سجل مهاجم المكسيك جيوفاني دوس سانتوس هدفين في الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخبين المكسيكي والكاميروني في مونديال البرازيل، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدن ألغاهما بداعي التسلل. وأكدت الإعادة التلفزيونية أن الهدفين صحيحين. رغم ذلك، ولحسن الحظ فازت المكسيك في المباراة بهدف يتيم.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

سجل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا هدفا بيده في مرمى انكلترا في دور الثمانية بمونديال 1986. مارادونا اعترف بذلك بشكل غير مباشر بعد أكثر من عشرين عاما، حين قال إنه كان مستحيلا تسجيل هدف في مرمى الحارس بيتر شيلتون العملاق بضربة رأسية.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

هدف ويمبلي قد يكون أشهر هدف غير مشروع في تاريخ كرة القدم. وهو الهدف الذي سجل في المباراة النهائية لمونديال 1966 التي جمعت بين ألمانيا وانكلترا. في الدقيقة 101 سدد اللاعب الانكليزي هورست كرة قوية اترتطمت بعارضة المرمى الألماني لتسقط أرضا دون أن تتجاوز خط المرمى، لكن الحكم السويسري احتسبها هدفا. ومكن هذا الخطأ انكلترا بالفوز بلقب البطولة.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

بعد مرور ما يقارب ربع قرن على هدف ويمبلي تكرر المشهد في مونديال جنوب أفريقيا ولكن هذه المرة لصالح ألمانيا، إذ لم يحتسب الحكم هدفا صحيحا لانكلترا دخل المرمى الألماني في مباراة التي جمعت المنتخبين في دور ثمن النهائي التي انتهت بفوز ألمانيا (4-1).

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

في دور الثمانية في مونديال إيطاليا 1990 بصق لاعب منتخب هولندا فرانك ريكارد على وجه لاعب منتخب ألمانيا رودي فولر، لكن حكم المباراة قرر طرد اللاعبين معا من المباراة رغم أن فولر لم يعتد على ريكارد.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

حصل لاعب منتخب كرواتيا جوسيب سيمونيتش على ثلاثة بطاقات صفراء في المباراة التي جمعت بين منتخب بلاده ومنتخب أستراليا في مونديال 2006. حكم المباراة الذي كان يجب عليه طرد سيمونيتش بعد البطاقة الصفراء الثانية لم ينتبه لهذا الخطأ.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

تيفيس يسجل من موقع تسلل

مهاجم الأرجنتين كارلوس تيفيس يسجل هدفا من موقع تسلل واضح أمام المكسيك في دور الثمانية في مونديال 2010. رغم ذلك لم تنجح اعتراضات لاعبي المكسيك إقناع حكم المباراة في التراجع عن قراره.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

ضربة جزاء غير صحيحة للبرازيل

سقطة المهاجم البرازيلي المتعمدة داخل منطقة الجزاء في مباراة الافتتاح، احتسبها الحكم ضربة جزاء فترجمها رقصة السامبا إلى هدف غيّر مجرى الأحداث في مباراة البرازيل أمام كرواتيا، والتي فاز فيها أصحاب الأرض بـثلاثة أهداف مقابل هدف. أما الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا فقد تمّ إيقافه من قبل الفيفا.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

حرمان المكسيك من هدفين صحيحين

سجل مهاجم المكسيك جيوفاني دوس سانتوس هدفين في الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخبين المكسيكي والكاميروني في مونديال البرازيل، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدن ألغاهما بداعي التسلل. وأكدت الإعادة التلفزيونية أن الهدفين صحيحين. رغم ذلك، ولحسن الحظ فازت المكسيك في المباراة بهدف يتيم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا