برعاية

التخصيص وفرص الشباب

التخصيص وفرص الشباب

امتداداً للحديث عن تخصيص الأندية، هناك آثار ايجابية متوقعه لهذا المشروع العملاق على اقتصاد المملكة بشكل عام والرياضة بشكل خاص، منها توفير 40 ألف وظيفة للشباب السعودي الذين يجب أن يهيئوا انفسهم ويستثمروها افضل استثمار، وهناك وظائف تحتاج لمهارات ومعارف وتخصصات محددة، والمميز في الموضوع أن هذه الفرص الوظيفية ستكون في أكثر من تخصص كالقانون والادارة والتسويق وتقنية المعلومات وتصميم الملبوسات الرياضية وصيانه الملاعب وغيرها، فالأندية عندما يتم تخصيصها سيحتاج كل نادٍ لخبراء متخصصين في عمل الهياكل التنظيمية، بناءً على الأهداف العامة للنادي، وهناك إدارات يجب وجودها في أي نادٍ يبحث عن النجاح كالتسويق والمالية والقانونية والفنية والاعلامية، وقد تزيد الإدارات أو تقل حسب حجم النادي وأهدافه، وكل إدارة من هذه الادارات يأتي تحتها اقسام أو فرق عمل بناءً على الاهداف والاستراتيجيات العامة، فإدارة التسويق ستحتاج لقسم أو فريق خاص بالرعايات وتفعيلها، وآخر يختص بمنتجات النادي وتصميمها والترويج لها وثالث يهتم بالعضويات والتذاكر وبرامج الولاء التي تربط الجماهير بناديهم؛ فيما الادارة المالية تحتاج لفريق عمل يضبط السياسة المالية للنادي ويتابع المصروفات حتى تتوافق مع الإيرادات، وتتولى هذه الإدارة التنسيق الدائم بين الإدارة الفنية والتسويقية وإدارة النادي لضمان تلافي اي مشاكل مالية جراء تعاقدات النادي.

الإدارة القانونية بدورها تحافظ على حقوق النادي وحماية العلامة التجارية من التقليد، وتدرس جميع العقود قبل توقيعها لضمان عدم وقوع النادي في اخطاء ربما تكلفه الشيء الكثير، الادارة الفنية عملها فني بحت إذ يكون هناك مدير يتبع له طاقم متكامل، يتابع جميع فرق النادي ويرسم استراتيجية فنية عامة للنادي تسير وفق الميزانية ولا تخرج عن الإطار العام الذي حددته الأهداف العامة لإدارة النادي، أما الإدارة الإعلامية فتتولى الشؤون الاعلامية كالمركز الاعلامي وقنوات النادي التلفزيونية والإعلام الجديد بمختلف أدواته وإدارة المحتوى بشكل تفاعلي مع الجمهور.

بعد استعراض ما سبق بشكل مختصر يأتي دور الشباب ورغباتهم وقبل كل شيء جهدهم، فكل ادارة وقسم يحتاج لمتخصصين يقودون دفة العمل في هذه الادارات، ونصيحتي للشباب أن يتجهوا لهذه التخصصات سواء بالدراسة الجامعية أو الالتحاق بدورات متخصصة في الإدارة والتسويق الرياضي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا