برعاية

المنتخب الوطني ...اليوم ودّ مع مصر... واختيارات الزوابي تثير الحيرة

المنتخب الوطني  ...اليوم ودّ مع مصر... واختيارات الزوابي تثير الحيرة

يواجه المنتخب التونسي أكابر لكرة اليد نظيره المصري وديا عشية اليوم في قاعة الرائد البجاوي بصفاقس في إطار تحضيراته لبطولة العالم فرنسا 2017.

وستدور المقابلة بحضور 3 آلاف متفرج وهي مباراة لها رمزية خاصة بين الشقيقين الغريمين في الصراع على الزعامة الإفريقية خاصة وان العلاقة عرفت توترا وقطيعة بعد «فضيحة « نهائي بطولة إفريقيا 2016.

المنتخب التونسي دخل في تربص بالمنستير منذ بداية الأسبوع ولكن القائمة التي قدمها حافظ الزوابي تطرح عديد نقاط الاستفهام وتثير حيرة متتبعي هذه الرياضة.

أول ما يلاحظ في قائمة الزوابي هو دعوة لاعبين مصابين هما أيمن حماد وأنيس المحمودي والغريب في الأمر أن اللاعبين قدّما مباراة دربي من طراز رفيع وكان حمّاد رجل مباراة الإفريقي بامتياز ولعب دفاعا وهجوما ، فمتى أصيب ؟

ونفس السؤال بالنسبة للمحمودي متى أصيب ولماذا التحق بالتربص ثم غادره..؟

!بصراحة لم نفهم مثل كثير من الملاحظين دعوة الثنائي أنور بن عبد الله وهو جناح ايمن في مكان ظهير ايمن وعلى أي أساس دعوة لاعب بعث بني خيار اسكندر زايد لتعويض المحمودي والحال انه هناك عدة لاعبين في هذه الخطة كان بالإمكان دعوتهم في هذا الظرف.

نحن لا نقول ذلك للتقليل من قيمة اللاعبين الشابين لمنتخب الأواسط بن عبد الله وزايد وإنما دعوتهما في هذا الوقت وهذا الظرف غير مفهومة.

صراحة لا تخضع قائمة المنتخب التي تمت دعوتها لأي منطق سوى منطق المحاباة وتصفية الحسابات فالدعوات لم توجه حسب الجاهزية في الوقت الحالي ولم تكن هناك متابعة للاعبي المنتخب طبلة مرحلة الذهاب ، كما ان المدرب دعا لاعبين مصابين وآخرين لا ينشطون فصبحي سعيد فهو المنسق الاول للمنتخب ولكنه لا يلعب منذ فترة طويلة والشويرف مصاب ولا ينشط مع الترجي والسوسي تراجع مستواه كثيرا خلال الفترة الماضية فلا يجب ان يكون اي لاعب مرسما بالمنتخب إلا بجاهزيته إبان كل تربص وكل تظاهرة فهناك لاعبين يعملون ويجتهدون لتتم دعوتهم للمنتخب.

لا شك في أن علاقة الزوابي متوترة بعديد اللاعبين الدوليين وهو ما جعله يقصيهم من القائمة وهم جديرون بالمنتخب وسنذكر من هؤلاء العلويني وبن صالح ومكانهما الآن في المنتخب لا يناقش ولا ينازعهما فيه أحد ونضال العمري افضل ظهير في بطولة إفريقيا الماضية لم يوجه له الدعوة حتى بعد غياب ايمن حماد ومحمد علي بحر الجناح المتميز والذي استبعد وتم تجاهله لغاية لا يعلمها الا المدرب الوطني... ولاعب آخر تخلى عنه حافظ الزوابي رغم قيمته في الدفاع وهو الجيلاني معرف الذي لم يفهم أبدا لماذا دعي منذ شهرين للاولمبياد ثم تخلى عنه بين عشية وضحاها..

وحتى مصباح الصانعي فلا نعتقد انه سيشارك في المونديال طالما ان المدرب هو حافظ الزوابي.

لماذا تكتفي الجامعة بالفرجة ؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا