البريميرليج | السيتي يتناسى جراحه بثنائية في مرمى واتفورد

عاد مانشستر سيتي لطريق الانتصارات بعد هزيمتيه المتتاليتين أمام تشيلسي وليستر سيتي، حيث تمكن من التفوق على ضيفه واتفورد بهدفين نظيفين في اللقاء الذي لُعب على حساب الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي على ملعب الاتحاد.

مانشستر سيتي المثقل بهزيمة السبت الماضي أمام ليستر سيتي برباعية دخل اللقاء وهو يعرف أن لا بديل على الفوز من أجل المواصلة رفقة ركب الفرق المنافسة على اللقب، أما واتفورد الذي هزم إيفرتون في الجولة الماضية فقد كان يعلم أهمية حصد النقاط على ملعب الاتحاد من أجل مواصلة تسلق المراكز.

بداية المباراة عرفت تفوقًا واضحًا لفريق جوزيب جوارديولا الذي فرض سيطرة مطلقة على وسط الميدان ثم أخذ يبحث عن مرمى جوميز، فيما اكتفى فريق مادزاري ببعض الفرص الخاطفة التي لم تقلق راحة كلاوديو برافو سوى ناذرًا جدًا، وهو ما أعطى شوطًا أول غير متكافئ.

مناورات سترلينج، كيفين دي بروين، نوليتو ودافيد سيلفا خلقت مشاكل جمة للزوار، إذ أن استعادة الستيزنس للكرة في مناطق متقدمة من أرض الملعب لم تزد سوى من متاعبهم، وهو ما جعل اللقاء يسير في اتجاه واحد إلى غاية لقطة افتتاح التسجيل، والتي جاءت في الدقيقة 33.

تلك الدقيقة عرفت انطلاقة مميزة من البلجيكي كيفين دي بروين عبر الرواق الأيسر، ثم عرضية دقيقة وجدت زاباليتا الخالي من الرقابة، فسددها قوية في الشباك مانحًا فريقه تقدمًا مستحقًا للغاية، ومعيدًا البسمة لجماهير ملعب الاتحاد التي بدت محبطة بعد نتائج الفريق في الآونة الأخيرة.

ما تبقى من الشوط الأول عرف استمرار المباراة في نفس الاتجاه، أي مرمى جوميز، لكن دون جديد يُذكر ولا حتى فرص خطيرة جدًا تستحق الذكر، وهو ما جعل أول 45 دقيقة تنتهي بهدف نظيف لصالح فريق بيب جوارديولا.

الشوط الثاني عرف صحوة نسبية من طرف الزوار، إذ حاول رفاق جديورة وأمرابط الخروج من مناطقهم بحثًا عن هدف التعادل، لكنهم لم ينجحوا في تخطي دفاع السيتي سوى ناذرًا، فأثر ذلك سلبًا على عدد الفرص التي خلقوها أمام المرمى.

السيتي، ورغم كل ذلك حافظ على خطورته وكاد يُضيف الهدف الثاني في الدقيقة الـ57 عن طريق أحد نجوم اللقاء رحيم سترلينج، والذي انطلق بالكرة في العمق ثم سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة وابتعدت عن المرمى مُضيعة على أصحاب الأرض فرصة لإنهاء اللقاء عمليًا.