برعاية

قطر للطيران والكرة الأوروبية.. ماذا بعد برشلونة ؟

قطر للطيران والكرة الأوروبية.. ماذا بعد برشلونة ؟

تنظم شركة قطر للطيران اليوم الثلاثاء النسخة الأولى من كأسها الكروية، التي تم الكشف عن تفاصيلها يوم أمس الاثنين، والتي ستكون على شكل مواجهة مباشرة بين فريقي أهلي جدة السعودي وبرشلونة الإسباني، وكلاهما يجمعهما الرعاية من قبل الشركة القطرية.

ومن المعلوم أن برشلونة لن يرتدي بعد نهاية هذا الموسم قميصاً عليه اسم قطر للطيران، وسيتجه لارتداء اسم أحد مواقع التجارة الإلكترونية العملاقة المتمركزة الآن في اليابان، والتي تسعى للخروج نحو العالم.

وأضاف “نحن مستاؤون لأن برشلونة أخذ قراره بناء على الأموال فقط، ومن عرض عليه “نقداً” أكثر، متناسياً قيمة العلامة التجارية التي تحملها قطر للطيران، وما تمثلها من اسم عالمي يعرفه الجميع”.

اتفاق برشلونة مع القطرية للطيران

وعلى هامش المؤتمر الصحفي، كشف لنا عن وجود مفاوضات رسمية مع عدة أطراف أوروبية، للبقاء في عالم كرة القدم على أعلى مستوياته، وأن هذه المفاوضات يمكن اعتباره بالجادة، وربما نسمع قريباً بعض الأخبار المتعلقة بها.

ورفض أكبر تماماً ذكر اسم أي نادٍ قد ترعاه القطرية للطيران، وافتراض أن باريس سان جيرمان هو الأقرب منطقياً ليكون مع الشركة القطرية ، لا يبدو واقعياً، لأن النادي الفرنسي أعلن تجديد تعاقده مع الراعي الحالي عام 2013، حيث سيمتد رعاية طيران الإمارات لقمصانه حتى 2018-2019.

وكان هناك فرصة قائمة على قمصان ليفربول، لأن عقدهم مع الراعي الحالي كان من المفترض أن ينتهي مع ختام موسم 2015-2016، لكنهم جددوا بسعر معقول وليس مرتفع حتى موسم 2018-2019.

قراءة في الأسماء المتوفرة حالياً مع نهاية هذا الموسم، لا يبقى خيارات مباشرة واضحة، باستثناء إيفرتون في إنجلترا، في حين يظهر روما الإيطالي بقوة كأحد المرشحين الطالبين لسعر معقول يناسب الأفكار التسويقية للقطرية للطيران في عالم كرة القدم الأوروبية.

سنعرف أكثر من هو النادي، الذي سيتحد بعلامته التجارية مع علامة رائدة في عالم الطيران، وما هي الأهداف التي ستركز عليها هذه الشراكة.

الناقل الرسمي .. خطوة قادمة

من الواضح أن القطرية للطيران دخلت عالم كرة القدم حتى لا تغادره، فقد أكد أكبر في سؤال بعد المؤتمر الصحفي أن هناك مفاوضات مع برشلونة لتكون الشركة الناقل الرسمي لهم.

لكنه أكد أيضاً أن مسألة الناقل الرسمي يجب ألا تكون شكلية فقط، بل لا بد من إعطاء القطرية للطيران من المزايا ما يجعل الاتفاقية مقنعة للطرفين، وعلى مبدأ الربح المشترك.

فكرة الناقل الرسمي قد نراها تتوسع في الفترة المقبلة، فهناك عدة أندية كبيرة لا تملك ناقلاً رسمياً، وليس لديها علاقة مباشرة مع شركات طيران أخرى، الأمر الذي قد يسهل الدخول إلى عالم اللعبة والوصول لمتابعيها بشكل غير مباشر.

كأس العالم وفيفا وأمور أخرى

من المعلوم أن شريك الفيفا الرسمي فيما يتعلق بالطيران كان شركة طيران الإمارات، وأن كأس العالم 2022 سيكون في قطر، الأمر الذي قد يفتح مجالاً لأمر أخر في المستقبل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا