برعاية

على مسؤوليتي.. النواب يدقون ناقوس الخطر

على مسؤوليتي.. النواب يدقون ناقوس الخطر

تعيش الرياضة وضعا صعبا للغاية مقارنة ببقية القطاعات على الرغم من انها ظلت متنفسا حقيقيا للشعب بمختلف شرائحه 

وشكلت بنجاحاتها مصدر وحدة للتونسيين وجمعهتم حول راية وطنهم.

لقد انقلبت هذه المعادلة بعد الثورة حيث اصبحت الرياضة في آخر اهتمامات الدولة التي غرقت في مشاكل التنمية والاستثمار والمطالب المتزايدة لمختلف الشرائح الاجتماعية والقطاعات المهنية.

6 سنوات مرت والجميع يمنى النفس بثورة تهز الرياضة التونسية وتنفض عنها غبار الكساد والركود وتخرجها من الفساد وتبعدها عن الفاسدين الذين جعلوا منها مطيّة لتحقيق الشهرة والمناصب والجاه والمال لكن لم يحصل من ذلك شيء لا بل ان الوضع ازداد سوءا و التهميش استفحل.

اليوم ومجلس نواب الشعب يناقش ميزانية الدولة ومن ضمنها ميزانية وزارة الشباب تؤكد الارقام ان الرياضة تتراجع بشكل مخيف فميزانية وزارة الرياضة سنة 2017 تقدر بـ 547 مليون دينار مقابل 557 مليون دينار لسنة 2016 ستخصص منها نسبة 72 % لكتلة الاجور .

تراجع سيزيد في تأزيم الوضع في البلاد لأن الرياضة لم تعد أولوية في سياسة الدولة رغم انها تستقطب الفئة التي نسعى جميعا لحمايتها وابعادها عن آفة الارهاب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا