برعاية

مقاطعة.. بسبب الحواجز

مقاطعة.. بسبب الحواجز

قرر مشجعو روما مقاطعة قمة العاصمة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي أمام الغريم لاتسيو للمرة الثالثة على التوالي لتتحول الأضواء مجددا عن واحدة من أكثر المواجهات إثارة على مستوى كرة القدم في أوروبا.

ويحتج الجمهور المتحمس الذي اعتاد أن يملأ المدرج الجنوبي في الاستاد الأولمبي بروما على الإجراءات الأمنية قائلا إنها تدمر ثقافة التشجيع الخاصة بهم.

وفي الجهة المقابلة من المتوقع أن ينهي أنصار لاتسيو المقاطعة بعد غيابهم عن القمة السابقة في مارس آذار الماضي وذكرت وسائل إعلام محلية أن تذاكر الجزء المخصص لهم بيعت بالكامل قبل المواجهة المقررة الأحد المقبل.

وباتت هذه القمة من أكثر مباريات كرة القدم حماسا في المواسم الأخيرة ويطمح لاتسيو- الذي يبتعد عن روما بنقطة واحدة- للتفوق على غريمه لأول مرة بعد ست مباريات منذ نهائي كأس إيطاليا 2013.

ويحتل روما المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن المتصدر يوفنتوس، بينما يأتي لاتسيو في المركز الرابع بعدما فاز ست مرات وتعادل في ثلاث خلال آخر تسع مباريات.

ويبقى جمهور روما في حالة غضب بعدما وضعت السلطات المحلية حواجز لتقسيم المدرج الجنوبي.

وقال مشجعون إن هذه الحواجز تصعب رؤية الملعب وتفصل مجموعات المشجعين الذين اعتادوا الجلوس معا.

كما اشتكى الجمهور من حظر الأعلام واللافتات ومعاقبتهم بغرامات بسبب عدم الجلوس في المقاعد المخصصة لهم.

وكوسيلة بديلة دعا مسؤولون عن تنظيم مجموعات التشجيع إلى التجمع لمشاهدة المباراة أمام شاشة عملاقة في مركز رياضي.

وقال أومبرتو جانديني الرئيس التنفيذي لروما إن ناديه- الذي لا يمتلك الاستاد- سيحاول إقناع السلطات بالتوصل لحل وسط، وقال "كل ما يمكننا فعله هو رفع القضية إلى السلطات والأخذ في الاعتبار عودة المشجعين إلى الاستاد بسلام".

وتابع "لا نعيش الأجواء التي اعتدنا عليها في الاستاد الأولمبي ويدعم النادي هذا الطلب، الذي ينبع بشكل مباشر من اللاعبين الذين يريدون اللعب في المناخ الذي يستحقونه".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا