برعاية

البريميرليج | ليستر يستعيد بريق البطل برباعية مذلة لجوارديولا

البريميرليج | ليستر يستعيد بريق البطل برباعية مذلة لجوارديولا

هاتريك فاردي بعد طول غياب يعيد بريق ليستر سيتي

استعاد ليستر سيتي ذاكرة البطل وتمكن من دك شباك ضيفه مانشستر سيتي بأربعة أهداف لهدفين في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب كينج باور لحساب الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي، وعرف تألقًا كبيرًا لجيمي فاردي الذي سجّل ثلاثة أهدافٍ بالتمام والكمال، ناهيك عن تألق الجزائريين رياض محرز وإسلام سليماني اللذين مررا معًا 3 كرات حاسمة.

ودخل ليستر سيتي المُباراة وهو يجر أذيال الهزيمة القاسية جدًا التي تعرض لها أمام تشيلسي في الجولة الماضية، وكان يعلم جدًا أن الفوز هو خياره الوحيد من أجل البقاء في دائرة المنافسة على اللقب، أما ليستر سيتي الذي راكم النتائج السلبية منذ بداية البريميرليج، فقد وضع عينه على لقاء الليلة من أجل العودة للواجهة والخروج من المركز الـ16 الذي يقبع فيه.

بداية المُباراة لم تكن مخيبة قط، فالدقائق الأولى عرفت أحداثًا حسمت الأمور عمليًا وأجهزت على مانشستر سيتي الذي بدا متأثرًا بما حدث في مباراة البلوز وما تلاها من عواقب أدت لغياب نجم الفريق سيرخيو أجويرو عن المباراة.

جيمي فاردي، وبعد غياب عن التسجيل لمدة 741 دقيقة كاملة في الدوري الإنجليزي، تمكن من العودة للواجهة وافتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثانية في لقطة عرفت تألقًا كبيرًا من الجزائري إسلام سليماني والذي مرر كرة بينية لفاردي الذي وجد نفسه وجهًا إلى وجه أمام كلاوديو برافو، فوضع الكرة أرضية على يمينه لتسكن الشباك وتنشر الفرح في أرجاء الكينج باور الذي عاش ليلة ممطرة.

أحداث البداية الهوليودية للمباراة لم تتوقف عند هذا الحد، ففي الدقيقة الرابعة تمكن آندي كينج من إضافة الهدف الثاني، وهذه المرة مستغلًا رمية تماس أساء دفاع السيتيزنس التعامل معها، لتصل لإسلام سليماني الذي هيأها لكينج والذي أطلق بدوره تسديدة رائعة تفوقت على كلاوديو برافو وحوّلت النتيجة لهدفين نظيفين.

فريق بيب جوارديولا بدا خائر القوى، لكنه حاول القيام بردة فعل تُدخله أجواء المباراة من جديد، قبل أن يُصفع صفعة جديدة كانت بمثابة الضربة القاضية له في الدقيقة الـ20، وذلك في لحظة إلهام لرياض محرز الذي توصل بكرة طولية رائعة حولها في اتجاه فاردي الذي اختار مراوغة الحارس التشيلي ثم وضع الكرة في مرماه جاعلًا النتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.

مانشستر سيتي لم يعد يفكر سوى في حفظ ماء الوجه، فتوالت الدقائق دون أن ينجح في زعزعة استقرار فريق كلاوديو رانييري والذي بدا متراص الصفوف، لا يصله من خطورة السيتي سوى تسديدات طائشة أو مناورات فردية بلا عنوان، فانتهى الشوط الأول بثلاثية ظهرت معالمها بارزة على وجه بيب جوارديولا.

وعكس الشوط الأول الذي عرف أحداثًا تحبس الأنفاس منذ دقائقه الأولى، كان الشوط الثاني من المباراة هادئًا، إذ حاول ليستر تسيير المباراة بذكاء وعدم إعطاء فرصة كبيرة للخصم من أجل العودة في النتيجة، وذلك ما كان ي النهاية، حيث كانت النصف ساعة الأولى من النصف الثاني من اللقاء بلا فرص تستحق الذكر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا