الهلال يحاصر خصومه بـ «الأدوار الدقيقة»
وضع الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال لكرة القدم، نقطة على سطر المعاناة بعد مواسم من عدم الاستقرار الفني، الذي إن حدث في بعض الفترات المتباعدة فإنه يكون منقوصا للاكتمال وليس مفعما بالثقة، فالنتائج تارة تعتلي القمة، وتارة أخرى تجعل أنصار الفريق في حيرة من أمرهم.
قد يكون آخر المستقرين فنيا العجوز البلجيكي إيريك جريتس الذي استمر لموسم ونصف كان فيها الأزرق ينافس نفسه، لكن بعد حقبته لم تمض مسيرة الأزرق، وفق ما يشتهي الملايين من أحباء النادي.
بدأ الهلال الموسم الحالي مرتبكا بصحبة مدربه المقال الأوروجوياني ماتوساس، خسر معه كأس السوبر أمام الأهلي، وقدم مستويات ضعيفة للغاية لاحقا في دوري جميل للمحترفين، ما اضطر إدارة النادي إلى إبعاده وتعيين مدرب مؤقت، مع البحث عن خبير جديد يحمل في يده عصا سحرية لأجل إعادة الفريق لجادة الصواب، فكان الأرجنتيني دياز في الموعد، إذ نجح في قيادة الفريق بطريقة احترافية ليوفق في ترتيب الوضع الفني بالسرعة المطلوبة والجودة المرتفعة، ويحلّق اليوم في الصدارة برصيد 30 نقطة بالتمام والكمال.
