برعاية

بول بوغبا: "فترتي في جوفنتوس كانت إجازة، اليونايتد بيتي وكنت أعلم أني سأعود إليه"

بول بوغبا: "فترتي في جوفنتوس كانت إجازة، اليونايتد بيتي وكنت أعلم أني سأعود إليه"

أجرى بول بوغبا متوسط ميدان مانشستر يونايتد مقابلة صحفية مع شبكة "سكاي سبورت" البريطانية، على هامش قيامه بإعلانات تجارية لصالح شركة "أديداس"، وتحدث الدولي الفرنسي وصاحب أغلى صفقة في تاريخ سوق انتقالات اللاعبين عن شعوره بعد العودة...

كيف شعرت في اللحظة التي عدت فيها إلى النادي بعد غياب دام 4 سنوات؟

مانشستر يونايتد دائما في قلبي، هو بيتي وحين رحلت كنت أعلم دائما أنني سأعود، وبالنسبة لي، رحيلي عن الفريق كان أمرا عاديا وهو مجرد إجازة، وبالفعل لم يتغير أي شيء بعد عودتي فأنا ذات الشخص.

فزتم على نادي ويست هام بنتيجة (4 ـ 1) في ربع نهائي كأس الرابطة، ما تعليقك؟

أنا أتطلع بشدة إلى تحقيق أول لقب لي منذ العودة إلى صفوف الفريق، الفوز على ويست هام كان مثاليا والجميع يتطلع الآن لنصف النهائي أمام هال، ونأمل أن نقدم مستوى جيدا يؤهلنا للعب في "ويمبلي".

من المؤكد أن النادي لن يكتفي باستهداف هذا اللقب...

هنالك الكثير من الجوائز والألقاب التي نستهدفها على المدى الطويل، الآن علينا أن نحسن طريقة آدائنا، ونواصل العمل بجد لنصل إلى ذروة مستوانا قريبا.

ما هي أكبر مباراة لعبتها في مشوارك؟

كانت نهائي دوري الأبطال سنة 2015 أمام برشلونة، وأود أن أقول شيئا..

لقد رأيت كأس المسابقة سابقا، كنا على مقربة من الفوز ولكننا خسرنا اللقب في النهاية، وهذا أمر يجعلني أكثر جوعا إلى الألقاب كما تعلمون، ويعطيني دافعا إضافيا للفوز باللقب.

عائلتي كانت دائما سندا لي، وكل الناس الذين من حولي كانوا يدفعون بي إلى تحقيق الأفضل، أبي وأمي والمدرب وإخواني وأبناء عمومتي كانوا يدعموني، ولم يكن من السهل الوصول إلى ما أنا عليه الآن لولا الفرص التي حظيت بها بفضلهم.

هل تقصد أنك ضحيت كثيرا في سبيل الوصول إلى هذا النجاح؟

نعم، ضحيت كثيرا من أجل كرة القدم، لم أكن مهتما بالفتيات، فقط كرة القدم من حازت على اهتمامي وكنت أستمتع بها في كل وقت، كان هنالك ملعب في الحي الذي ترعرت فيه واعتدت على اللعب في كل وقت، أردت أن أكون محترفا وكان هذا أبرز هدف لي، لم أكن أريد أن أكون شيئا خارج كرة القدم.

كيف كان شعورك طيلة السنوات التي قضيتها بعيدا عن الفريق؟

الأمر ليس سهلا على لاعب نشأ في فريق ما وقرر مغادرته بعد ذلك، ولكن ما يهمني الآن هو أنني عدت إلى البيت بعد عطلة استمرت أربع سنوات بعيدا عن البيت، لقد اشتقت للكثير من الأشخاص هنا، وكنت أتطلع دائما لأكون بينهم من جديد وخاصة صديقي جيسي لينغارد.

هل هو من اللاعبين المقربين إليك في النادي؟

نعم، لقد كنت سعيدا حقا عندما رأيت جيسي لينغارد، فقد تربينا وكبرنا سويا بين جدران هذا النادي في أكاديمية الشباب، ورؤيته الآن زميلا لي في صفوف الفريق الأول مبعث للفخر ومصدر لسعادتي.

كيف هي علاقتك مع شقيقيك الكبيرين فلورنتين الذي يلعب في صفوف سانت إيتيان الفرنسي وماتياس الذي يلعب في صفوف سبارتا روتردام الهولندي؟

دائما ما حافظت على اتصالي بشقيقي وأتابعهما دوما، لقد كنت أتدرب وألعب معهما دائما ولطالما أكدا لي بأن لعب كرة القدم هو الشيء الأفضل بالنسبة لي، وبصفتهما أكبر مني كنت ألعب كرة القدم في نفس الفريق معهما أحيانا، ولكنني كنت أحب مواجهتهما أيضا، لم يكونا يريدان أن أخرج للتسكع رفقتهما هما ورفاقهما، ولكن فيما يتعلق بكرة القدم فدائما ما كانا يحبذان اللعب معي.

من هم الأشخاص المقربون إليك بشكل كبير جدا؟

بالطبع أمي، دائما ما كانت تساندني وتظهر في الأوقات التي أشعر فيها بالإحباط، كانت تدرك ولعي بالكرة وتدعمني في كل الأوقات، وأعتقد أنها عرفت قبل أي أحد آخر أنني سأكون لاعب كرة قدم، علاقتي بها مميزة جدا منذ الصغر، فأنا أصغر إخوتي وكنت ألازمها في العديد من المرات، وهي الآن معي في "مانشستر" لأنها تستحق ذلك.

ما الذي يجول في خاطرك بمجرد الحديث عن جذورك الإفريقية؟

لكي أكون صادقا، أنا لا أذهب إلى إفريقيا كثيرا، ذهبت مرة واحدة فقط لرؤيتها عكس إخوتي الذين ولدوا بـ "غينيا"، عندما ذهبت إليها شد انتباهي شيء وواحد، رأيت الكثير من الفقراء ولكنهم كانوا سعداء، لذلك عندما عدت إلى أوروبا كان علي أن أكون سعيدا وشاكرا بمجرد التفكير فيهم.

هل تغير شغفك بكرة القدم يوم ما؟

لدي محبون، أفعل فقط ما أحبه ونحن نلعب من أجل المشجعين مثلي أنا وعائلتي، وعلي أن أعطيهم نفس الحب، أستمتع بالكرة والجماهير، وأفعل ذلك منذ أن كنت صغيرا، وذلك لم يتغير.

سؤال يتبادر إلى ذهن كثيرين، هل تعتقد أن كرة القدم هي موهبة أم نتاج عمل جاد؟

التدريب يعلمك بعض الأشياء والمهارات الجديدة، ولكن كرة القدم موهبة وغريزة، فبمجرد الحصول على الكرة تحضر أحيانا الغريزة من أجل التسديد وأحيانا أخرى من أجل المراوغة.            

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا